هدى خالد
رغم تأخر قرارات هيئة المسالة والعدالة التي جاءت معبرة عن رأي الشعب بحق من يروج إلى عودة البعث إلى الساحة السياسية العراقية وعلى حساب دماء الأبرياء من أبنائه الذين فقدوا أرواحهم من اجل عيش الشعب بحياة كريمة 0وتهديدات المطلق باتخاذ قرارات كما وصفها في تصريحاته الكارتونية بهدم العملية السياسية برمتها لتأتيه صفعة جديدة من الهيئة التمييزية التي كان يعول كثيرا على قرارها النهائية .. ولكن جاء قرارها ليوجه له صفعة جديدة ومؤلمة بطرده من الساحة السياسية العراقية والى الأبد وليكون القرار مثل قرار الأطباء باستئصال شي فاسد من جسد الإنسان خوفا عليه من يفسد جسمه كاملا ,, قرار الهيئة التميزية جاء معبرا عن رغبة الكثير والأغلب من أبناء الشعب الذي عانى من ويلات البعث ولسنين طويلة ونسى وتناسى المطلك والعاني أن من أوصلهم إلى مكانتهم السياسية الحالية ليس البعث الدموي أنما أصوات أبناء الشعب لذا كان من ا لأجدى لهم أن يلتفتوا إلى خدمة من منحهم ثقته وصوته لا إلى من يريد أن تسيل دماء الأبرياء على ارض الوطن من جديد ..الخطوة الأولى التي خطاها أبناء شعبنا هو أبعاد هولاء الضالين وعلينا جميعا أن نخطو الخطوة الثانية والصحيحة من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة والاهم منها الخطوة الثالثة هي اختيار القائمة والأشخاص الذين قدموا التضحيات من اجل تحرير عراقنا من الأنظمة الدكتاتورية الظالمة
https://telegram.me/buratha