المقالات

منح الامتيازات للأطباء المغتربين

818 13:55:00 2010-02-11

عماد الاخرس

اصدر مجلس محافظة واسط قراراً يقضى بمنح الأطباء العراقيين المغتربين امتيازات في الراتب وسيارة بالتقسيط المريح وتوفير السكن المناسب في خطوه لتشجيع عودتهم للعمل في محافظتهم لتعويض نقصها من الكوادر الطبية المتخصصة . ومن البداية أقولها .. إن هذا القرار يستحق الإشادة به لأنه راعى وبدقه أهم المعرقلات التي تمنع عودة هذه الشريحة المهمة إلى البلد ولكونه محلى لذا فان دخوله حيز التنفيذ يكون سهلا و دون الحاجة إلى المراجعات الروتينية للوزارات ومنها المالية التي كانت سببا في فقدان الكثير من قرارات الحكومة العراقية لمصداقيتها وخصوصا التي تخص الكفاءات.

لقد أصدرت الحكومة العراقية العديد من القرارات التي تحمل في مضامينها امتيازات لعموم الكفاءات المغتربة التي تعود للوطن من حملة شهادة الماجستير والدكتوراه إلا إنها اصطدمت بالتفسيرات السلبية للبيروقراطيين الإداريين الحاقدين المتسلطين على إدارة الوزارات .. حيث اتبعوا كل أساليب التحايل والخداع لتشويهها وإفراغها من مضامينها لمنع تنفيذها ولتصبح مجرد حبرا على ورق.. وهنا لابد من انتباه مجلس محافظة واسط لذلك وعدم وقوع قرارهم في فخ هؤلاء الذين اجبروا العديد من الكفاءات التي عادت إلى الوطن بالعودة لغربتهم. إن أعضاء مجلس محافظة واسط أكدوا بمبادرتهم هذه الدرجة الرفيعة لنضجهم وحرصهم على إعطاء أوليه للعراقي دون الحاجة إلى إبرام عقود مع الأجانب.ورغم كون الامتيازات الممنوحة دون مستوى الطموح إلا أنها تمثل خطوه في الاتجاه الصحيح ينفرد بها مجلس واسط دون غيره من مجالس المحافظات العراقية.

شكرا لأعضاء مجلس محافظة واسط على حرصهم وإخلاصهم للنهوض بمحافظتهم وسنبقى ننتظر امتداد قرارهم ليشمل جميع الكفاءات المغتربة من حملة شهادة الماجستير والدكتوراه ومن مختلف الاختصاصات العلمية إضافة إلى زيادة حدود الامتيازات لتكون أكثر إغراءا ونفعا لهذه الشريحة والذي سينعكس إيجابا على أهلهم وأبناءهم وأجيالهم .وهناك ملاحظه لابد من ذكرها قد يستفيد مجلس واسط منها بعد دراستها وهى .. في حالة عدم استجابة المغتربين لدعوتهم يمكنهم إعطاء نفس الامتيازات للكفاءات الطبية أو غيرها التي في داخل العراق وقد تناسب البعض منهم .اختم مقالي بتوجيه نداء إلى جميع العاملين في مجالس المحافظات العراقية بضرورة السير على خطى أعضاء مجلس محافظة واسط والعمل بشعار ( العراقي أولا ).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-02-12
والي بقى بالعراق واتحمل الضيم والقهر والارهاب ماله نصيب والي عاف العراق واتونس بره هسه اله الاول والتالي كافي قرارات فاشلة
-
2010-02-11
أولا هذا القرار أنتخابي بأمتياز وثانيا أقولها لكم وبصراحة ومرارة ومن ارض الغربة من أوربا أقول أغلب أذا لم يكن جميع العراقيين الذين هم في الخارج لم ولن يعودو ألا أذا تجاوزت الاغراءات المعروضة عليهم للعودة الى العراق تجاوزت مغريات المعيشة في أوربا وهذا من سابع المستحيلات وطبعا سوف يأتي أحدا ويقول بأن العراقيين يحبون وطنهم ويتألمون في الغربة أقول من يحب وطنة يعود ويخدم وطنة ويعيش كما يعيش العراقي بدون شروط مسبقة أما أذا كانت العودة مشروطة بتوفر الخدمات المثالية فالافضل أستقدام هنود وفلبينيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك