د. احمد المبارك
اربع سنوات مرت بايامها حين جلس وزير التربية على كرسي وزارة التربية ووزير التربية هو عضو في حزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق وهو نفس الحزب الذي ينتمي اليه وزير التجارة السابق المتهم بفساد مالي واداري في وزارته وخلال السنوات الاربع التي استطاع اخوة وزير التجارة نهب اموال الشعب لم يخرج وزير التربية من مكتبه غير مرة واحدة ولم نرى خلال السنوات الاربع ان وزير التربية زارة مدرسة من المدارس واطلع على معاناتها ومعاناة مدرسيها وطلابها بل لم نره يوما قد عقد مؤتمرا للهياكل التدريسية المترامية الاطراف اكبر وزارة هي وزارة التربية ربما سيزوربعض المداراس في الفترة القادمة لان الفترة القادمة فترة انتخابات ووعود اغلبها فارغة وكاذبة ولا اعتقد ان في وزارة التربية من يحب وزير التربية او يتعاطف معه بعد الاربع سنوات من الفشل المتواصل حيث عانت العملية التربية بكل مفاصلها بفقر الدم الحاد بل الامبية الحادة فوزير التربية لم يخرج الا بزيارة واحدة قبل سنتين وفي هذه الزيارة لو لم يزر لكان افضل فقد اعتدى حماية الوزير على الطلبة عندما كانوا يجلسون في مركزهم الامتحاني ولايزال اليو تيوب يحتفظ بتلك الصور التي يظهر فيها الطلاب الممتحنين والدماء تنزف من وجوههم ورؤوسهم بعدما تلقوا لكمات وضربات من حماية وزير التربية حتى قيل ان وزير التربية اخرج مسدسه الشخصي وراح يرمي عشوائيا على الطلاب ، وتبين ان وزير التربية الحالي تربية مكاتب لايعرف ان يكون وزيرا ميدنيا وان مجال التربية والتعليم لايحتاج الا الى تربوي ميداني يزور يوميا مدرسة يتحدث مع طلابها واساتذتها ليعرف الهموم والمشاكل لكن وزير التربية ليس ميدانيا ولا مفكرا وتبين اخيرا ان وزير التربية لم يحصل على شهادة الماجستير فكيف يسمي نفسه دكتورا لا اعلم ربما المفوضية التي سمحت له بالترشيح اعرف وربما هيئة النزاهة التي تطارد صغار المزوريين لايهمها حيتان المزوريين .
https://telegram.me/buratha