(بقلم علي السّراي)7-2-2010ألا تباً لعاديات الدهر التي أناخت بكلكها على صدرك يا وطني الحبيب .و سحقاً ليد الإرهاب التي امتدت لتقتل اطفالك ونسائك ورجالك دون رقيب.فيا اشباه الرجال من بعثيين وتكفيريين لا أم لكم... أتهددوننا بالموت وقد فطمنا على رائحة البارود؟ أوبعد كل هذه الرسائل الإبائية والشجاعة العلوية الحسينية تتأملون أن يركع لكم الشعب ويُسلم قياده؟ أوتعتقدون قبحكم الله وإستأصل شأفتكم بانكم وبافعالكم الإرهابية التكفيرية هذه تستطيعون إخضاعنا وقد صممنا على كسر قيود الذلة والمهانة مهما كان الثمن والتضحيات؟ أحقاً تنتظرون منا أن نستكين ونعلن الاستسلام ؟؟؟ كلا وحاشا...ثم كلا وحاشا... فما إلى ذلك من سبيل وفينا عرق يضرب، وما أحلى لبوس الشهادة الحمراء حين تلوح افق المنايا مرفرفة على طريق الحق والحرية ورفض الظلم والاستبداد كما فعلها إمام الشموخ والاباء والفداء وكعبة السائرين نحو السماء، ذلك الذي أعلنها صرخة مدوية كانت وما زالت وستبقى ابد الدهر ترعب طواغيت الارض و تهزعروش الظالمين من أُمية إلى صدام إلى آل سعود.هيهات منا الذلة... نعم والله هيهات منا الذلة.. فكيدو كيدكم أيها البعثيون والتكفيريون الجبناء واسعوا سعيكم فوالله لا عودة لعقارب الساعة الى الوراء و سنبقى سائرين على الدرب مهما كان الثمن وكلف من تضحيات.ويالها من لحظة تأريخية في هذا الفلم يقف عندها الزمن خجلاً حائراً خاشعاً في محرابها وهو يرى مصداق الهتاف الذي يردده السائرون على طريق الحرية ((لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين ))فلم لاحد المواكب الحسينية وقد استهدف من قبل الارهابيين البعثيين و التكفيريين.
https://telegram.me/buratha