المقالات

حكاية البوسترات الانتخابية

869 12:55:00 2010-02-07

د شاكر التميمي

ما ان تتخطى اولى الخطوات على الطريق العام وانت قادم من ديالى حتى تجد بوسترات كبيرة يبدو ان ثمن الواحدة قد يتجاوز الالف دولار في ظل الفساد المالي والاداري ومع كل كيلو متر واحد وانت في طريقك الى بغداد تجد الف دولار قد اخذت من اموال العراقيين ومن حصتهم التمونية ومن المنافع الاجتماعية التي وضعت من اجل الفقراء والمعوزين لتنصب من اجل هدف " اكبر " ربما في نظر الحكومة الموقرة الا وهو " دعاية انتخابية للقائد ابو اسراء " هذه اللافتات التي وضعت على وطول الطريق يبدو ان مفوضية الانتخابات لم تراها وان راتها فلن تفعل شيئا لان مؤسسات الحكومة العراقية اليوم تعمل بصورة مركزية تديرها الحكومة ومادامت المفوضيات المستقلة وغير المستقلة تأخذ رواتبها من الحكومة ويمكن ان تصل اليها او الى مسؤوليها يد القائد العام للقوات المسلحة بالاضافة الى ثقافة الاستعباد التي عاشها العراقيون وفق سياسة البعث الصدامي حيث تعود الكثير منا ان يخضع لمدير الدائرة او مسؤوليينا في العمل خنوع الانقياد والطئطئة النعمية لذا صار الجميع مستعبدون ولذا صرنا نتغافل عن تلك القطع الكثيرة التي وضعها المالكي للتسويق لنفسه وحزبه وهنا ليس علينا ان نقول اين دولة القانون ياسيادة المالكي ابو حلا عفوا ابو اسراء ، ولماذا رفض ابناء دولة القانون قانون السلوك الانتخابي الا لانهم يريدون ان يسرقوا بلا حدود لان السلطة المطلقة مفسدة مطلقة والبوسترات المطلقة سرقة مطلقة وعلنية وان الشعارات التي تحملها ماهي الا شعارات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك