عبد الله الحسني
في ظل التخبط الذي الذي يعيشة خادم سجوده بعد ان قال الشعب العراقي كلمته بحق اذناب البعث وطردهم من المشاركة في الانتخابات واجهاض كل محاولاتهم ومحاولات اسيادهم باعادتهم الى الساحة السياسية في العراق من جديد صرح اليطلك وكعادته متهما ايران والقوى الوطنية حيث قال(ان قرار المساءلة والعدالة هو هدية لاحمدي نجاد رئيس الجمهورية الاسلامية بمناسبة انتصار الثورة)وفي هذا جانبين اراد اليطلك ان يمررهما على البسطاء الاول اراد منه ان يبين انه من الاهمية بحيث ان الجمهورية تخشى ان يفوز في الانتخابات وهذا سيؤثر على وضع الجمهورية الاسلامية،ناسيا ان اسياده واسياد اسياده عجزوا ولم يستطبعوا ان يزحزحوا الجمهورية قيد انملة عن المبادىء التي رسمها الامام الخميني(قدس) والمستمدة من الاسلام المحمدي الحنيف والامر الاخر الذي اراد اليطلك ان يقوله ان الحكومة والقوى السياسية التي تقود العراق الجديد تعمل تحت امرة الجمهورية الاسلامية ونسى ان الوقائع التي جرت بعد قرار هيئة المساءلة والعدالة اظهرت بصورة جليه من هو العميل ومن هو الرخيص ومن الذي يبيع شعارات ومن هو الوطني الذي رفض تدخل المحتل الذي ادعى اليطلك واشباهه عدائهم له اما الحكومة العراقية والقوى السياسية الاخرى الذي يتهمها اليطلك بالعمالة لايران نعم انها عميله لخدمة بلدها وهي عميلة لمصلحة شعبها المسلم وعميلة لكل القوى الخيرة التي رفضت ان تقبل كل اغراءات الاستكبار مقابل ان تتنازل عن نصرة المضطهدين والمحرومين في العالم ومن اي جنسية ومن اي دين،وان كانت الوطنية التي يتحدث عنها اليطلك واشباه الرجال من بعثيين وتكفيريين تماثل اعمالهم نعوذ بالباري من كل وطني ومن وطنيته ونعلن اننا لسنا وطنيين وابرياء الى يوم الدين من تلك الوطنية وعفنها،لان الوطنية التي نفهما ان نحب الوطن بالقول والفعل والوطني من يحترم الانسان لكونه انسان ويحرص على حسن الجوار ويمد يد العون لنصرة المظلوم ويقف الى جانبه وان نحترم خيارات الاخرين ولانسمح لاحد ان يسيء الى خياراتنا ونحرص على الالتزام بديننا وعقيدتنا ونحترم التزام الاخر بدينة وعقيدته،وهذا مانجد عليه الجمهورية الاسلامية وقادتها على خلاف اليطلك وامثاله لذا فان طرده من العمل السياسي هو نصر وهدية لكل انسان يؤمن بانسانيته ونجزم ان السيد نجاد انسان اعطى للانسانية مثال يستحق ان يكون نموذج يحتذى ومن يزر الجمهورية الاسلامية ليرى انسانية نجاد تتجسد في الاعمار والتطور والاكتفاء الذاتي في معظم جوانب الحياة،اذا هو يستحق ان تقدم له هدية في ذكرى الثورة وهديتنا له اننا ازحنا الشيطان الذي تمثل بجسد انسان لينفذ جرائم لم تشهد لها الانسانية مثيل ضد كل ابناء المنطقة واولهم الشعب العراقي والشعب الايراني والشعب الكويتي وسوف نمنح هدايا اكبر لكل انسان على وجه المعمورة من خلال صناديق الاقتراع عندما نمنح اصواتنا لمن يستحق من ذوي ضحايا الغول البعثي ونجتث البعثيين من ارض العراق الى الابد عندها ستكون الحياة اجمل وستعيش شعوب المنطقة متحابه متعاونه يحترم بعضها الاخر حتى يأذن الباري جل وعلا بالظهر المبارك لصاحب العصر والزمان ليستلم الراية ويملئها عدلا وقسطا بعد ان ملئها اسياد اليطلك ظلما وجورا وان غد لناظره قريب.
https://telegram.me/buratha