ناجي لطيف العسكري
هنالك نوعان من الارهاب إرهاب مسلحة وهو المتعرف علية ألان من تفجيرات واستهداف المدنين ورموز دينية وسياسية , وإرهاب فكري وهو نوع جديد من أساليب الإرهاب وأخطرها ويستهدف عقول الناس كافة وخصوصا الشباب وأصحاب الفكر الضيق الذين لا يحملون أسلحة ثقافية لدفاع عن أنفسهم من هذا النوع من الإرهاب .بعد أن أصبح الأعلام لغة عصرية وحضارية لا يمكن الاستغناء عنها أو تجاهلها ، ما يتطلب فهمها واستيعابها من خلال امتلاك مقوماتها وعناصرها ومواكبة التطورات التي تشهدها وسائله المختلفة ، حيث تعددت أدوات الأعلام وتنوعت ، وأصبحت أكثر قدرة على الاستجابة مع الظروف والتحديات التي يفرضها الواقع الإعلامي الذي بات مفتوحا على كل الاحتمالات في ظل ما تشهده أدواته ووسائله المختلفة من تطورات وابتكارات نوعية بدأت بعض القنوات مدفوعة الثمن حملة شرسة لإثارة مواضيع تهدف إلى التفرقة والطائفية وسب رموز دينية وتحت تسميات حرية الرأي والصحافة .حتى أصبح الإرهاب يستمد وقود استماريتة من بعض القنوات التي لديها مصالح خفية وكسب أكثر عدد من المشاهدين من خلال تصويرهم لعملية انتحارية أو تفجير عتلة عسكرية أو قتل شخصيات أم قنوات التلفاز . أن مهنة الصحافة من أقدس المهن فهي رسالة يجب إيصالها إلى الناس بأمانة وحيادية وبدل حمامات الدماء التي تعرضها بعض القنوات, صنع برامج تثقيفية وتوعوية وعدم الرضوخ إلى مثل هذه الإعمال وعدم الانجرار إلى مثل هذا الأسلوب في حل المشاكل العالقة. فيجب على الحكومات وضع محاكم خاصة بهذا النوع من الإرهاب ووضع قوانين صارمة وخطوط حمراء يجب على الصحفي عدم اختراقها إلى بمستندات تثبت صحة ما يدعي به ولا يعني هذا سلب حق من حقوق الصحفي أو وضعة في إطار معين على العكس نحن نطالب بحرية السلطة الرابعة ولكن ضمن حدود هذه المهنة المقدسة.
https://telegram.me/buratha