مهند العادلي
تساءل بدء يعلو بين أبناء الشعب العراقي بعد يوم دامي جديد وجرح اليم أصاب الجسد العراقي هل ستكتفي الحكومة بالاستنكار والتنديد وتقديم التعويض المادي لضحايا الحادث الإجرامي الجديد ويظل المتسبب الحقيقي لهذه الجريمة حرا طليقا نحن نسمع باللجان التحقيقية ولا نرى نتائجها بالأمس تشكلت لجنة لجريمة يوم الأحد الدامي ويوم الأربعاء الدامي وأين النتائج ولماذا هذا الصمت والتكتم على مجرى التحقيقات ومن هو المستفيد من هذا الصمت وعدم الكشف عن الحقائق ..أين الوعود التي قطعتها على نفسك يارئيس الوزراء بالحفاظ على الدم العراقي وأين خطط القادة الأمنيين الذين تعهدوا بتغير الإستراتيجية الأمنية ولكن للأسف في كل إستراتيجية جديدة تأتينا ضربة مؤلمة جديدة تكون نتيجتها المئات من الضحايا الأبرياء -هاهو جيل جديد من الأرامل والأيتام تظهر بين أبناء هذا البلد المنكوب هذه المرة كانت الضربة موجعة أكثر لان بغداد لم تصحوا من جريمة المدرسة الابتدائية في مدينة الصدر ليأتي يوم الثلاثاء على طلبة المعاهد هذه المرة هل من المعقول وصول هذه السيارات المفخخة وفي مناطق مختلفة من بغداد من فراغ أم أن السماء أمطرت سيارات مفخخة أم عبر سيطرات أمنية وأجهزه كشف المتفجرات جريمة الثلاثاء كشفت زين الاجهزه المستخدمة في السيطرات ولابد من الوقوف على حقيقة أداء ورقة هذه الأجهزة التي ومن خلال تجارب جميع أبناء الشعب أنها لاتعمل الاتجاه (شامبو السيارات -معطرات الجو - والعطور ) يارئيس الوزراء الله الله بهذا الشعب لأنه لم يعد لديه القدرة على تحمل المزيد من الجروح والآهات
https://telegram.me/buratha