المقالات

الائتلاف الوطني ومرحلة بناء العراق الجديد

1032 13:26:00 2010-02-13

محمد الدليمي

ياترى مافرق بين نهج الائتلاف الوطني وسياساته عن باقي الائتلافات الاخرى التي ظهرت في الساحة السياسية العراقية ..المراقب للحركة السياسية المراقب للحركة السياسية ومن هم لهم نظرة وافاق واسعة في العمل السياسي يعلمون علم اليقين ما الفرق في النهج والسياسة ويظهر ان البعض ممن تم شراء عقولهم وافكارهم بالمال العام يجهل تمام الجهل ماهو الفرق فكيف وضع مقارنة بين ائتلاف اسس لحكومة الوحدة الوطنية وقدم الكثير من التضحيات والتنازلات من اجل الوحدة الوطنية وبين من تربع على كرسي رئاسة الوزراء ولايقبل بالنزول منه ابدا لابل تعدى الامر ان يشترط البقاءعلية مقابل الدخول في الائتلاف ومع أي جهة متناسيا اصحاب الفضل الاساسي في جلوس اول مرة وان التنوع والتنامي في الكيانات والاحزاب السياسية يمكن اعتبارها حالة صحية كونها تدل على النمو الكبير للديمقراطية في بلد عاش الدكتاتورية منذ عقود الاانها من جهة اخرى تعتبر حالة غير صحية لو اردنا تفسيرها من باب تشتيت الفكر والصوت للناخب العراقي وخاصة وان البعض من هذه الكيانات الصغيرة سرعان ماتنتهي بمجرد انتهاء المرحلة الانتخابية و تستخدم الشعارات البراقة والوعود لابناء الشعب المحروم وليكتشف الشعب بعد حين الاسلوب الكاذب الرخيص الذي تستخدم هذه الكيانات الصغيرة قبل ايام قليلة ظهر احد اعضاء قائمة ائتلاف دولة القانون وليعلن عبر وسائل الاعلام عن ان ائتلاف دولة القانون جاء ليكسر حاجز الطائف في العراق ,ونسى وتناسى ان من فشل في معالجة هذه المشكلة هو نفسه من يقود قائمته وهل ياترى استطاع هو او الاخرون في نفس القائمة استطاعوا زرع الثقة في نفوس الجماهير التي انتخبتهم في مجالس المحافظات و الى يومنا هذا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك