بقلم : حكيم المالكي
الطيور على اشكالها تقع ونحن نعيش تجاذبات الاجتثاث والمساءلة والعدالة والهيئة التمييزية وطرد البعثيين والتصريحات تتقاذف من هنا وهناك وكل وسيلة اعلامية تبحث عن من يكون على هواها وبطلي الاجتثاث صالح المطلك وظافر العاني .جريدة الوطن السعودية تبحث عن اخبار صالح المطلك وجريدة الشرق الاوسط السعودية تبحث عن ظافر العاني وبدات التصريحات النارية تنهال علينا من خلال هاتين الصحيفتين ، ولفت انتباهنا تصريح للرفيق ظافر العاني يفتخر فيه بالاجتثاث واعتبره شرف له ان يجتث من العملية السياسية ولا اعلم الم يكن له شرف عندما التحق بصفوف حزب البعث ؟ ان قال كلا فاي شرف تدعيه عندما تلصق بك تهمة الانتماء الى البعث ؟ هذه التهمة اشبه بالشتيمة لمن تنسب اليه .وعلى سبيل المثال لو قلنا للوهابية ان مبادئ حزب البعث يجسدها الخليفة الاول او الثالني او معاوية او خالد بن الوليد او يزيد فهل سيقبلون هذا ويعتبرونه شرف كما اعتبره ظافر العاني ؟هذه التصريحات دليل الافلاس وصدق الاتهام والا لو كانت لديه ادلة تثبت العكس لاستخدمها في الرد صاع صاعين صاع برائته وصاع تثبيت الاقاويل التي يدعيها من ان الحكومة تابعة لايران .اما الرفيق صالح المطلك كان في حساباته ان تكون مشاركته هدية الى ملك عبد الله حتى يقبض بقية القسط للدعاية الانتخابية الا انه وضع في علبة وتم اهدائه الى احمدي نجاد كما يقول هو ، وافلاسه هو عين الافلاس لرفيقه وبالرغم من محاولة التمييزية تبرئة ساحتهما الا ان الادلة الدامغة التي قدمت لها لو تغافلوا عنها لتلبسوا هم بعار الانتماء للبعث ونالهم الاجتثاث اسوة بهم .وبقي ثالثهم يسرح ويمرح ويتذلل عله ينفذ بجلده وبالرغم من ذلك لازالت الحديدة غير حارة من قبل الحكومة العراقية اتجاهه وهم يعلمون علم اليقين الى ما يخطط له هذا الرفيق انا لا اذكر اسمه فانكم عرفتموه
https://telegram.me/buratha