بهذه الدقة المتناهية وبمواعيد ارهابية اجرامية محددة كما تطلعون تنشر صحيفة ال سعود "الشرق الاوسط " الشرخ الاوسخ تقاريرها المشبوهة المحرضة على القتل والاغتيال وعلى صدر صفحاتها الاولى وتنقل موعدا صريحا محددا بدقة صرح لها به كما تدعي وتلفق بعثي يسكن في اللاذقية في سوريا يقول ان حملة الاغتيالات ستبدا قبيل اسبوعين من بدا الانتخابات التشريعية القادمة ..!!
تحت هذا العنوان بعثيون يخشون فقدان وظائفهم.. أو الاغتيال
الموعد محدد وتاريخه منشور اليوم الاربعـاء 25 صفـر 1431 هـ 10 فبراير 2010 العدد 11397
بغداد : «الشرق الأوسط»
عضوا في حزب البعث يسكن في اللاذقية في سورية قال في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» إنه يتوقع أن الاغتيالات «ستبدأ قبيل الانتخابات بنحو أسبوعين عندما تعلن بشكل نهائي القوائم من غير المستبعدين».بهذا الشكل السافر والوقح والمعلن تدير ماكنة ال سعود الاعلامية الارهابية الحرب ضد العراق وشعبه ونتسائل كيف يمكن لاحد ان يحدد موعدا بهذه الدقة وبعدد الايام وبهذه الصورة ان لم يكن يمتلك زمام المبادرة والارادة بفتح نيران الاغتيالات والتفجير ؟؟
نقولها بقوة وبثقة عالية بالنفس ونوجه الكلام هنا الى الحكومة العراقية والقيادات السياسية الممثلة لغالبية شعبنا المظلوم ان الاجندة الارهابية البعثوهابية وباموال مهلكة ال سعود وبالتعاون مع حثالات الحكام في المنطقة والخليج قد شمرو عن خسة ارهابهم واعلنوها حربا شعواء ستنال منكم اولا وبالاغتيالات والتفجير والتفخيخ بحجة الرد على اغتيال كم بعثي سيقتلوه هم برصاصهم وبكاتم الصوت وايضا سينالون وبالتفجيرات من شعبنا الصابر ونحذر هنا الجميع , الشارع والقوى السياسية ان لم يُردع هذا الاعلام ومن ورائه من اجندة معروفة وان لم يوقف عند حده ويطرد من العراق بكل مسمياته الارهابية الممولة خليجيا وسعوديا بالتحديد فانكم ستكونون مشاركين في تمرير الاجندة الارهابية ضد شعبنا ونطالب القوى الاعلامية الخيرة باطلاق حملة اعلامية وجماهيرية واسعة تطالب بطرد الاعلام المشبوه من ارض العراق هذا الاعلام الذي يستغل الحرية الاعلامية المتاحة في العراق ليدس اجندته الاستخبارية الارهابية الاجرامية في الجسد العراقي بينما يُمنع اعلامنا من النشر من داخل عواصمهم ولايسمحوا للتقارير العراقية الحرة التي تفضح حكوماتهم واجندتهم التكفيرية والاجرامية بالنشر عبر مكاتب يجب ان تتواجد كما مكاتبهم في بغداد في العواصم العربية ومنها الرياض وحتى انهم لايسمحوا لتقاريرنا بالنشر من خلال صحفهم الممولة من قبل السلطة والمسخرة لخدمتها .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha