المقالات

الارادة العراقية اكتملت

1123 00:23:00 2010-02-12

الشيخ اكرم البهادلي

منذ البداية رفعت الاحزاب العراقية الوطنية فكرة المقاومة السلمية فكرة اخراج المحتل الامريكي بالطرق الدبلوماسية وكانت هذه الفكرة ايام حكم بريمر تعتبر فكرة تنظيرية طوبائية خيالية لان بريمر كان الحاكم المسيطر في الاسبوع الاول من حكمه ورغم ان هذا المقال لا يريد اجترات التاريخ القريب او البعيد الا ان الذكرى تنفع المتذكرين فقد بدأت الاحزاب الاسلامية الوطنية العراقية نظالها الذي لم يتوقف في تقويض الاحتلال الامريكي وتأكله فكانت المصارعة الاولى عندما اصر الامام السيد السيستاني على ان يكتب الدستور بايد عراقية وكانت الفكرة المطروحة فكرة اليوجردات على غرار الفكرة الامريكية في افغانستان لكن المرجعية الدينية والاحزاب التي كانت تعمل بوحي المرجعية خصوصا تيار شهيد المحراب اصرت على ان يكتب الدستور اناس منتخبون عراقيون وطنيون وفعلا رضخ بريمر للامر الواقع واذعن الامريكان الى ان ينتخب العراقيون الجمعية الوطنية وبعد الجمعية الوطنية كتب العراقيون الدستور وحاولت امريكا ان تفرض ارادتها في الفقرة التي تقول " اذا رفض اغلبية ثلاث محافظات الدستور فانه مرفوض " ولكن لم تستطع امريكا ان تحشد ثلاث محافظات لا قوميا " الكرد " ولا طائفيا " السنة " ومر الدستور العراقي وكان الغصة التي لم تستطع امريكا بلعها وظل الامر يسير والمقاومون السياسيون من تيار شهيد المحراب يعملون ليلا ونهار لسحب البساط شيئا فشيئا من تحت الامريكان يوم اعتقلهم الامريكان فسكتوا وصبروا على الاذى من اجل العراق وانتهكوا مكاتبهم فصبروا حتى استطاع العراقيون ان يبنوا انفسهم ويسوا خلافاتهم فرفع السيد الحكيم مطلب العراقيين في اخراج العراق من البند السابع وتعلم الاخرون ان يطالبوا باستقلال العراق واستمر تيار شهيد المحراب في مقاومته ونظاله حتى فرض على الامريكان اتفاقية خرج العراق بها باكبر المكاسب ثم بعدها بدأ تيار شهيد المحراب انجاز الدولة الجديدة فقرر ان يخرج البعثيين من العملية السياسية ورب من يطرح اشكالا لماذا سمح للمطلك والعاني وغيرهم من البعثيين للدخول للعملية السياسية واين كانت هيئة اجتثاث البعث لنجيبه بكل اريحه لقد فرضهم الامريكان بالامس فرضا على العملية السياسية لكن اليوم بعد ان اكتملت السيادة العراقية بفضل تيار شهيد المحراب رمي المطلك والعاني في منزبلة البعثيين بعد ان حملهم تيار شهيد المحراب من اذيالهم ورماهم كما ترمى الفئران الميتة في المزبلة في مزبلة الامريكان وسيحرق الامريكان والبعثيين في نفس حاوية القمامة لتغلب ارادة العراقيين الوطنيين ارادة المحتليين واذنابهم البعثيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد
2010-02-12
احسنت شيخنا الجليل, الفضل يعود لشهيد المحراب فهو الذي رسم الخطوط العريضة لمستقبل العراق الجديد وكل الشكر لتيار شهيد المحراب الذي سار على هذا الخط حتى ينال العراق وشعبه السيادة الكاملة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك