المقالات

انهم يقودون دوائركم

729 13:12:00 2010-02-12

النقيب محمد الشمري

ان استشراء البعث وصلفه وتهديده بالحرب الاهلية والقتل والدمار لم ياتي من فراغ ابدا بل لان البعثيين يعرفون انهم يقودون او يديرون الكثير من الدوائر دوائر الدولة طبعا الحساسة فهم عندما يتحدثون ويهددون يعرفون انهم قد يستطيعون فعل شيء ما وان المشكلة دائما من انفسنا فالمثل الذي يقول ان ( الحمة تاتي من القدمين ) تنطبق على الحكومة وعلى البعث فمن اعاد البعثيين لدوائر الدولة العراقية هي الحكومة وتحديدا الحزب الحاكم الذي كان يبحث عن قاعدة جماهيرية فاتخذ من البعث قاعدته الجماهيرية وهو لا يعلم ان البعث قاعدة رخوة ورمال متحركة لا تؤمن لاحد وليس لها امان دائما فقائد قوات رئيس الوزراء الذي حصل تكريم القائد العام للقوات المسلحة عضو كبير في حزب البعث واغلب القيادات الامنية في وزارتي الدفاع والداخلية هي قيادات بعثية مجرمة

وعندما نقول مجرمة لا نتجنى او لا نتحدث جزافا فكلنا شاهد تلك القيادات التي كانت تقبل يد هبلهم صدام وكانت تذبح بيدها وتقتل ولا اعتقد ان قائدا عسكريا او امنيا كبيرا لم يقتل بل الغريب ان الناس رأت اكثر المجرميين القتلة من الضباط لايزالون يعملون في وزارت الامن العراقي ولعل اغلب ضباط الامن والمخابرات الذباحين والفدائيين انتقلوا كضباط في وزارتي الامن والداخلية من ضباط امن ومخابرات وهل في العراق عراقي لا يعرف جرائم الامن والمخابرات وهل نسينا ان من يدخل دائرة الامن او المخابرات ينتهي حتى وان كان يراجع من اجل معرفة اخبار اقربائه المسجونيين او المغيبين بل العراقيون جميعا يعرفون ان مفوض الامن الصغير والوضيع جدا يمكنه ان ينتهك الحرم ويجني لنفسه الاموال وربما الفيترجية وصحاب المطاعم لازالوا يتذكرون ان اقل جريمة اقترفها رجال الامن والمخابرات البعثية انهم كانوا يأخذون خاوات من اصحاب هذه المهن ،

ولعل من المعروف ان رئيس الوزراء اعاد البعثيين بالجملة من دون محاكمة او تمحيص الى الدوائر الامنية ومن المستغرب ان اليوم حاميه حراميه والكثير من الانفجارات والجرائم والسرقات وقعت وكان السراق والمجرميين ضباط في الدفاع والداخلية وان مسلسل ان القاتل يرتدي البزة العسكرية وان السيارة المفخخة مرت من السيطرة من دون تفتيش لان ضابط كبيرا كان يركب في صدر السيارة من الحكايات المألوفة جدا مما يدل على مدى اختراق البعثيين للدوائر الحكومية ومع كل اخفاق يشرع رئيس الوزراء بتكريم الحواسم من السراق من رجال الامن والمجرميين والشرطة والجيش المسكين الذي يدافع عن العراق والعراقيين والقادة الشرفاء يقصون يوما بعد يوما ويطردون ويصير السارق والمرتشي شريفا والشريف سارقا بعد ان تلفق له تهمة تطيح به واكثر من مليون بعثي يقودون دوائر الدولة اليوم فهل ستقوم للعراق قائمة مع استمرار النهج البعثي والفضل يعود لرئيس الوزراء الذي اعادهم للحكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2010-02-12
عزيزي عندما تتكلم عمن أعاد البعثيين الى دوائر الدولة تكلم بالحق كله و انظر الى صفحتي الكتاب و ليس لصفحة واحدة !! ليس السيد رئيس الوزراء هو الذي أعاد البعثيين الى وزارات الدولة لوحده !! و ان كنت أرى انه جاء الى الحكومة و قد امتلأت بالبعثيين !! لا تنسى أبدا من سبقه !!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك