المقالات

في أخر حديث لقاسم:هيهات يا قاسم لن يعود البعثيون الى صوابهم!!

1147 20:10:00 2010-02-07

بقلم:فائز التميمي.

ليست المشكلة في أن نرتكب الأخطاء فقد نكون معذورين ولكن أن لا نعتبر ونعيد أخطاء الآخرين فهذه جريمة لا تغتفر.ففي آخر لقاء صحفي في 3.2.1963م وكان شغب البعثيين المدعومين من نفس أعراب المنطقة الحاليين: إنني أعرف أسماء العناصر المخربة كافة إلاّ إنّ الأمر لايعود لي بصفتي رئيساً للحكومة بإصدار الأمر بإعتقالهم إنما أترك الأجهزة المسئولة في الدولة كي تقوم بواجباتها الملقاة على عاتقها.أيضاً إنه من المفيد أن نمنح كل فرد منهم فرصة العودة الى رشده فما أعتقده حياناً في نفسي هو أنه لابد أن يأت ذلك اليوم الذي سيعودون فيه الى جادة الصواب. إنني أفضل العفو عند المقدرة ولكن يجب عدم إستغلال ذلك.وعلى الرغم من معقولية كلامه وإنصافه أعدائه فقد إتضح أن:(1) إن القوى الأمنية قد أُخترقت في غفلة عن الوعي السياسي بحيث وجدوا قائمة في درج مدير الأمن العام باسماء الإنقلابيين من دون أن يُحرك ساكناً.(2) إن قاسم قد وضع العفو عند غير مستحقيه وخصوصاً أنهم كانوا ينفذون اوامر من الخارج مع إعلام عربي حقير كما هو الآن.(3) لقد إتضح ان هولاء لا يعودون الى رشدهم وإن الزعيم كان قاصراً في فهم عقلية المؤامرة عند عفلق وزبانيته او لعلها لم تكن واضحة أنذاك لعدم وجود تجربة لحكم البعث لا في العراق ولا في سوريا.ما اشبه اليوم بالبارحة. فلدينا اسماء الصداميين كافة بل ويعرفهم كل الناس وهم ينفذون أجندة إعرابية وهابية طائفية مدعومة أمريكياً كما في السابق أيام قاسم بل واشد وبأخس طرق الجريمة والحقد وهم تسللوا الى البرلمان والى الوزارت الأمنية ناهيك عن بقية الوزارت.ولا تتوهموا أن يعودوا الى رشدهم كما توهم قاسم وهو معذور , فهم إن كانوا مثلاً أخطئوا في 1963م فإنهم عادوا الى أبشع من جرائمهم أنذاك في إنقلابهم الاسود يوم 17 تموز 1968م. ولو رجعوا لعادوا لما فعلوا وابشع!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك