قلم : سامي جواد كاظم
مهما تكن الضوضاء والارهاب الذي يتعرض له الزائر الكريم في هذا اليوم فان صوت يا حسين يمزقه ويبقى ويزول الارهاب وتزول الضوضاء ، ولكثرة الفضائيات اليوم فان اغلب كوادرها هي ليست مهنية يضاف الى ذلك صراع الاحزاب في العراق فانه من الميسور افتعال كذبة وازمة لكي تلفت انتباه من هم على شاكلتهم وهاهي احدى الفضائيات المعروفة بتخريج صحفيين ثقافاتهم في احذيتهم يستخدمونها ضد المخالف افتعلت ازمة من فراغ .اليوم تصرف كادر اعلام البغدادية في كربلاء تصرف شاذ وغير لائق وبالرغم من ذلك فان الرد الذي جاءهم من قبل السلطات الامنية كان بمنتهى الادب والكياسة والخلق الرفيع الذي يمتاز به رجل الامن في هذه المناسبات تحديدا وفي كربلاء خصوصا .الحادثة وما فيها ان الاخوة في البغدادية اركنوا سيارتهم في منطقة بين الحرمين وهذا الامر مخالف لتعليمات رجال الامن فطلبوا منهم اخراج سيارتهم الى الساحة المخصصة لسيارات الكوادر الفضائيات وكل وسائل الاعلام التي تغطي السيارة فتعهد امس أي الخميس بانه سيرحل فجر الجمعة وقامت العتبة بتبليغ الاخوة في فوج الحماية بانهم سيخرجونها غدا صباحا .واليوم لم يف هذا الكادر بما وعد فما كان من الفوج الا استدعاء احدهم للاستفسار عن عدم اخراجهم السيارة هذا الذي حصل .والمعلوم هنالك اكثر من عشرين قناة فضائية اضافة الى وكالات انباء ووسائل اعلامية عراقية وعربية واجنبية تقوم بتغطية الزيارة وكلهم يعملون بحرية وقد وجه الكثير منهم شكره الجزيل للاخوة القائمين على الزيارة ، فلماذا البغدادية تنفر من دونهم ؟ الا يعني ان هنالك تصرف خاطئ صدر من كادرهم ؟ ولان سياستهم التهريج ظنا منهم انه الاعلام الناجح فقد قاموا ببث برنامج مباشر من على قناتهم التاسعة صباحا اليوم الجمعة لتهويل الامر وتشويه الصورة وتفريغ ما يحتقن في صدورهم من هذا الجمع المليوني الذي لم يبالي بالتفجيرات فهل يبالي باعلام البغدادية ؟ولان اغلب الخطوط الهاتفية النقالة غير عاملة الان في كربلاء واضافة الى قطعهم الاتصالات التي لا تتفق وبرنامجهم فقد تعذر علينا الاتصال بهم لتوضيح الامر للجمهور وليس للقناة لاني على يقين ان اتصالي لا يبث
https://telegram.me/buratha