علي الموسوي
اتمنى ان ارى ذلك الوجه الشيطاني لصالح المطلك وظافر العاني عندما وردهم خبر اجتثاثهم من الانتخابات النيابية المقبلة وكم تمنيت ان ارى تلك الوجه الذليلة وكم تمنيت لو ان العراقيين ينظرون لوجه البعثي ظافر العاني وخادم سجودة صالح المطلك وهما يسمعان انهما قد اجتثا من العملية السياسية العراقية وان كل تعاويذ وتماتيم الامريكان والاخوة العربان لم تنفعهم امام الاصرار العراقي وكم اتمنى ان اشكر تلك القيادات السياسية وذلك البيان الائتلافي الرنان الذي اصر على اجتثاث البعثيين من العملية السياسية وغم ان البعثيين لم ينتهوا بعد وان خطرهم لازال شاخصا كجرائمهم التي تكوي القلوب لكن املنا بالائتلافيين ان يستمروا في تخليصنا من ربقة هذا الحزب الذي لم نر منه الا القتل والتشريد سنينا وسنين ،
كنت اتمنى ان يعلن خبر اجتثاث البعثيين صالح وظافر في النهار وفي مجلس النواب وتنقلنا قنواتنا الشريفة تقاطيع وجوههم والحسرة والخذلان على وجهيهما رغم انهما لا يستحيان وانا افكر الان هل ينام المطك والعاني اليس في نفوسهم قطرة واحدة من الاخلاق ليصبحوا وقد اخذتهم الجلطة القلبية او العقلية الى مقابر الموت والرذيلة ، ان فرحة العراقيين وفرحتي لا توصف هذا اليوم وكاني ولدت من جديد بعد ان تحقق شيء مما نصبوا اليه واعتقد ان السفير الامريكي لم ينم الليل من كثرة اتصالات البعثيين والمطلك والعاني والجامعة العربية وملوك قطر والسعودية الذين يبحثون او يطلبون الفرج من السفير الامريكي فيما يفرك السفير الامريكي بيديه لان ليس في يده حيله فالعراقيون اليوم احرار في اتخاذ قراراتهم وكيف سينام حسني الخفيف وابو سكسوكة الشر السعودي وابو عكال المخابيل ابو قطر والشويش اليمني بعد ان اجتث حبيبهم بطل التحرير ابو اذان صالح المطلك ورفيقه العاني .
https://telegram.me/buratha