رهان اياد السامرائي على ماعطله طارق من القوانين هو رهان البعث
وبدات الاقنعة تكشف ماخلفها بقوة وافصحت معلنة عن انصار عودة البعث والمستميتين لاعادته وانطلقت اليوم ومن جديد صرخات واوجاع نشاز داعمي البعث تطالب باعادة من خرجت الملايين تصوت بكلا مدوية لهم ولبعثهم المقبور وها هو رئيس مجلس النواب اياد السامرائي يلتحق بركب طارق المشهداني وكلاهما يطالب اليوم بعقد اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث لبحث مارشح من نتائج نهائية للهيئة التميزية التي اقرت في نهاية الامر ماعليها ان تقره وبما يتلائم مع القوانين والدستور ..لنبحث ما استند عليه هذان الطرفان من رهانات خاسرة بهذا الخصوص وهما اللذان ماتواجدا في مناصبهما الحالية باختيار الشعب وانتخابه ورضاه بل بتنازل الاستحقاق الانتخابي وتحت شعار زائف سمي وقتها التوافقية التنافقية السياسية او المحاصصة او المشاركة الطينية اي الانقلاب على نتائج الانتخابات الماضية وروحها ونتائجها ومن يقول غير ذلك فهو مدلس وكاذب ..كل مانسمعه اليوم من اصوات لاتمت لطموحات الغالبية المنكوبة هي اصوات نشاز مخترقة للجسد السياسي وهي وصلت الى مقتلنا عبر تهاون قادة ائتمناهم على ان لايصل هؤلاء الى مواقع هي اكاد اشبهها بالانسدادات او التجلطات وسط الشرايين المغذية للقلب والتي تمنع الدم من مروره الطبيعي في الشرايين والاوردة والتي تؤدي بالتدريج الى وفاة من يعانيها بالجلطة القلبية او الدماغية وهو ماحدث الان في العراق وان لم تجري عملية قسطرة عاجلة تطهر العملية السياسية وقلب العراق وشرايينه من هذه التجلط والاختراق الفايروسي البعثي وتعالج قلب العراق من هذا الخطر الداهم فللشارع الثائر وهو الطبيب الخبير بدواء البعث القول الفصل الاخير ..يراهن اياد السامرائي الذي لم يصل الى رئاسة مجلس النواب باختيار شعبي كما اسلفت بل نتيجة التوافقات المهينة للشعب واختياراته وبسبب النهاية التي آلت اليها تصرفات محمود المشهداني ووصل الى منصبه بالصدفة يقول في سياق مبرراته لاعادة البعثيين المطرودين وعن ماوصفه بلاقانونية قرارات الهيئة التمييزية ماياتي مطالبا باجتماع عاجل لاعادة البعثيين اليطلك والليعاني ومن رمي خارج العملية السياسية الى مواقعهم الاختراقية المرسومة لهم في الرياض وعمان والقاهرة وووووستة من عواصم اعداء الشعب العراقي .اياد السامرائي يقول إن "القرار الذي أصدرته الهيئة التمييزية، استند إلى المادة السابعة من الدستور العراقي التي تؤكد على منع المرشحين من الترويج لحزب البعث على أن يقر ذلك بقانون، لكن المادة لم يقر لها قانون حتى الآن، فهي غير نافذة". واضاف مدافعا باستماتة عن البعثيين مشككا في شرعية القانون .. " أن قانون هيئة المساءلة والعدالة لا يستند أصلا إلى المادة السابعة، بل إنه يستند لقانون المساءلة نفسه والقاضي بشمول المجتثين ممن انتموا لحزب البعث بدرجة عضو فيه وليس ممن يروج للبعث حسب الفقرة السابعة من الدستور." السامرائي وضح رؤية الاختراق اكثر فقال واضاف " أن الفقرة 63 من الدستور تمنح النائب البرلماني " البعثي المخترق " حصانة، وقد رفعت عن النواب " البعثيين " المشمولين دون الرجوع إلى القانون ..السامرائي قال في رفيق الدرب الرفيق البعثي ظافر الذي يعاني "علاقتنا جيدة بالنائب " البعثي " ظافر العاني، وكان متواصلا معنا حتى هذه اللحظة، وهو ممتن لموقفنا مع النواب ". أياد السامرائي طالب بعد ان شكك في قانونية القرار الصادر عن هيئة التمييز التي كلفت النظر في طعون المبعدين من الانتخابات التشريعية،بعقد اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث (الجمهورية والوزراء والنواب). موقف اياد السامرائي ورهانه لم يختلف عن موقف المعطل للقوانين طارق المشهداني فكلاهما في مدرسة الاختراق الواحدة ولنطلع على موقف طارق صاحب الفيتو المعطل للقوانين التي اشار الى تعطيلها اياد السامرائي ولنطلع على ماقاله طارق المشهداني بهذا الشان وهو منشور في موقعه الرسمي :" المشكلة كانت تتعلق بالجانب القانوني والشرعي لاصدار مثل هذه القرارات وعلى هذا الاساس الخطوة اللاحقة التي ننتظرها من لجنة التمييز هو ان تقر ان هذه القرارات لم تكن شرعية منذ البداية ولا يعتد بها " . وتابع طارق "الهاشمي " المشهداني : " لم يبق الوقت الكافي لتشكيل هيئة قانونية, الانتخابات شارفت على البدء وقرارات هيئة المساءلة والعدالة تبدأ بعد تشكيل الهيئة وليس قبلها وهي ليست مشكلة حتى الان وعليه لم يبق وقت لتشكيلها " .واضاف قائلا : " الاصوب هو ارجاء الامر لما بعد الانتخابات النيابية ليتمكن البرلمان القادم من تشكيل هيئة جديدة مصادقة عليها او اعادة النظر في القانون وفيما عدا ذلك فان الدولة ستقع في مأزق قانوني "اذن فهو الرهان على ماعطلوه من قوانين وعلى ما استطاعوا تخريبه من شرعية دستورية وعلى ما فعلوه خلال تلك الحقبة الاختراقية للعملية السياسية وجاء الان اوان تمرير باقي الاجندة ومعالجة التطورات واثار الصفعة الجماهيرية القانونية المفاجئة ..نقولها بقوة وثقة بالنفس وليكن لكم ما اردتم ونعم ما اديتم لنا من خدمة كبيرة وتلك الخدمة التي ماكنا نحلم بالحصول عليها لولا كشفكم لاقنعتكم وبايديكم والسنتكم وتصريحاتكم في الوقت الذي يجب ان يعلم فيه شعبنا ماهية من كان مندسا في العملية السياسية ومخربا لها ونقولها انكم بكشفكم للقناع عن وجوهكم الحقيقية تكونوا قد اعترفتم وبكامل قواكم البعثية من انكم كنتم ولما تزالوا تراهنون على تعطيل القوانين الهامة الخادمة للملايين المظلومة قدر استطاعتكم وما لدى طارق من فيتو ومالديكم من رئاسة لمجلس نواب الشعب المغلوب على امره وهما الموقعان الكفيلان بتمييع وتعطيل وعرقلة القوانين وتاخير اقرارها وما حصلتم عليه من وزارات ومناصب تسنمها المجرم الهارب اسعد الهاشمي وسلام الزوبعي واخرين كانت العامل المساعد وماهي الا ادوات مساعدة لتنفيذ الاجندة الانقلابية المنشودة ..شكرا لطارق واياد السامرائي هذا الاعتراف بالتعويل على ماعطلتموه من قوانين تراهنون على نسفها في المرحلة القادمة من الفترة التشريعية القادمة مراهنين على فوز خائب تحلمون به بعون اموال السحت الخليجية والدعم الامريكي خبتم وخاب ماتاملون وليطلع شعبنا وغالبيته المسحوقة بارهاب البعث من يسعى للوصول الى حكم المرحلة القادمة عبر اي وسيلة وتحت اي ضغط وارهاب ونقولها للجميع خصوصا هؤلاء المنقلبون على اعقابهم فورب من رفع السماء ونقسم بدماء الشهداء الخالدين ان انتفاضة شعبان اذار لمتهيئة وعلى اتم الاستعداد والجهوزية لقبر مشروعكم والى الابد وان الانتخابات الخالية من البعثيين وسقط المتاع ستجري في مناسبتها الخالدة واعلموا ان هذا التوقيت لم ياتي بارادتنا واختيارنا بل بتوقيت الاهي محسوب ومقدر بدقة وجاء الموعد في اذار بسبب مافعله طارق من نقض لقانون الانتخابات مما جعل الموعد يتقدم الى هذا التاريخ الموفق وهو تاريخ مقدس لدينا يذكرنا وبلوعة ومرارة بتلك الدماء الزكية التي سالت فيه على ارض الانبياء والاولياء والصالحين وبايدي من تدافعون عنهم اليوم وهي ارض العراق الدامية كان ولما يزل اليطلك والعاني يسميانها كما سيدهم المقبور ابن العوجة صفحة الغدر والخيانة ويشككان بملايين الجماجم التي دفن شهدائها احياء ويدافعان عن مسوخ المرتزقة شرذمة منافقي خلق الصدامين المجرمين الذين شاركوا في صناعة تلك المقابر الجماعية وانتم اليوم تدافعون عنهم ونقولها لكم وبصوت عالي اننا اليوم من يحترم القانون والدستور وانتم من يعرقله ويعطله ويشله وحينما قالت الهيئة التميزية قرارها الخاطئ وكان قرارا سياسيا وليس قانونيا رحبتم به ونسيتم القانون والدستور وحينما اكتشفت خطأها ورضخت لصوت القانون والدستور والحق وادت ماعليها عبر صلاحياتها المحددة نددتم بقراراتها وتراجعتم عن تايدكم لها وكاني بكم تريدوها مفصلة على مقاييس خاصة ببعث تدافعون عن مسوخه وهذا يعني عند غالبية شعبنا المنتظر يراقب نهاية عوائكم استهتاراً وتلاعب بمشاعر الملايين المظلومة وهم يقولون لكم ماكنا ان كنتم وعدتم وما انتم من يتلاعب بمقدراتنا وفينا رمق ينبض بحب الله والوطن .وقبل ان اختم لدي رسالة قصيرة لمن انشغلوا بحرب ابناء مظلوميتهم اعلاميا وبادعاء نصرة القوائم والكتل الموالين لها واخص بالذكر انصار الائتلافين الممثلين لغالية الشعب ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي انكم ايها الاحبة تقدمون بما نراه منكم الخدمة الكبرى للبعث من حيث تسطرون واضعكم امام تكليفكم الشرعي والانساني وامام ضمائركم واقولها بقوة سياتي اليوم الذي تندمون فيه انكم كنتم تمهدون الطريق بما تفعلون لاعداء غالبية هذا الشعب المنكوب وبطريق تعبدونه بمداد ودماء الفتنة التي تؤكد الوقائع ان اعدائكم جميعا يراهنون على دسها بينكم وتخريب ما تسعون اليه وانتم تقدمون ارواح الملايين الى مذبحهم ومنهم من تناصرون وتتناسون ان عدوكم المشترك هو واحد لايقبل القسمة على اثنين الا وهو البعث الارهابي الذي يراهن على لعبة الفرصة الاخيرة وبعون المخترقين للعملية السياسية فحذاري ان تسلموه رقابكم على طبق من ذهب .احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha