قلم : سامي جواد كاظم
تداعيات الشتائم والكلام البذيء الذي اطلقه ما يقال عنه انه رجل الدين العريفي يضاف الى تاييد ال سعود لهذه الشتائم بحق نرجع الشيعة الاعلى في العالم والتي تعد هي سلاح العاجز والخاسر جاء الرد من قبل المرجعية العليا في النجف الاشرف وبطريقة غير مباشرة خلال لقاء وفد من الكويت بسماحة المرجع الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني .وتمسكا بقول الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف ان العلماء حجته علينا وهو حجة على العلماء فهذا يتطلب ممن هو حقا نال هذه المرتبة من العلماء ان يتحلى باخلاق اهل البيت عليهم السلام وقصة الامام السجاد عليه السلام ليست بخافية علينا عندما رد على شاتمه ان كنت ما قلت حقا فاسال الله المغفرة لي وان كان باطلا اسال الله ان يغفر لك وهذا هو الموقف بعينه والرد بعينه حدث بين السيد السيستاني دام ظله واحد مشايخ الوهابية فقد قال سماحته في لقائه مع الوفد الكويتي نقلا عن هذه الوفد أنه دعا زواره لطلب المغفرة له إذا صح ما قاله عنه الشيخ العريفي أو أي شخص يتوجه ضده بالشتم والإهانة، وإذا لم يصح، أن يكون طلب المغفرة للعريفي أو لسواه إذا كانوا مخطئين.
ولان الوفد هو من الكويت فان سماحته يتابع التطورات السياسية في الكويت فجاءت نصائحه للاخوة الكويتين بأن يحافظ الكويتيون على أمن بلدهم ووحدته، وألا ينجروا إلى أصحاب الفتن.والاسلام دين المحبة والسلام فكانت الكلمات بهذا المجال حاضرة عندما اشار سماحته قائلا : على جميع المؤمنين نشر ثقافة المحبة، والحرص على قول «أنا أحبك» لجميع المؤمنين، حفاظا على الوحدة الإسلامية وحرصا عليها من محاولة تفريغها وشق صفوفها ودفعها بالتي هي أحسن كما أمرنا الله تعالى.كلمة انا احبك تنسف اكبر فتوى تكفيرية وتدحض كل الاتهامات الباطلة بحق الامامية
https://telegram.me/buratha