المقالات

فسروا لي هذه الرؤيا لطفا

5004 21:32:00 2010-02-14

 

 

 قبل اسبوع من الان سرقت من الزمن بضع الساعات لكتابة مقالة حول منام لي رايته قبل اشهر قليلة ومن تلك الفترة الى الان وانا مترددة في نقله للاخرين ام لا ؟ وعندما حزمت امري وكتبت مقالة ضمًنتها ما رايت مضافا  لها تفسيري الشخصي للرؤيا حدث امر لم يحدث قط خلال الثلاث سنوات المنصرمة التي اعتدت الكتابة فيها فبينما انا اهم في نشر المقالة وانا فرحة بها حيث اني بذلت فيها جهد ليس بالقليل واذا بلحروف تتبعثر وافقد جزءا كبير منها وحالما رجعت الى النسخة الاصلية واذا بي امسحها سهوا !! .

 

جلست دقائق مذهولة وحزينة على ذلك الجهد الضائع وعند ذلك  والدتي مرت بقربي فاخبرتها بما جرى فقالت ( بيها صالح )!!  قلت لها ( اهم شي ميكون بيها صالح !) فكرت بكلامها فوجد به شيئا ممكن ان يخفف علي ففعلا ربما تفسيري للامر فيه مؤشر الى البعض وربما اتسبب في الفرقة او الظلم ما عاذ الله او ربما سخر مني احدهم لسرد ما قد يعتقده اضغاث احلام ..

 

اليوم قررت ان اروي لكم فقط ما رأيت واترك لكم التفسير وأأمل ان تصلكم المقالة ولا تمحى لاني لو تسببت هذه المرة بمسحها فلن اعود للموضوع ابدا .

 

اطلت عليكم كعادتي والان سأبدء برؤية المنام رأيت نفسي اسير على رصيف وعلى يميني محلات مغلقة والى يساري شارع اظن انه فرعي حيث اني لم اشعر بأن فيه حركة اثناء مسيري وبينما انا على هذا الحال فاذا بالسيد محمد باقر الصدر (رض) يمر امامي من اليسار الى اليمين وهو يرتدي عباءة بنية اللون وعمامته السوداء رحمه الله . تسمرت في مكاني في تلك اللحظات وكان السيد يهم بالسير بالاتجاه الذي انا فيه كان امامه محل يبيع الفواكه وهو الوحيد الذي كان مفتوحاعلى ما اتذكر  غير انه كان مطرق الراس وعازم على اكمال مسيره الى ان اوقفه صوت جاء من جهة الشارع فوقف واستدار نحو الشارع والتفت انا ايضا لارى الكثير من الرجال يركضون باتجاه الرصيف دون ان يعلو احد هذا الرصيف وكلهم ينشدون كلمات قصيدة باقر الصدر منا سلاما للمرحوم السيد داود العطار ينشدونن ويتجمعون ولم يكن عددهم جماهيريا الا انهم كانوا مجموعة .

 

التفت نحو الشهيد السعيد فرايته مصغيا لهم اول الامر غير انه اطرق راسه ورحل وحينها نظرت الى الناس وكاني اريد اخبارهم بان السيد ينوي الرحيل وهنا شاهدت ما جعلني اليوم اكتب رايت الناس مستمرين في انشاد النشيد غير ان كل منهم يحمل فاكهة كبيرة بكلتا يده وينظر اليها بنحو من الفرحة او الشهوة احسستهم يطيرون من الفرح بما يحملون غير ان السنتهم ما زالت تمرر باقي النشيد ولم يدرك منهم احد ان السيد قد رحل !! وكأن النشيد لما يحملون وهذا احساسي وقتها  كل هذه وانا واقفة قربهم بنحوامتار والسيد الشهيد عن يميني والناس على يساري .

 

هنا انتهت رؤيتي وصحوت فرحة جدا لاني اول مرة ارى فيها سيد جليل غير ان تفسير الفاكهة التي يحملها هؤلاء لازال في مخيلتي وله تفسير عندي احتفظ به لذاتي وانتظر رأي الاخرين وعلى اقل تقدير فاننا ان شاء الله نقرا الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار ولكني احب ان اقول باني ارجو من الله ان نكون على نفس المستوى الذي يرضى عنه عباد الله الصالحين فدرب الصالحين هو درب الحق ودرب الحق يوصل الى جنة النعيم .

 

هذا ونسال الله الهداية والرحمة لما فيه خير الانسانية واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد واله الغر الميامين.

 

اختكم المهندسة بغداد

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهدي الشبلاوي
2010-02-16
السلام عليكم الاخت المهندسه (خير مارايتي وشر على اعدائك)اختي العزيزه في الله رؤية العالم خير وبركة انشاء الله اما السيد الشهيدالسعيد محمد باقر الصدر روحي له الفداء وهو عند المليك المقتدر جل جلاله. فان جماعة حزب الدعوة من بعدة اشترو الدنيا بالاخره لم يسالو اين صارت العلويه المجاهده بنت الهدى اين قبرها اين ملفاتهاواما قبر الشهيد الصدر فان قادة حزب الدعوه الموجودين الان لااحد منهم يتشرف بزيارته ولهذا فانه لايحب رؤيتهم ورحل عنهم والله العالم
amar
2010-02-15
الاخت العزيزة السيد الجليل يمثل المرجع او الاساس اللذي يرجع اليه حزب الدعوة بالتحديد والناس المتجمعين هم اعضاء حزب الدعوة الفاكهة هي ثمار الدنيا وهم قد استغلو الدين ومبادي السيد الشهيد للوصول الى ملذاتهم الدنيوية وان السيد الشهيد قد مجهم وملهم والسلام ختام
هادي الخزاعي
2010-02-15
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقول للعزيزه بغداد وللأخ السراي أن تفسيركما كان ألأقرب للواقع ولكن اود أن تعلموا ان المسير ه الحسينية الاخيره قلبت جميع الموازين وافشلت جميع المؤامرات واعادة الصواب لبعض المتوهمين والمترددين من اخواننا المظلومين
furat
2010-02-15
الاخت الفاضله المهندسه بغداد تحيه عطره اني لدي كتاب تفسير الاحلام تقول ان الذين بيدهم فاكهه تعني ان لديهم ثروه وانهم في سعاده وشكرا.
علي السراي
2010-02-14
الاخت العزيزة المهندسة بغداد تحية اخوية طيبة وبعد اختنا العزيزة... لست خبيرا بتفسير الاحلام ولكن جملة استوقفتني تقول( التفت نحو الشهيد السعيد فرايته مصغيا لهم اول الامر غير انه اطرق راسه ورحل) اتمنى ان لا أكون محقاً في تفسيري وهو إننا لا زلنا نرفع شعارات فقط دون تنفيذ.اي لا زال العرق الكوفي ينبض بدواخل البعض منا إلى هذه اللحظة واتمنى ان تكوني قد فهتم ما ذهبت اليه وقصدته من كلامي فالذي يتصدى لرفع الحيف والمظلومية يكتشف للاسف الشديد ان هنالك تخاذلاً غير معهود من الاخرين وهذا ما لمسته شخصيا طيلة قيادتي لانتفاضة المهجر في أوربا وقسماً لو اردت التحدث عن الامر .... ولكن لله المشتكى وعليه التكلان وان اردت التعرف اكثر عن الذي اقصده من العرق الكوفي او بالاحرى النفس الكوفي فاذهبي الى النجف واسالي المتصديين للامر عما يواجهوه من تخاذل البعض عن النصرة في وقت الحاجة وحين اشتداد الباس سيخبروك بما يشيب له الولدان..وهذا هو سبب اصغاء الشهيد للذين هتفوا اول الامر وبعدها اطرق راسه وتركهم ورحل...
العقيد وطن الفيلي
2010-02-14
اخواني الاعزاء واختي المهندسة خاصة تحية عطرة .. الفاكهة طبعاً ترمز الى الثمار والثمار التي حصدها البعض في وقتنا الحاضر هي من زرع زرعه السيد الشهيد الأول .. ومن الاقوال المأثورة عن السيد الشهيد انه قال اوصيكم بالدعوة خيراً .. فأين اصبحت الدعوة الان وكيف امست ؟؟ مع الاعتذار المسبق عن ما سأذكره لأنه لا وجه للمقارنة ولكن لتوضيح المغزى أقول : مرة سألت النائب مثال الالوسي وقلت له لماذا تركت حزب البعث فقال لأنه اصبح حزب صدام فانظري يا اختي حزب من صار الدعوة في وقتنا الحاضر وافهمي الباقي ..
عراقي يكره البعثيه
2010-02-14
اتصور ان السيد محمد باقر الحكيم هو الشعب العراقي لان الشعب العراقي نقي طاهر بريء مجاهد صبور غيور وهذا الصفاة تنطبق على السيد الحكيم رحمه الله وهذوله اللي ينشدون وحاملين البرتقال فجماعه الدعوه لازالوا يدعون الدعوه الى الاسلام قولا فقط والشعب العراقي لفظهم وهم يتصورون ان الشعب لازال يصدق بهم اما الفواكه التي يحملوها فهي متع الدنيا الزائله وسرقات وزير التجاره والكهرباء وبياع المحابس بس كون انت ما خبطتي وياهم بنهاية الحلم؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك