بقلم علي السّراي
بداية اقدم شكري وتقديري إلى الاخ العزيز والكاتب القدير الاستاذ سامي جواد كاظم .كما أود أن اوضح بعض الاشياء التي جائت في مقالته الموسومة بي (( وهابي معجب بالسراي يريد اقامة دعوة ضد السيد السيستاني )) والمنشورة في موقع براثا الاخباري رابط المقالة http://burathanews.com/news/87004.htmlوالحقيقة يا أخي سامي إنه ومن خلال تعاملي المباشر وعلى مدى الثلاثة أعوام الماضية مع الملفات والقضايا الحساسة والتي تهم أرواح ودماء إخوتي واحبتي وأهلي من أبناء شعبي الابرياء والمظلومين في العراق وخارجه والتي أثرتها على مستوى المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر ومنظمة مناهضة التعذيب والمفوضية السامية لحقوق الانسان و محكمة العدل الدولية وبرلمانات بعض الدول الاوربية وباقي المنظمات الحقوقية والانسانية وبالأخص التي تعمل على مكافحة الإرهاب وملاحقة المروجين والداعين له ،لمست انه هنالك فعلاً أناس يعملون جاهدين لوضع حداً لمسلسل قتل الابرياء وسفك دمائهم مهما كانت الاسباب والذرائع والحجج، كذلك لمست أن هنالك امتعاض واستنكار كبيرين للدور الإرهابي الخطير الذي تلعبه شراذمة الاحزاب ونبذة الكتاب المتمثلة بعصبة الاثم من علماء التكفيرفي مملكة آل سعود، من خلال إطلاقها فتاوى إرهابية تحرض على العنف والقتل واستباحة دماء من يخالفونهم في الرأي والمعتقد من مسلمين وغير مسلمين، في حين أن جميع أتباع الديانات السماوية ينظرون إلى شريحة العلماء والمتصدين للأمور الدينية على أنهم رُسل محبة وحرية وسلام وليس دعاة حرب ورعب ودمار كما هو الحال مع مفتي مملكة الإرهاب الوهابي، حتى بات الجميع يعرف من هم هؤلاء وطبيعة عملهم والاجندة الدمويةالموكلة إليهم والتي يقومون بتنفيذها في كل مكان، على عكس علمائنا الابرار الذين أثبتوا للعالم أجمع وبالوقائع والادلة الملموسة أنهم الركن الاقوى والحصن الحصين والسد المنيع في مواجهة قوى الشر والضلام والتصدي لمخططاتهم الشيطانية، وعلى رأس هؤلاء سماحة إمامنا المفدى آية الله العظمى السيد ( علي الحسيني السيستاني) دام ظله الوارف ، صمام الأمان الذي وبسياسته الحكيمة حقن دماء جميع أبناء شعبه بعد أن وطأة بأخمصه نار الطائفية البغيضة وسحب البساط من تحت المروجين لها وأوصل سفينة العراق إلى بر الامان حتى أشاد به العدو قبل الصديق ورُشح من قبل المنصفين لنيل جائزة نوبل للسلام. ومن هنا أتحدى معسكر الوهابية وأشياعهم وأتباعهم وأضرابهم وجميع من سار بركبهم أن يأتوا ولو بنصف دليل على أن سماحته دامت بركاته قد أوغر أو حرض أو شجع أو أفتى أو امر بقتل أو سفك دماء أو إيذاء أحد...ولهذا فأن من يفكر بإقامة دعوى قضائية ضد سماحته سوف لا يجني منها سوى الهزيمة والفشل والخسران المبين.. ويقيناً أنهم يعرفون ذلك جيداً على عكسنا نحن حينما نقوم برفع دعاوى قضائية نطالب فيها بمعاقبة علماء الارهاب الوهابي الذين ملأوا الدنيا زعيقاً بفتاوى الموت حتى وصل الغباء ببعضهم بتكفير الفأر (ميكي ماوس) المسكين ضناً منه إنه شيعي يجب قتله. كما أود أن أوضح بأن الدعوى القضائية ضد المدعو عادل الكلباني لازالت قائمة في المانيا وهي تسير بخطى حثيثة ، ولا أريد هنا التحدث عن الامر إلا في الوقت المناسب وحتى لو هرب من المانيا فأن القضية ستسمر إلى أن يقول القضاء الالماني كلمته فيها ،كما أود أن أتوجه بالكلام إلى باقي علماء التكفير الوهابي وأقول لهم بأننا ماضون في ملاحقتهم ولا مناص من معاقبتهم قانونياً وأمام المحاكم الدولية أينما كانوا لينالوا جزائهم العادل جراء ما اقترفت أياديهم من جرائم إبادة جماعية بحق المسلمين وباقي أتباع الديانات السماوية الاخرى وكل من لم ينتمي إلى عصبة الاثم التي يدينون بها وينتمون اليها، (وإن غداً لناظره قريب) وأخيراً أكرر شكري أخي العزيز استاذ سامي لكم ولما يخطه يراعكم المجاهد في سبيل نصرة الحق واهله ودم لي أخاً وسنداً اخوكم
https://telegram.me/buratha