المقالات

معاوية الامس وايلاف اليوم

993 18:29:00 2010-02-04

بقلم : سامي جواد كاظم

كل من في قلبه زيغ تلتبس الامور عليه واخيرا يميل للشبهة لكي يصبغها صبغة شرعية وهذا الموضوع لو بحثنا عن اساسياته ورواده لوجدناه عند معاوية بن ابي سفيان مع تاسيس خلافته التي تعتبر انتكاسة في التاريخ الاسلامي .تاريخنا الذي يابى موبقات معاوية الا انه يدونها لتكون دليل ادانة ضده على مر العصور وليس بعجب علينا ان اقتدى نفر ضال بسنة معاوية وها هو التاريخ الذي تحدث لنا بالامس عن احدى موبقات معاوية تتكرر اليوم بوجه اخر ويبقى الطرف الاخر هم اهل البيت عليهم السلام واتباعهم .بالامس في معركة صفين عندما كان عمار مع امير المؤمنين عليه السلام كان احد الادلة على بغي معاوية ومن سار في ركبه حتى ان احد المناصرين لمعاوية جاء ليتاكد من حق علي عليه السلام من خلال تواجد عمار مع جيشه وقد وبخه عمار على هذا الاستدلال فكيف لا تستدل بعلي عليه السلام وتستدل بي على الحق ، علي يدور الحق معه لا هو يدور مع الحق .واستشهد عمار فما كان تبرير معاوية الطليق الا ان اتهم علي عليه السلام بقتل عمار قائلا لو لم يصطحبه الى الحرب لما استشهد عمار وهنا اصحاب القلوب المريضة من جماعة معاوية والتي تبحث عن الزيغ صدقت بهذا التبرير بالرغم من اجابة امير المؤمنين عليه السلام على هذا الافتراء والاستدلال باستشهاد حمزة عليه السلام في احد .تعلمون حجم الافتراء والتجني على اتباع اهل البيت عليهم السلام في ممارسة شعائرهم وهنالك اقلام ماجورة و وسائل اعلام مسمومة تتهجم على الشعائر الحسينية وتحاول خاصة المرئية منها ترصد اللقطات السلبية التي ترافق الشعائر حتى تهول هذه السلبية مع الافتراءات الكاذبة لتشويه فكر اهل البيت عليهم السلام .هذه الاقلام الماجورة والاعلام المسموم بحثت عنها عقب تفجير الزوار الابرياء السائرين صوب كربلاء لتجديد العهد مع الحسين عليه السلام لارى كيف تناولت هذه الاعمال الارهابية طبقا لادعائها الحيادية والمفهومية والعلمانية ، فوجدتها وضعت راسها في حفرة كما تعمل النعامة ولا ناقد او مندد لهذا الاجرام لانه جاء من صلب عقائدهم ولكن الذي لفت انتباهي احد الكتاب في ايلاف اسمه عدنان حسين والذي هو نسخة طبق الاصل من معاوية كتب عن هذه الهجمات الارهابية ، هل تعلمون بمن ندد في سبب سقوط الابرياء ؟ انه ندد بالمرجعية والحكومة العراقية لانها سمحت لهؤلاء السير صوب كربلاء فكان الاحرى بها منع المسيرة الاربعينية حفاظا على ارواح الناس .اليس هو معاوية بعينه يترك الجاني ويتهجم على المجني عليه ، معاوية لم يمت ويقول الحسين عليه السلام هنالك الف والف والف ووو يزيدي يحاربون اتباعي وسينهض لهم ولدي المهدي ليقتص منهم وهاهو احدهم هذا الكاتب الاموي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خضير العواد
2010-02-06
السلام عليكم اقدم لحضرتك فائق الشكر والتقدير على كتابة هذه الكلمات لانها تعبر عن ذهن متفتح كاشف مايدور حوله من خطط ومنهاج من اجل ضرب الشعائر الحسينية فيجب على كل شاب شيعي ان يعي مايدور حوله من هذه المخططات لانها اخطر من الوهابية لان الوهابية معروفة ولكن هذه الافكار التي تطرح من قبل هذه الاقلام فانها مصبوغة بصبغة التشيع لذا وجب علينا كشفهم لعامة الشعب حتى يعوا من هؤلاء وماذا يريدون من معتقداتنا وشعائرنا والله يوفق الجميع لما يحب ويرضى انه سميع مجيب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك