حامد جعفر
هذه أوكار ثلاثة لفدائي صدام ..خلصوا الناس منها يا حكومة
ترقرقت قطرات الدموع في عينيها وهي تتحدث بلوعة وتكاد تجهش بالبكاء عن ابنها الشاب اليافع الذي اختطفه اتباع الضاري والدليمي من فدائي صدام المجرمين في تلك الليلة الحالكة الظلام المشهودة من بيته الامن وهربوا به ليذبحوه في وكرهم في حي المهدية امام انظار الامريكان الذين كانوا مرابطين هناك..!!يروي سكان حي الصحة في الدورة المجاور للمهدية ان في تلك الليلة الحزينة جاءت عربات مدنية ونزل منها رجال بلباس عسكري وفي ايديهم قوائم باسماء شباب المنطقة وعناوين بيوتهم . لم يشك الناس انهم جاءوا بامرة القوات الامريكية لتواجد الامريكان ودباباتهم في كل ركن في المنطقة. وراحوا يخرجون الشباب الابطال من بيوتهم ويكبلون ايديهم ويلقون بهم في سياراتهم.. اولئك الشباب الذين تصدوا ببسالة لفدائي صدام الوهابيين حيث كانت الحكومة انذاك عاجزة تماما عن حماية الناس من شر الارهابيين الصداميين وكادوا يقضون عليهم ويهدمون اوكارهم على رؤوسهم ويقتصون منهم لجرائمهم السالفة والحاضرة لولا تدخل الامريكان ليحموا اوكار الارهاب. ولما احس اهل المنطقة بان هؤلاء هم فدائيو صدام الارهابيون خرجوا اليهم يحملون سلاحهم فاذا بهم يفرون كالجرذان الى وكرهم في المهدية لا يلوون على شئ امام سمع وانظار الامريكان الذين كانوا يستمتعون بالتفرج فقط , واختطفوا ثلة خيرة من شباب الدورة وبعد ذلك ذبحوهم بطريقتهم المعهودة والقوا بجثثهم على المزابل..!!المهدية كانت ولم تزل وكرا خطيرا من اوكار فدائي صدام من جماعات مجاهدي حارث الضاري واشباهه ولكن وزير داخليتنا لامر ما يعلمه ولا نعلمه لا يستطيع ان يمسهم بادنئ اذى ربما لانهم في حماية قوى اقوى منه ومن امنه وقواته.
اما الوكر الثاني فهو حي الفرات, وما ادراك ما حي الفرات..!! انه بحق اكبر وكر من اوكار عصابات فدائي صدام القتلة. هؤلاء فروا من حي الجهاد بعد معارك ضارية مع الثوار من اهل المنطقة بعد ان ذبحوا شبابها واستحيوا نساءها وسرقوا بيوتها واقترفوا ابشع الجرائم التي تعلموها بالمدرسة العفلقية. وقد اذاعت الفضائيات العربية والاجنبية انذاك نبأ هجومهم ليلا على بيت امن في الجهاد وقتلهم تسعة من افضل الشباب رميا بالرصاص. . وكان مركز وكرهم في جامع النور سئ الصيت الذي حولوه الى مسلخ بشري ارعب من افلام دراكولا مصاص الدماء..وجعلوا من ساحة الجامع الخلفية مقبرة جماعية لكل شاب شيعي يقع بايديهم الاثمة. وبعد كل هذه الجرائم يظهر حارث الضاري ليدعي ان الشيعة المساكين قتلوا اربعين الفا من اهلهم السنة..!! وبعد ان ثار عليهم سكان حي الجهاد وبعد معارك ضارية فروا الى وكرهم في حي الفرات حيث كانوا قد هجروا كل شيعي او سني لم ينضم اليهم في اجرامهم وسرقوا كل املاكهم وخربوا بيوتهم. وتحت حماية الامريكان لم يستطع الثوار مهاجمتهم هناك وتطهير حي الفرات منهم... وحتى هذه اللحظة يعيش الناس في حي الجهاد في قلق دائم خوفا من شر فدائي صدام في حي الفرات الذين يتربصون بهم الدوائر.. ويقول الناس انهم مازالوا يخشون من الذهاب لحي الفرات المجاور خشية القتل والاختطاف على يد جلادي فدائي صدام .. اما حكومتنا الموقرة فيبدوا انها تقول يبقى الوضع على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء الى القضاء ..!! وجيب ليل وخذ عتابة.
اما الوكر الثالث الخطيرلفدائيي صدام الذي لم يزل فعالا في الذبح والتفخيخ فهو في منطقة المويلحة الزراعية المتاخمة للمحمودية . انها اراض زراعية وزعها صدام على القادة من فدائي صدام ليبنوا يها قصورا يستمتعون بها ويقيمون حفلات الكاولية والفسق والفجور في اوقات فراغهم . اما فلاحوها فهم من خدم هؤلاء القاده وهم لصوص وقتلة وهم من جنود فدائي صدام الاكثر اجراما وطاعة لقادتهم السفاحين واكثرهم من الجنابات..هولاء هم اليوم الارهابيون الذين يفجرون العبوات الناسفة لقتل الزوار الذاهبين للعتبات المقدسة وفي اراضيهم الزراعية الاميرية تخبئ اكداس الاسلحة الفتاكة والقنابل والسموم وما انفجارات الحلة الدموية ولا كربلاء والكوفة والنجف الاشرف او منطقة الاسكندرية الا وهم المخطط لها ومنفذها.. ويشهد التاؤيخ القريب كم ذبح هؤلاء على طريق بغداد النجف من الابرياء ذبحا حتى توابيت الموتى انزلوها واعتدوا على الجثامين الذاهبة الى ربها فهل وجد مثل هذا الاجرام والتربية الوحشية في ربوع هذه الكرة الارضية.
لذلك نقول وبلسان كل مظلوم من يتيم ذبحوا اباه او قتلوا امه او ارملة قتل هؤلاء المجرمون معيلها فصارت تستجدي هذا وذاك لاطعام ايتامها وبمناسبة حلول الانتخابات, اننا لن ننتخب الا من يعدنا صادقا بالقاء القبض على هؤلاء وتنفيذ القصاص العادل بهم وتعويض ذوي الشهداء الايتام والارامل والشيوخ بتقاعد مجز وعناية خاصة تحفظ ماء وجوههم وتجعلهم فخورين بانهم ذوي شهداء فدائي صدام..
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha