محمد الدليمي
ياترى مافرق بين نهج الائتلاف الوطني وسياساته عن باقي الائتلافات الاخرى التي ظهرت في الساحة السياسية العراقية ..المراقب للحركة السياسية المراقب للحركة السياسية ومن هم لهم نظرة وافاق واسعة في العمل السياسي يعلمون علم اليقين ما الفرق في النهج والسياسة ويظهر ان البعض ممن تم شراء عقولهم وافكارهم بالمال العام يجهل تمام الجهل ماهو الفرق فكيف وضع مقارنة بين ائتلاف اسس لحكومة الوحدة الوطنية وقدم الكثير من التضحيات والتنازلات من اجل الوحدة الوطنية وبين من تربع على كرسي رئاسة الوزراء ولايقبل بالنزول منه ابدا لابل تعدى الامر ان يشترط البقاءعلية مقابل الدخول في الائتلاف ومع أي جهة متناسيا اصحاب الفضل الاساسي في جلوس اول مرة وان التنوع والتنامي في الكيانات والاحزاب السياسية يمكن اعتبارها حالة صحية كونها تدل على النمو الكبير للديمقراطية في بلد عاش الدكتاتورية منذ عقود الاانها من جهة اخرى تعتبر حالة غير صحية لو اردنا تفسيرها من باب تشتيت الفكر والصوت للناخب العراقي وخاصة وان البعض من هذه الكيانات الصغيرة سرعان ماتنتهي بمجرد انتهاء المرحلة الانتخابية و تستخدم الشعارات البراقة والوعود لابناء الشعب المحروم وليكتشف الشعب بعد حين الاسلوب الكاذب الرخيص الذي تستخدم هذه الكيانات الصغيرة قبل ايام قليلة ظهر احد اعضاء قائمة ائتلاف دولة القانون وليعلن عبر وسائل الاعلام عن ان ائتلاف دولة القانون جاء ليكسر حاجز الطائف في العراق ,ونسى وتناسى ان من فشل في معالجة هذه المشكلة هو نفسه من يقود قائمته وهل ياترى استطاع هو او الاخرون في نفس القائمة استطاعوا زرع الثقة في نفوس الجماهير التي انتخبتهم في مجالس المحافظات و الى يومنا هذا
https://telegram.me/buratha