بقلم : سامي جواد كاظم
كل من في قلبه زيغ تلتبس الامور عليه واخيرا يميل للشبهة لكي يصبغها صبغة شرعية وهذا الموضوع لو بحثنا عن اساسياته ورواده لوجدناه عند معاوية بن ابي سفيان مع تاسيس خلافته التي تعتبر انتكاسة في التاريخ الاسلامي .تاريخنا الذي يابى موبقات معاوية الا انه يدونها لتكون دليل ادانة ضده على مر العصور وليس بعجب علينا ان اقتدى نفر ضال بسنة معاوية وها هو التاريخ الذي تحدث لنا بالامس عن احدى موبقات معاوية تتكرر اليوم بوجه اخر ويبقى الطرف الاخر هم اهل البيت عليهم السلام واتباعهم .بالامس في معركة صفين عندما كان عمار مع امير المؤمنين عليه السلام كان احد الادلة على بغي معاوية ومن سار في ركبه حتى ان احد المناصرين لمعاوية جاء ليتاكد من حق علي عليه السلام من خلال تواجد عمار مع جيشه وقد وبخه عمار على هذا الاستدلال فكيف لا تستدل بعلي عليه السلام وتستدل بي على الحق ، علي يدور الحق معه لا هو يدور مع الحق .واستشهد عمار فما كان تبرير معاوية الطليق الا ان اتهم علي عليه السلام بقتل عمار قائلا لو لم يصطحبه الى الحرب لما استشهد عمار وهنا اصحاب القلوب المريضة من جماعة معاوية والتي تبحث عن الزيغ صدقت بهذا التبرير بالرغم من اجابة امير المؤمنين عليه السلام على هذا الافتراء والاستدلال باستشهاد حمزة عليه السلام في احد .تعلمون حجم الافتراء والتجني على اتباع اهل البيت عليهم السلام في ممارسة شعائرهم وهنالك اقلام ماجورة و وسائل اعلام مسمومة تتهجم على الشعائر الحسينية وتحاول خاصة المرئية منها ترصد اللقطات السلبية التي ترافق الشعائر حتى تهول هذه السلبية مع الافتراءات الكاذبة لتشويه فكر اهل البيت عليهم السلام .هذه الاقلام الماجورة والاعلام المسموم بحثت عنها عقب تفجير الزوار الابرياء السائرين صوب كربلاء لتجديد العهد مع الحسين عليه السلام لارى كيف تناولت هذه الاعمال الارهابية طبقا لادعائها الحيادية والمفهومية والعلمانية ، فوجدتها وضعت راسها في حفرة كما تعمل النعامة ولا ناقد او مندد لهذا الاجرام لانه جاء من صلب عقائدهم ولكن الذي لفت انتباهي احد الكتاب في ايلاف اسمه عدنان حسين والذي هو نسخة طبق الاصل من معاوية كتب عن هذه الهجمات الارهابية ، هل تعلمون بمن ندد في سبب سقوط الابرياء ؟ انه ندد بالمرجعية والحكومة العراقية لانها سمحت لهؤلاء السير صوب كربلاء فكان الاحرى بها منع المسيرة الاربعينية حفاظا على ارواح الناس .اليس هو معاوية بعينه يترك الجاني ويتهجم على المجني عليه ، معاوية لم يمت ويقول الحسين عليه السلام هنالك الف والف والف ووو يزيدي يحاربون اتباعي وسينهض لهم ولدي المهدي ليقتص منهم وهاهو احدهم هذا الكاتب الاموي .
https://telegram.me/buratha