المقالات

الخلاص من الحيرة بين عودة البعثيين القتلة او انتخاب المفسدين السفلة

970 16:25:00 2010-02-12

امير جابر

مامن شك ان غالبيبة ابناء شعبنا العراقي الابي والمضحي بغير حدود حائر الان بين عودة عصابات البعث القتلة او بين انتخاب المفسدين السفلة وهذا الامر مثير للاحباط واليأس لان هؤلاء الذين اوصلناهم للسلطة في غفلة من الزمن لولا تخاذلهم وفسادهم وقلة كفائتهم وتفكيرهم بمصالحهم الخاصة لما استطاع بعثي جبان ان يطمع في العودة لحكم العراق فافعال هؤلاء الذين ائتمنهم هذا الشعب وزحف لانتخابهم متحديا الارهاب بشتى انواعه هي التي شجعت البعثيون ان يمنوا انفسهم بحكم العراق، هذه الامور باتت من المسلمات والتي يعرفها الصغير قبل الكبيرومن الامور اليقينية ان البعثيين لو رجعوا او حتى حصلوا على زيادة في عدد مناصبهم الحالية فان العراق موعود بانهار من الدماء تفوق ماجرى على ايدي عصابات صدام ولعدة اسباب لان صدام كان يفكر بشخص بصدام وهؤلاء مجرد ادوات ومرتزقه يعملون على تحقيق اهداف اعداء العراق ولكون هؤلاء القتلة مدعومين من كل اعداء للعراقيين وهم كثر ومن يشك في كلامي فلينظر ماذا يقول الاعلام الوهابي والعربي والصهيوني والامريكي وماذا يقول البعثيون انفسهم وهم خارج السلطة فكيف اذا وصلوا الى السلطةقبل عام كنت في مناظر في قناة المستقلة مع خير الدين حسيب والذي يعتبره البعثيون الان من انه خليفة عفلق قال مانصه وكلامة مسجل لدي عندما ساله المرتزق محمد الهاشمي ماذا ستفعلون اذا عدتم للسلطة فقال بالحرف الواحد سنخير حزب الدعوة والصدريين وبدر والمجلس الاعلى بين خيارين اما الهجرة الى ايران او القتل. وانظروا الى تحالفهم المقيت مع الوهابيين والتبني الرسمي لهم من قبل حكام السعودية الذين يعتبرون شيعة العراق صفويون ايرانيون اذا قال سعود الفيصل علنا معاتبا الامريكان لقد اعطيتم العراق على طبق من ذهب للايرانيين وجعلتموهم على حدود السعودية) وكل كلامهم الذي يكررونه ليل نهار من ان ايران محتلة للعراق يعنون به شيعة العراق اي بعبارة صريحة انهم يعتبرون شيعة العراق ايرانيون طالما لايحاربون ايران والشيعي الوحيد الذي يمنحونه رداء العروبة الظالم هو من يشتم ويحارب ايران ويخون ويتامر على ابناء مذهبه وعليه وبعد هذا الاجرام والقتل العني الذي اباد الملايين على الهوية ودمر المقدسات واستجلب اشرار الارض من كل الحواضن العربية وتم تفجيرهم بنسائنا واطفالنا واستهدافهم المستمر لزوار العتبات المقدسة لم يعد امامنا من خيار وان هؤلاء القتلة قد تعهدوا لاولياء امورهم بابادة الشيعة في حالة عودتهم للسلطة فحصلوا على الدعم المالي والسياسي والاعلامي والفارق بين هؤلاء وصدام كما قلنا انهم مدعومين بشكل منقطع النظير من الوهابية والانظمة العربية وصدام بعد غزوه للكويت كان محاصر من تلك الانظمة ، وكل الدماء التي تسيل من اتباع اهل البيت من باكستان وافغانستان واليمن والعراق هي باموال وافكار وهابية وان اخون الخونه هم اولئك البعثيون الشيعة والذين حصلوا على تبرعات الوهابية المليونية شريطة تعهدهم على ابادة وتدمير ابناء جنسهم وقد قال حسني مبارك من ان رئيس تلك القائمة المشبوهه عندما زاره اللي مالوش خير في اهله مالوش خير في الاخرين لانه ذهب يستعدي حسني على الشيعة قائلا ان خطرهم على مصر اكثر من خطرهم على العراقوكي لااطيل فان هؤلاء اوغاد البعث اصبحوا يحملون فكرا شوفينيا عنصريا وطائفيا مدعوما وعندما يصلون للسلطة سنتهال عليهم المساعدات العسكرية وسيعود التجنيد الاجباري وستصمت منظمات حقوق الانسان كما صمتت في مرحلة الثمانينات عن استخدام صدام للغازات الكيماوية وكما ترونها لاتسمع ولاترى من ابادة جماعية لشيعة اليمناذن هؤلاء مفروغ منهم ومن خطرهم ولااضيف اكثر لان جرائمهم مشهودة ومنظورة ومنذ سقوط صنمهم فهم من استقبل الوهابيين وهم من احتضنهم وهم من فخخهم واباد وهجر الملايين من ابناء شعبنا ومن لايتعظ بالتجارب والمحن لاتوعظه الكلماتاما الجانب الاخر والذي قلنا انه هو المتسبب في مثل هذذا الاحباط فهم من يتحمل الوزر لانهم لو التصقوا بالمحرومين من شعبهم الذين اوصلوهم للكراسي ولو انهم قدموا المخلصين من اصحاب الكفاءة والاخلاص الذين يفكرون بادخال البسمة على وجوه الارامل واليتاميى وابعدوا المنتفعين ولم يتفرقوا ويخذل بعضهم البعض الاخر لا والله لما استطاع بعثي لئيم ان يتجاسر ويقدم نفسه ولو انهم كشفوا هؤلاء المجرمين للعلن واظهروا اشتراكهم بكل تلك المجازر ولم يطبعوهم من خلال تعيين الكثير منهم لما انطلت اكذوبة البعثيين الذين استثمروا ابادتهم الجماعية ورموا مسؤلية تلك الجرائم على الحكومة اي انهم من تسبب في خراب البلاد والعباد ويريدون استخدام اهلاكهم للحرث والنسل جسرا للعودة للسلطة وهم من يرفع الشعارات بمحاربة الفساد وهم من اسس اساسه وزرعه في كل مكان لكن ماهو الحل ولم يبقى امامنا الا ايام للانتخابات وقد فكرت طويلا في هذه الامر المحير حقا لان اداء جماعتنا تسبب في الاحباط واخشى ما اخشاه هو ان لايذهب العراقيون للانتخاب هذه المرة عقابا للمفسدين سيما وان الاعلام المساند لعودة البعث يشن حربا نفسية ويثير الياس في العينة المضحية وبواسطة مؤسسات مخابراتية ووسائل اعلامية واسعة يحتاج فيها المتلقي الى مرشحة كي يتبين الحق من الباطل ولانهم يمزجون حقا وباطلا وهم احفاد العينية التي قال فيها امير المؤمنين(لقد جعلوا لكل حق باطلا ولكل مستقيم مائلا ولكل باب مفتاحا يقولون فيشبهون ويصفون فيوهمون)وكل جهدهم منصب على عدم ذهاب الشيعة للانتخابات لانهم يعرفون ان ضحايا البعث لايمكن ان ينتخبوا البعث ابدا

ولكي نستطيع ان نذهب وان نعاقب البعثيين والمفسدين معا ونفرح المحرومين ونقهر الشامتين ونرضي شهدائنا وهم بالملايين ونرضي الله قبل ذلك وندخل السرور على قلب رسول الله واهل بيته الطاهرين ونبرء ذمتنا امامهم وامام الاجيال اللاحقة ونحمى اطفالنا من التشرد والقتل والفقر علينا ان ندرس القوائم والاسماء ونسال عن المرشحين خاصة عن اخلاصهم وكفائتهم معا وان نقوم بانتخاب الاسماء التي نتيقين من ان انتخابها فيه رضا لله وبراءة لذمتنا واعني بها الاسماء التي لم تدخل البرلمان من قبل بعد دراسة الاسماء جيدا واختيار الصالح ومن يتم تزكيته من قبل المحيطين بهم وما مدى اهتمامهم بالعينة المحرومة من اليتامى والارامل وابناء الشهداء والمهجرين وعلاقتهم بربهم واخرتهم قبل التفكير بمصالحهم الشخصية اي بمعنى ان نذهب وندرس القائمة ونسال عن عناصرها فنشطب من تولوا السلطة وظهر فشلهم وخاصة من اثاروا الفرقة والشقاق والمنتفعين والفاشلين والمفسدين وان اظهروا شطارتهم ووعودهم ورشاويهم هذه الايام كي نعطيهم درسا من اننا قادرين على معاقبتهم وان نؤشر او ننتخب من وضعوهم في ذيل قوائمهم فيحس هؤلاء ان الفضل في انتخابهم ليس لاحزابهم بل الفضل يعود للشعب واذا صنعنا هذا الاحساس سيكون هنالك تسابق لارضاء الشعب الذي انتخبهم وليس ارضاء احزابهم والاحتماء بهم لان اساس الفساد ان هؤلاء الفاشلين هم من شجع انصارهم على الفساد شريطة الاتباع والطاعة لمن رشحوهم وبالتالي نقتلع الفساد من القمة ويشعر الفاشلون المفسدون انه لاوجود ولا عودة لهم ونسهم في تنظيف راس الهرم من الفساد وبالتالي سيكون عملنا هذا فيه دعوة لتلك الاحزاب على ترشيح المعروفين بالكفاءة والاخلاص فنكون قد ارحنا ضميرنا بطرد المفسدين المتخاذلين والبعثيين المجرمين وجعلنا من انتخبناهم تحت سيطرتنا لانهم سيعلمون ان الفضل يعود للشعب في وصولهم للسلطة وبهذانكون قد قطعنا الطريق على البعثيين المجرمين وعاقبنا المفسدين وقدمنا من نحسن الظن بهم والله ولي التوفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك