احمد المعموري
لقد استطاعو البعثيين الصداميين ليصبحو هم اصحاب القرار في تمرير اجندتهم في المشاركة في العملية الانتخابية غير مبالين بارادة الشعب العراقي ومانص عليه الدستور باجتثاث البعثيين الصداميين ومنعهم في المشاركة في الحياة السياسية في العراق الجديد لما ارتكبوه من جرائم بحق الشعب العراقي طوال فترة حكمهم المظلمة والفضل يعود الى اقوى حلفاء البعث الصدامي هي الولاياة المتحدة الامريكية التي كان لها الفضل في استيلائهم على السلطة عام 1968 من خلال التهديدات والتلميحات التي صرحو بها القيادات السياسية والعسكرية الامريكية بان لو استمرت عملية ابعاد البعثيين من المشاركة في الانتخابات سيمر العراق بازمة سياسية وسيتعرض الى موجة كبيرة من العنف واما الهيئة التميزية التي شكلت من قبل البرلمان مؤخرا والتي تكونت من سبعة قضاة للبت في قرار هيئة المسائلة والعدالة والنظر في الطعون المقدمة اليها من قبل المشمولين في الاستبعاد من الانتخابات على ضوء قرار هيئة المسائلة والعدالة وحسب علمنا ان اثنين من القضاة السبعة هم من البعثيين و مشمولين بقانون المسائلة والعدالة اذا لم يكون جميعهم والا كيف هيئة تميزية مكونة من سبعة قضاة يحتكم اليه الجميع تخالف الدستور وتوافق على مشاركة البعثيين الصداميين بالانتخابات بحجة تاجيل النظر في طعونهم الى مابعد الانتخابات مما يجعلنا نشك بولاء هذه الهيئة التميزية ولمصلحة من تتخذ مثل هذا القرار الذي خالف الدستور ولم يراعي مشاعر العراقيين وضحايا البعث يااخوتي هاهم البعثيين وهذه هي اجندتهم انهم ليسو كما يقول بعض سياسيونا انهم لايمثلون خطورة على العراق وعلى العملية السياسية لا انهم اخطر مما نتوقع وعلينا ان نحسب لهم الف حساب بدلا من ان نعطف عليهم ونرجعهم الى مؤسسات الدولة وخصوصا الامنية منها لانهم جرذان والبعثيون المجرمون هم صنيعة الماسونية العالمية والصهيونية ومؤسس هذا البعث الكافر هو ميشيل عفلق وزوجته هي ابنة كولدا مائير رئيسة وزراء اسرائيل سابقا وهؤلاء العفالقة يستطيعون فعل اي شي لان العالم كله معهم ونحن اذا بقينا بفرقتنا وتناحرنا كما نحن الان اذ اصبحنا اليوم كتلا بعد ان كنا كتلة واحدة وربما سنصبح اكثر فرقتنا وتناحرنا سيخدم البعثيين الصداميين فهولاء الجرذان لايوجد مكانا وارضا في العراق الا ويحفرون بها ليخترقو مؤسساتنا كما حفرو لنا سابقا قبورنا الجماعية ولاسامح الله سيحفرون قبرا للعراق الجديد ليقبروه ويرجعوننا الى الوراء ليستولو على السلطة ويبقى هم الجلادون والشعب العراقي ضحية لظلمهم وقهرهم وان ماحدث مؤخرا باختراقهم الهيئة التميزية التي شكلت لغرض النظر في طعون من استبعدتهم هيئة المسائلة والعدالة يجعلنا ان نعيد النظر في طريقة تفكير هؤلاء المجرمون وما يخططون له وان نحسب لهم الف حساب ونعمل المستحيل لمنعهم من المشاركة في العملية الانتخابية التي خطط لها من قبل البعثيين وحلفائهم من الامريكان وال سعود وخصصت ملايين الدولارات لدعم عمليات التزوير وشراء الاصوات لانجاح عملية وصول البعثيين الصداميين للبرلمان القادم ليتحكمو بمصير الشعب لتغيير الخارطة السياسية في العراق لا سامح الله عندما يحصلو على الاغلبية في البرلمان وهذا مايحلمون به هم وحلفائهم من الامريكان وال سعود وباقي الدول العربية الطائفية وهذا اصبح واضحا حين تفاجئنا بقرار الهيئة التميزية المخالف للدستور بتاجيل النظر في الطعون الى مابعد الانتخابات والذي اثبت بان البعثيين هم رقما صعبا وباستطاعتهم ان يحققو مايريدون وانهم هم اصحاب القرار وسيفرضون ويمررون اجندتهم متحدين بذالك الشعب العراقي والدستور وضحاياهم ولكن سياخساون هؤلاء الجرذان واسيادهم وسنحفر قبورهم بايدينا ان تجراو وتحدونا وتحدو الشعب العراقي الجريح
https://telegram.me/buratha