المقالات

من غرفة عمليات الهاشمي -بايدن الى الهيئة التمييزية: الكواتم في طريقها إليكم!!

1206 21:42:00 2010-02-04

بقلم:فائز التميمي.

صدور القرار الغريب من سبعة قضاة بتمييع قرارات الإجتثاث بدلاً من تمييزها في لعبة مكشوفة للعيان حيث إنهم بعد إنتخابهم سيكونون في الحصانة ولا يمكن إجتثاثهم.والقرار خطير لأن معناه التكلم عن قضاء مستقل أصبح حديث خرافة وهذا حتى لو أن القرار لم تأخذ به المفوضية فهو سوف يشكك في نتائج الإنتخابات بعد ان سرى الشك الى القضاء العراقي. فما الذي حدث فعلاً!! وما هو السيناريو المتوقع الذي دارت به الأحداث؟!!.لا يعقل أن القضاة المحترمين لا يعرفون أنّ مهمتهم هي فقط التمييز وليس إصدار الأوامر الى مفوضية المفروض لها ضوابطها الخاصة بها.لقد واجه القضاة في تلك الهيئة ضغوط مستمرة من الداخل والخارج ولما تعطلوا وماطلوا عسى أن يقرر الأمر غيرهم ويكونون هم بسلام جاءتهم البرقية التالية:من غرفة عمليات الهاشمي بايدن الى حضرات القضاة المحترمين: أمامكم أربعة وعشرين ساعة لإصدار قرار بالسماح للمجتثين بدخول الإنتخابات. فأجابت الهيئة ببرقية جوابية من أنهم ليس لهم تلك الصلاحية. جاء الرد : هذا موشغلكم اصدروا القرار وعليكم المحافظة على أنفسكم لورود معلومات بوجود عدد من الإرهابيين متجهين الى بيوتكم مع كواتم للصوت.(كما فعل أقاربه وزير الثقافة السابق الهاشمي بقتله نجلي البرلماني مثال الآلوسي).فأرسلت الهيئة البرقية التابلية على عجل: الى غرفة عمليات الهاشمي بايدن: تمت المهمة .حول.والسؤال هل تحسبون ان الهاشمي لم يتوقع رفض الإئتلافين على الأقل على قرار هيئة التمييز الغير شرعي !! هي إذن محاولة أخيرة لإسقاط العملية السياسية لأن المفوضية أرسلت الى المحكمة الإتحادية والتي إذا كان قرارها لصالح الشعب فسوف يصرخ الهاشمي من مقره في واشنطن (كما في المرة السابقة) بأنّ المحكمة الإتحادية قرارتها غير مُلزمة. وإذا أصدرت قراراً في صالح البعثيين فسوف يصرخ هذه المحكمة التي أنتم تعترفون بقرارتها: وأُلزمكم بما ألزمتم به أنفسكم.عاد لنا الوجه القبيح المشؤوم المنافق ياسين الهاشمي الذي كان رجل مع الانكليز وأخرى مع الشعب يخدعهم بها.ولا أظن أن النعجة دولي هي أول إستنساخ ناجح فلو إُستنسخت خلايا ياسين الهاشمي لما ظهر أفضل من طارق الهاشمي فهم ذرية بعضها من بعض في الخسة والحقد الأعمى الطائفي منذ أن خُلقت هي في طريق العار وستبقى هكذا.ففي الوقت الذي يتوجه فيه الملايين الى كربلاء الفداء يحج الهاشمي الى واشنطن لأداء مراسم ذبح الزائرين بإعادة البعثيين الى سدة الحكم.وشتان بين المسيرتين وبين الحجين!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد العوادي
2010-02-06
في كل تعليقاتي في مثل هكذا اخبار اقول ان المواجهة خير من الهروب وان لم نواجههم اليوم سيسحقوننا غدا فهم ليسوا وحدهم معهم كل اشرار العالم وما اكثرهم-- اياكم والتهاون اياكم والتهاون فهم اخطر مما تتوقعون بكثير وهم يجيدون هذه اللعبة تماما اقطعو عليهم الطريق والا عندها لا ساعة مندم انتم اليوم الرقم الأصعب لكن ان تراخيتم ستعودون سيرتكم الأولى وليس الأمس ببعيد
ابو غدير
2010-02-05
هيهات منا الذله
صرخة وزئير بوجه كل مسخ شرير
2010-02-05
ها أنا الشعب الهصور اسمعوا با صم بكم ما يدور ان خسـأتم سوف لا أبقى صبور أنا من أقبر صدام ذباح النحور أنا بالأمس بتوقيع جسور صير الخردل نتنا في الفبور انا من أركل كل خوان كفور أنا شعب شامخ جد طهور لا يهادن لا يواطن أي فايروس ولوكان صغير هل تظنوا ان سأسهو ان أتى مسخ كصدام يبور؟؟ أوقفوا كــــــــــــــــــــيدكم ما بقى فيناولا فرد صبور كلنا أســـــــــــــــــــــد فهل نزأر كي يسمعنا المفتي ليخفي دنس الدولار للعبد الحقور كلنا من بعد صدامكم أسد وأشبال وطيور الحب في روض حــبور
علي صادق احمد
2010-02-05
بعد بيتي ايها الخ المجاهد الشريف كلامك ذهب وليسمع المتاجرين بنا المهله ستنتهي بحرب دمويه طاحنه سنصفي البعثيه ومن وقف الى جانبهم وخصوصا الاحزاب الشيعيه بالسم وهم اصلا ازلام البعث العفن الوقت يمر بسرعه والجميه تهيا مع كافة الاسلحه وجولتنا بالكواتم والقنابل على البيوت والدوائر التي يتواجدون فيها وسقطع رؤوس هم من الصغير الى الكبير وسيتحملها كل الذين يجاملون المجرمين على حسابنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك