امير جابر
مرت علينا قبل ايام الذكرى الواحدة والثلاثون على قيام الثورة الاسلامية في ايران وتاسيس الجمهورية الاسلامية وسط احداث جسام وتحديات عظام وقد اطلعت على الكثير من المقالات والتحليلات باللغة العربية ووجدتها نسخة طبق الاصل لما كتب في طول عمر تلك الثورة وغالبيتها لاتعدو كونها سوى اماني وتحليلات مكررة منذ قيامها تحاول اقناع القارئ بان سنة 2010 ستكون نهاية الدولة الاسلامية ومنذ عام 1979 ونحن نسمع ونقرء نفس الاسطوانةوتراود من عاصر هذه الثورة وشاهد الكم الهائل من المؤمرات والاعداء والحروب وبشتى انواعها اسئلة كثيرة ومنها ماهو مصدر قوة تلك الثورة؟ ولماذا يعاديها كل اشرار الانس والجن الى هذا الحد؟ وماذل ربح وخسر من عاداها؟ وهل ذلك العداء ناتج من انها حقا تريد تصدير ثورتها خارج حدودها كما يقول خصومها وهل تصدر الثورات؟ واذا كانت بمثل ذلك السوء الذي يصفه بها اعدائها انى لها الاستمرار؟ وهل ستصل سفينتها الى بر الامان وهي تسير وسط هذه الامواج المتلاطمة وهذا الحشد العالمي ؟ وماذا ستكون النتيجة لو تم استبدال هذا العداء خاصة من قبل الجوار العربي بالتصالح والتعاون على البر بدل التعاون على الاثم والعدوان خاصة بعد ان جرب ذلك الجوار كل وسائلة العدائيةوقبل الاجابة على هذه الاسئلة والتي يصلح كل سؤال لموضع خاص اقول وبالله المستعانان الغرب الاستعماري لم يعادي تلك الثورة لانها حولت ايران من حليف لذلك الغرب الى خصم فحسب بل ان الغرب منذ قيامها ومعاهده ومستشارية يدرسون تلك الثورة واساسها العقدي واتذكر كيف قامت اذاعة البي بي سي فور قيامها بعقد ندوة على الهواء استجلبت الكثير من المختصين من الجامعات البريطانية وقالوها بصراحة ان الغرب لاول مرة يواجه خطرا بعيد المدى لان تلك الثورة المستندة لمذهب اهل البيت هي التطبيق العملي للاسلام الصحيح والذي لايداهن وبالتالي فانها لو استقرت فان الغرب سيفقد حراسه من حكام المسلمين الذين وضعهم الاستعار بعد خروجه من تلك البلدان مجرد حراس على اكسير الحياة البترول والسوق الاكبر لبضاعة الغرب واسلحته وانهم لايخشون من سيطرة الايرانيين على ايران ولكن مايخشونه ان تنتقل عدواها للبلدان المجاورة ،واتذكر ايضا ماقاله فهد ملك السعودية الاسبق علنا عندما قيل له لماذا تقفون مع صدام ضد ايران وان الخميني لم يقل يوما انه يريد محاربة السعودية فقال الا تنظرون الى الخميني وكيف يجلس وماذا ياكل واين يسكن انه بوضعه هذا يرسل رسالة الى شعوبنا تقول ان ملوكم الذين يسكنون القصور مفسدون وعليه نحن لانخشى الخميني بقدر خشيتنا من تاثيره بشعوبنا وصدام قال مرات انه لم يكن يعتقد من ان ايران سوف تغزو العراق ولكنه حارب ايران كي ينتقم ممن تاثروا بالخميني من العراقيين وان ابنه عدي قال في جريده بابل ان افضل نتيجه حصلوا عليها وشنوا الحرب من اجلها هو تكوين سد من الدماء والكراهية بين الايرانيين والعراقيين، وميتران رئيس فرنسا قال عند تولي رئاسة فرنسا عام 1982 عندما ساله الصحفيون في الاردن لماذا تقف فرنسا بكل امكانيتها مع العراق حتى انها دفعت في سنة واحدة 50 مليار فرنك فرنسي كمعدات حربية فقال نحن نساعد العراق ليس حبا في العراقيين ولاكرها في الايرانيين لكننا نعلم لو ان جنود الخميني عبروا حدود العراق فان الاسلام سوف يتعدى المنطقة العربية، ولهذا رفع صدام شعار الحرب على ايران من اجل ارضاء ودعم العرب والغرب والشرق معا وحصل على مااراد في حربه الاولى حتى سميت حرب صدام الحرب العالمية لابادة ايران لان العالم كله اشترك بها بصورة مباشرة او غير مباشرة وحتى فلوله اليوم عندما يرفعون شعار محاربة ايران انما يسيرون على سيرة سيدهم صدام وبالتالي الحصول على الدعم العربي والغربي والاسرائيلي من اجل عودة سلطانهم الظالم المفقدودواتذكر عندما كنت اعمل في بداية التسعينات في مركز البحوث والاحصاء في امستردام كيف ان مديرة القسم الهولندية عندما سالتها عن سبب غضبها على الحكومة الهولندية عندما الغت التجنيد الاجباري بعد سقوط جدار برلين وانحلال حلف وارشو وسقوط المعسكر الشرقي فقالت اننا نواجه خطرا اكبر من خطر الشيوعية وعندما سالتها ماهو هذا الخطر فقالت الخطر الخميني فقلت لها ان الخميني قد مات فقالت مالم تعلمه انه قبل الخميني كان في هولندا الصغيرة خمسة مساجد والان اصبح عدد المساجد اكثر من سبعمائة وقبل الخميني لم تجرء اي امرأة مسلمة على لبس الحجاب والان حتى الهولنديات لبسن الحجاب وقبل الخميني كانت النساء تسبح عرايا في شواطئ الاسكندرية وبعد الخميني اصبحت السافرة تمشي على استحياء في مصر وقبل الخميني لم تكن الجزائر ولا حزب الله ولم يفكر الفلسطينيين في الانتفاضة واخذت تعدد الى ان قالت لقد ضرب الخميني المارد الاسلامي النائم فايقضهوللاجابة على الاسئلة وباختصار شديد اقول ان مصدر قوة تلك الثورة هو كما لخصه الراحل الخميني عندما قال كل شيئ عندنا من كربلاء اي من الحسين الذي قال لنا هيهات منا الذلة وان الحياة مع الظالمين برما وان الموت في سبيل الله هوالسعادة ذلك الاستشهاد هو الذي صنع حزب الله الذي هزم الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر وكشف اكذوبة اسرائيل التي هزمت الجيوش العربية في ست ساعات والحسين هو الذي جعل من يحملون شعار الحسين يقفون في وجه الحملة العالمية لابادة ايران والتي كان فيها صدام مجرد راس الحربة فقد كان جيش صدام ومنذ عام 1983 يتفوق على ايران بالطائرات بفارق عشرة الى واحد وفي الدبابات 6 الى واحد وفي بقية العتاد من اربعة الى واحد ووصلت خزائن العرب الى حد الافلاس اولئك العرب الذين لم يجتمعوا في تاريخهم كما اجتمعوا على حرب ايران ولم تسعف صدام حتى الغازات الكمياوية وطائرات الاواكس والتي كانت تسلم صدام تقارير يوميةعن كافة تحركات الجيش الايراني وباعتراف موفق السامرائي رئيس مخابرات صدام ولم تنصره طائرات السوبر اتندارد ولا صواريخ الاكزوزيت الفرنسية ولاطائرات ودبابات بريطانيا وروسيا وطائراتها ولا سلاح الجيش المصري الذي نقل كله للعراق ولامصانع اوربا التي زودت العراق بسلاح قيمته 500مليار دولار كما اعترفت بذلك مجلة الايكونمست الاقتصادية اذن مصدر قوة تلك الثورة ينبع من عقيدتها وحكمة ونزاهة قيادتها واستجابة ابنائها وتفانيهم ولبسهم الاكفاناما لماذا يعاديها كل اشرار الانس والجن فان ذلك امر حتمي وسنة دائمة فالاشرار على طول الخط يعادون الاخيار وقد وضح والقران الكريم ذلك تفصيلا ومحكما حيث يقول جل من على (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم) اي طريقتهم التي يعتبرونها المثلى وكما قال فرعون بحق موسى يضاف الى ذلك ان الله قد جعل تحت اقدامنا سر حركة البشرية ورفاهيتها والمتمثل بالبترول ونصب حراس لتلك الابار من حكام المسلمين يعطونه شبه مجاني لذلك الغرب ويساهمون في تخلف بلدانهم والتي جعلوها مجرد سوق لذلك الغرب المتعالي والغرب صاحب حضارة انانية لايريد التخلي عن تلك الرفاهية والسيادة والخميني عندما جعل الايرانيين يضربون الامريكي على قفاه بعد ان كانوا ياخذون له التحية في زمن الشاه اراد ان يقول لتلك الشعوبة المغلوبة على امرها ولحكامها ان هذا الغرب الذي تعبدونه من دون الله اضعف مما تتصورون لكن هذا الغرب استطاع بمكره الذي تكاد ان تزول من مكره الجبال ان يحارب تلك الثورة بتلك الحكومات والشعوب التي سعى الامام الخميني لتحريرها من الاستعباد الخارجي والداخلياما الجواب على ماهي خسارة وربح من عادى تلك الثورة فهي ماثلة امام اعيننا فالغرب والصهاينة والذي وان جنى الكثير من الارباح خاصة من تصدير السلاح والحصول على القواعد العسكرية المدفوعة الثمن من قبل الحكومات العربية وتفريق المسلمين ناله ايضا الكثير من الخسائر فهو عندما امد صدام بالسلاح والغازات الكيمياوية وغضت النظر منظماته عن جرائم البعث الرهيبة بحق الانسانية شاء مقلب القلوب والابصار والذي يهلك الظالمين بالظالمين ان يقلب عميلهم صدام عليهم عندما غزى صدام الكويت وتسبب في تشرذم حلفاء الغرب والوهابية والتي امدها الغرب كي تكون الخصم الذي تحارب بهم ايران والشيعة وقلب القوي الجبار ابن لادن على من صنعوه كما انقلب من قبله صدام وجعل الله صدام وابن لادن يتحسران علنا على عمالتهما والخدمات التي قداماها لامريكا والغرب فكان ذلك مصداقا لقوله تعالى(نريهم اعمالهم حسرات عليهم) فصدام فضح من تدثروا برداء العروبة عندما لبسوا العلم الامريكي وابادوا شعب العراق وابن لادن فضح الوهابية التي تدعي زورا وبهتانا من انها حرب على الشرك والمشركين فاذا بها في النائبات تحتمي بنساء المشركين وتحسر فهد على دعمه لصدام قائلا انه غزانا بالجيش الذي صنعناه باموالنا فكان ذلك مصداقا للاية ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون) وقوله تعالى( فخر عليهم السقف واتاهم العذاب من حيث لايشعرون)اي من البوابة الشرقية والتي قال لهم صدام انها صمام الامام لهم فاذا بالله مقلب القلوب والابصار ياتيهم بالخطر من حيث مأمنهثم قامت امريكا والغرب واعوانهم باسقاط عملاؤهم في العراق وافغانستان فاتضحت الحقيقة وصرخ من يحتمون بهم مالكم كيف تعملون لقد فككتم حصار ايران من الشرق والغرب ذلك الحصار الذي بنيناه باموالنا وقال سعود الفيصل علنا امام الامريكان لقد حاربا ايران واياكم لمدة ثمانية اعوام كي تبقى داخل حدودها فاذا بكم تجعلونها تقف على حدودنا ويعني بكلامه ان شيعة العراق هم فرس صفويون ثم كانت نتيجة الحصار الاقتصادي على ايران كارثية على من ضربوه ومفيدة لمن ضرب حولهم الحصار فبعد ان كانت ايران تستورد 90%من معداتها الصناعية اصبحت الان تصنع تلك النسبة واكثر تماما وقال مستشار المانيا الاسبق الم اقل لكم ان حصار ايران سيتسبب في تطوير ايران وخسارتنا لترويج صناعتنا واكبر خسارة جائت في جانب الطاقة فقد ذكرت مجلة النيوز ويك قبل اشهر ان المتسبب الرئيسي في ارتفاع اسعار البترول الى هذه المستويات الجنونية هو منع تزويد ايران بمعدات انتاج البترول والغاز لان ايران تمتلك احتياطي بامكان ايران ان تنتج عشرة ملايين برميل بترول يوميا بالضافة الى الغاز حيث تعتبر ايران ثاني دولة على المستوي العالمي من حيث الاحتياطي فكانت النتيجة ان ايران تنتج الان اربعة ملايين برميل وتحصل ثمن عشرة ملايين برميل والغرب هو من يدفع هذا الفارق الباهض وصدق القوي الجبار والقائل ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وقوله ايضا(ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) وانا اكتب هذه المقالة المتواضعة واذا بالقارئ يقرء سورة الانفال وعندما استمعت لها واذا بها وكانها انزلت على احداثنا الجسام الحالية فاتمنى ان يقراها القارئ بتدبر فهي فوق كل كلام) وَيُرِيدُ اللّهُ أَن يُحِقَّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ ﴿8/7﴾ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴿8/8﴾ وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿8/10﴾ إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ ﴿8/11﴾ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ﴿8/12﴾ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿8/13﴾ ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ ﴿8/14﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ ﴿8/15﴾ وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصير179)
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿8/17﴾ ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ﴿8/18﴾ إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ وَإِن تَنتَهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَعُودُواْ نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿8/19﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ ﴿8/20﴾ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ ﴿8/21﴾ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ ﴿8/22﴾ وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ ﴿8/23﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿8/24﴾ وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿8/25﴾
)
وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿8/26﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿8/27﴾ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿8/28﴾ يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿8/29﴾ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿8/30﴾ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ ﴿8/31﴾ وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿8/32﴾ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿8/33﴾
وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُواْ أَوْلِيَاءهُ إِنْ أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ﴿8/34﴾ وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ﴿8/35﴾ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴿8/36﴾ لِيَمِيزَ اللّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىَ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿8/37﴾ قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ ﴿8/38﴾ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿8/39﴾ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴿8/40﴾
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿8/41﴾ إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿8/42﴾ إِذْ يُرِيكَهُمُ اللّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَكِنَّ اللّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿8/43﴾ وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الاُمُورُ ﴿8/44﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ ﴿8/45﴾
وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿8/46﴾ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ﴿8/47﴾ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿8/48﴾ إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿8/49﴾ وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿8/50﴾ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ﴿8/51﴾ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ فَأَخَذَهُمُ اللّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿8/52﴾
ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿8/53﴾ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَونَ وَكُلٌّ كَانُواْ ظَالِمِينَ ﴿8/54﴾ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ﴿8/55﴾ الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ ﴿8/56﴾ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿8/57﴾ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ ﴿8/58﴾ وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ ﴿8/59﴾ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ﴿8/60﴾ وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿8/61﴾
وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴿8/62﴾ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿8/63﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿8/64﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ ﴿8/65﴾ الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿8/66﴾ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿8/67﴾ لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿8/68﴾ فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّبًا وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿8/69﴾
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿8/70﴾ وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿8/71﴾ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿8/72﴾ وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴿8/73﴾ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴿8/74﴾ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿8/75﴾
اما اجابتي على بقية الاسئلة فان من يتامل هذه الايات المحكمات سيجد الجواب الجامع المانع فقد راينا ذلك راي العين راينا كيفمكر الله بالماكرين وكيف انتقم من من المجرمين واراهم اعمالهم حسرات عليهم وكيف ادخل الرعب في قلوب الذين كفروا حتى قال جيتس وزير دفاع امريكا ان التفكير بكيفية الخلاص من ايران يجعله لاينام الله وراينا كيف اهلك الظالمين بالظالمين و اقول ان الثورات لاتصدر لكنها تشع كما تشع الشمس لهذا فاعداء ايران يخافون تاثيرها على شعوبهم اكثر مما يخافون من قوتها المادية ويريدون من هذا الحجج سببا لمحاصرتها وعندما يكتبون ونشرون هذا الكم من الاعلام المعادي لايران وباللغة العربية انهم لايخاطبون الشعب الايراني لانه لايقرء العربية لكنهم يخاطبون شعوبهم ويضللونها كي لاتعرف الحقيقة ولكن الله لهم بالمرصاد مادمنا نسير على مرضاة الله ونبيه واهل بيته والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون وطالما بدء الله يخزي اعداء الله ومن يتولاهم ممن يدعون انهم مسلمون فلابد ان ياتي بالنصر النهائي ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا
https://telegram.me/buratha