المقالات

هل رايتم ابا اللسلاس بين جرحى وذوي شهداء تفجيرات كربلاء ؟

1204 14:15:00 2010-02-07

بقلم : سامي جواد كاظم

من جسد عبارة لو قطعوا ارجلنا واليدين ناتيك زحفا سيدي يا حسين تجسيدا صادقا ؟ لا يعدو الجواب ذوي شهداء الذين سقطوا بسبب التفجيرات الارهابية التي نفذها الارهابيون بحق زوار الحسين عليه السلام في كل مناسبة يحيون بها ذكراه اضافة الى الجرحى وبمختلف جراحهم سواء التي كانت سبب عوقهم او جرح بسيط ، هذه الشريحة نراها جسدت حب الحسين عليه السلام الحقيقي ومما يزيدنا غبطا وحبا لهؤلاء نجد الغالبية العظمى منهم هم من البسطاء والفقراء ولكنهم اغنياء بحب اهل البيت عليهم السلام .الارهابيون ومن ورائهم لا يهدفون الى ترويع غيرهم من هذه الاعمال الارهابية وبالتالي يتركون عروة اهل البيت الوثقى لانهم على يقين ان هذا الهدف مستحيل التحقق ، فهل سمعتم او اطلعتم على ان هنالك من اتباع اهل البيت تراجعوا عن تبعيتهم لاهل البيت عليهم السلام واعتنقوا مذهب الوهابية مثلا ؟ لا يوجد بينهم شبيه لابي اللسلاس ، لربما تسالون من هو ابي اللسلاس ؟اقول لكم من هو ، انه مولى عبد الله بن جعفر الطيار لما جاء الناعي الى المدينة ينعي لهم استشهاد الامام الحسين عليه السلام وعياله واصحابه اقيمت العزاءات في بيوت اهل المدينة حزنا على مصاب الحسين عليه السلام ومن الذين حزنوا وبكوا كثيرا هو عبد الله بن جعفر الطيار زوج الحوراء زينب عليها السلام وكان له مولى هو ابو اللسلاس فلما راى بكاء ابن الطيار قال له هذا ما لقينا من الحسين ، فحذفه عبد الله بنعليه وقال له يابن اللخناء تقول هذا ......ابو اللسلاس هذا ما تبحث عنه الوهابية والعناصر الارهابية علها تجد مثله بين ذوي الشهداء او الجرحى ممن يتزحزح ايمانه بالحسين عليه السلام ويقول هذا الكلام .خاب ظنهم فالاعداد الزاحفة صوب الحسين عليه السلام تزداد عام بعد عام ، وتفجيراتهم الاخيرة بحق زوار الاربعين على طريق طويريج ما هي الا ضمن سلسلة ارهابهم واجرامهم الحقير بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام وكذلك اصرار اتباع اهل البيت على احياء الشعائر الحسينية هي الاخرى ضمن سلسلة متصلة من جيل الى جيل تعاهدوا على احياء الشعائر الحسينية.وانا اشاهد عدسة قناة كربلاء تتجول بين الجرحى الذين بالكاد تخرج الكلمات من افواههم وهي نبقى على درب الحسين مهما فعل الارهابيون ،هذا الولاء هو يفجر الارهابي واسيادهم لا سياراتهم المفخخة واجسادهم النتنة تستطيع ان تفجر الاواصر القوية التي يرتبط بها ومن خلالها السائرون بدرب الحسين مع الحسين عليه السلام .اول تفجير استهدفوا به زوار الحسين عليه السلام في العاشر من محرم عام 2004 عندما سقط الشهداء قبل ساعة من احياء شعيرة ركضة طويريج فما كان من اتباع اهل البيت عليه السلام والقادمين من مختلف المناطق الا الاسراع في رفع جثث الشهداء الطاهرة من مكان الانفجار ونقل الجرحى الى المستشفيات وتنظيف المكان على عجالة حتى لا تتاثر ركضة طويريج او تتاخر عن موعدها المعروف لتعبر عن قوة التمسك بالحسين عليه السلام فالدماء تسقي الشعائر الحسين لا تأدها كما يظن الارهابيون الخائبون ، وسائلهم باتت معروفة سب وشتائم وتلفيق اكاذيب وتامر وتفخيخ اجساد عفنة ، هيهات لهم ان يجادلوا الكلمة بالكلمة والفكرة بالفكرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو حيدر الواسطي
2010-02-09
أن الذين أستشهدوا من زوار سيد الشهداب أبي الأحرار الحسين سوف يُحشرون مع الحسين بأذنه تعالى , فهنيئا لهم وياليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما . وقد شهد العالم 14 مليون زائرا زحفوا نحو جنة قبر الحسين كلهم لايخشون الموت ويطلبون الشهادة , وليعلم أعداء الاسلام أنهم ومن تحالف معهم من البعثوهابيين التكفيريين لا يستطيعون أن يقفوا أمام زحف جيش عدده 14 مليون من جنود الحسين عليه السلام
هيثم
2010-02-07
وأي طريق ازهر من طريق علي والحسنين؟ فإذا عفت معالمه - ولن تعفا - فلا طريق ولا هدى البتة.
محمد
2010-02-07
اللعنة على من اغتال الطفولة والشباب بكربلا لكن هيهات هيهات منا الذلة فليس عبثا قولنا( لو قطعوا ارجلنا واليدين ناتيك زحفا سيدي يا حسين) ااخوان ابن عمتي طفل عمره اربع سنوات وبنت عمتي فتاة في ريعان شبابها استشهدوا بانفجار كربلاء ليكملوا مسيرة الحسين بدمائهم الطاهره .... السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك