بقلم:فائز التميمي.
في عام 1989م قابلت فلسطينياً جاء من العراق وكان يمجد بصدام ونظامه ووقتها فسرت الأمر على أن صدام سمح لهم ببعض الإمتيازات في العراق فربما يكون معذوراً في مدحه. واليوم 9.2. 2010م الثلاثاء وفي محكمة جرائم بحق الأحزاب الدينية كان الشاهد من أهل الكوت حيث حكم أخوه على صالح جبر بالمؤبد عام 1987م في أبو غريب الأحكام الخاصة ثم بعد إندلاع الإنتفاضة الشعبانية في عام 1991م وفي يوم 27.3.1991 كان الفلسطيني ضياء حمام الدين (أبو وسن) مديراً للأحكام الخاصة في سجن أبو غريب فأمر قوة من قوات الطؤاريء الحرس الخاص بإطلاق النار على المحكومين قتل من قتل منهم.وأخمن إن أبو وسن هذا الآن في قوات أمن الضفة الغربية فلماذا لا نطالب به ليحاكم على ما إقترفه بحق العراقيين .وبالمناسبة فإنه اليوم الذي قتل فيه صدام ورفاقه أحد أبطال الجيش العراقي الذي شارك في معارك جنين وبشجاعة نادرة مسترداً فيها بعض المواقع المحتلة إنه الزعيم عبد الكريم قاسم !! فهم يحبون صدام الذي له اي صولة في سبيل الدفاع عن الفلسطينيين إسألوا قادتكم المعمرين عن من إغتال الحمامي وغيره من ممثلي فلسطين في دول العالم!! قال أحمد جبريل : إنه في زيارته للعراق عام 1970م أحس بأن النظام البعثي سيخذلهم وفعلاً حاصر الجيش العراقي المقاومة وفتح طريقاً للجيش الأردني لينقض على الفدائيين في أيلول الأسود كما سموه!!
https://telegram.me/buratha