المقالات

الرواتب والاجور Salary &wages

899 13:00:00 2010-02-08

*سلام جميل ال ابراهيم

يفتقر الموظف والمتقاعد والعديد ممن يتساءل عن معرفة ما هو استحقاقه للراتب الوظيفي أو التقاعدي .

ومن اجل ذلك عليه الاطلاع على قوانين الخدمة والملاك والتقاعد وعائدية صندوق التقاعد ؛ والتعديلات التي جرت عليها ؛ ومن اجل ذلك علينا متابعة تلك القوانين منذ بداية الحكم الوطني بعد سقوط الدولة العثمانية .

مرت قوانين الخدمة والملاك وصندوق التقاعد في بدايتها الاولى ؛ وتعديلاتها بداية الثلاثينات واوسطها وبداية الاربعينات ؛ في كيفية التعيين وفقا للملاك المرتبط بالميزانية ؛ وشروط التعيين وفقا لشهادة ؛ ومن أهم سمات التعيين آنذاك ؛ دفعه سهما الى صندوق التقاعد واعتبار الصندوق شخصية حكمية ويعتبر شركة مساهمة يمسك سجل لمدفوعات الموظف وتوزع عليه ارباح سنوية ؛ ما يجعل الصندوق ملكية خاصة لايجوز الاستيلاء عليها .

ولقانون الخدمة وشروط الراتب واستحقاق الدرجة وفقا للشهادة ؛ والتدرج لنهاية الاستحقاق يقف عند سقف درجة معينة وفقا لشهادته ؛ وليس هناك فرق بين موظف وآخر عند تساوي الشهادة ؛ والتقاعد أيضا ليس هناك تمييز في الموقع الوظيفي ؛ وتسري احكام القانون على الوزير أيضا ؛ والدرجات الخاصة لها مخصصات عند وجودهم بالوظيفة وتلغى عند زوال الصفة ؛ والتقاعد يحسب من الراتب الاسمي دون المخصصات .

الراتب الذي تقرر وفق قانون يعتبر حجة من حجج الاثبات ؛ وحقوق الراتب تعتبر حقوق مكتسبة ؛ ولايسري التعديل باثر رجعي ؛ ويفترض التعديل يكون للاثر الافضل .

هناك سنن و اسس تشريعية لايجوز تجاوزها ؛ وهناك ما يحمي الحقوق القانونية للموظف تمكنه الحصول عليها يتقديم شكوى إدارية إذا ما تم التجاوز عليها ؛ وللراتب التقاعدي ايضا طرق للشكوى إذا ما تم التجاوز عليه ؛ والتشريع هو أيضا ليس له حصانة إذا تجاوز السنن والتشريعات ؛ ويمكن أن يلغى كما تلغى التعليمات والنظم والقرارات والتعليمات وجميع إجراءات السلطة التنفيذية ؛ يمكن إلغاء التشريع إذا شابه العيوب الادارية .

اجراءات ما بعد 9/4/2003 سواءً إجراءات ادارية للسلطة التنفيذية أو التشريعية ؛ يتطلب معرفتها وتسليط الاستحقاقات القانونية والدستورية ومعرفة الحقوق المكتسبة ؛ ودون معرفتها لايستطيع صاحب الحق متابعتها .

ستتضمن هذه المدونة استعراض عام للقوانين منذ نشوؤها بداية الحكم الوطني والتعديلات التي جرت عليها لغاية ما قبل 9/4/2003 ؛ وما بعد هذا التاريخ ؛ وتوضيحها دستوريا لمعرفة حقوق الرواتب والتجاوزات عليها ؛ ومعرفة طرق إعادة الحقوق الدستورية ؛ والاجراءات المتبعة سواءً للراتب الوظيفي او التقاعدي .

نأمل ان نوفق من خلق ثقافة قانونية ودستورية لمعرفة الحقوق الدستورية المكتسبة ؛ وعدم التجاوز عليها .تابع المدونة www.almalafnews.com/salary

يمكنكم السؤال عن استحقاقاتكم عن طريق البريد الاتي ؛ وسنرد بمقال وليس لنا القدرة على الاجابة الفردية الشخصية ؛ سنجيب لعدة اسئلة نضمنها بموضوع يتضمن مجموعة من الاسئلة :

wagessalary@yahoo.com* لجنة حقوق ودراسة الرواتب الوظيفية والتقاعدية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك