سعد البصري
بدأت الحملة الانتخابية للأحزاب والكيانات والمرشحين ، وبدأت ترتفع معها وتيرة التزاحم حول الحصول او الفوز برضا الناس والحصول على مقبولية من خلال ما يطرح من دعايات انتخابية ، فالكثير من الناس بات موقفه ثابت تجاه المرشحين، ومن سيختار منهم او من تلك القوائم التي تضم هؤلاء المرشحين لأنهم أصبحوا على يقين بأن القائمة التي اختاروها او المرشح الذي سوف يعطونه أصواتهم سيكونان عند حسن ضنهم في ما يمكن أن يقدموه من تطور في مجال الخدمات وغيرها اضافة الى علمهم بأن هؤلاء المرشحين موجودون ضمن قائمة تضم اكبر وأكثر الشخصيات التي تمثل جميع أطياف الشعب العراقي ، ولما تتمتع به هذه الشخصيات من رضا عند اغلب المجتمع العراقي عند مقارنتها بباقي شخصيات القوائم الاخرى التي حشت قوائمها بأشخاص ليس لهم أدنى مقبولية عند أبناء المجتمع العراقي سوى أنهم ائتلفوا مع رموز لها تأريخها في النضال ضد النظام البائد ، وهذا ليس دليلا على حسن اختيارهم ، فاغلب أبناء الشعب العراقي بدأ يدرك ان من يجب ان يجلس تحت قبة البرلمان الجديد إنما يمثل جميع مكونات الشعب العراقي بعيدا عن المحاصصة المقيتة التي خلفت الكثير من الإفرازات الغير مقبولة عند المجتمع العراقي . لذا فما زال الباب مفتوح على مصراعيه ن فليسرع كل من لا يرى المشهد السياسي العراقي بوضوح للدخول مع من دخلوا وأبصروا حقيقة المؤامرة التي تحاك ضد أبناء الشعب العراقي تحت مسميات عدة كالقومية والطائفية والعرقية وغيرها ، ويجب ان لا ينجروا وراء الشعارات المزيفة والدعايات الباطلة وينظروا الى من هم اقرب الناس للناس وللمرجعية الدينية ليتكاتفوا معهم وينصروهم نصرةً للاسلام والوطن قبل ان توصد الأبواب ...ولآت حين مناص.
https://telegram.me/buratha