بقلم / علي عبد الزهرة ألكعبي
يذكر أنه كان هناك مجموعه من العوائل تسكن أحد القرى التي كان مصدر عيشهم الوحيد هو الصيد وذلك بتربية الصقور وتدريبها حتى تأتيهم بلقمة العيش. ومن هذه العوائل عائلة شخص يدعى فويلح كان له صقر حاله حال أقرانه لكن هذا الصقر مختلف عن باقي الصقور والتي عادتاً ما تأتي تلك الصقور بالغنائم لأهلها من الطيور والحيوانات التي يأكلها الإنسان ماعدا صكَر فويلح الذي يأتي بالأفاعي الكبيرة ويقوم برميها على عائلة فويلح وبدل من أن تنتظر هذه العائلة المسكينة ما يأتي به صقرها لتأكله وتسد به رمقها من الجوع يأتي لهم بثعبان كبير يلتهم العائلة بأكملها .
أما صكَر فويلح اليوم وهو (الهيئة التميزية)التي أتتنا بأكبر عدد من الثعابين ورميها على شعبنا المذبوح من القفا حتى تقوم هذه الثعابين البعثيه بالتهام الشعب وبأمرٍ من بايدن والسفير الأمريكي فأين استقلالية القضاء وأين أصبحت مظلومية العراق الجريح الذي ذاق الأمرين من حكم أزلام المقبور هدام أما كان الأجدر بكم يا أيها الهيئة التميزية أن تطلبوا ولو اعتذار من المطلك والعاني الذي يتبجح باسم البعث ألصدامي يرد لكم ماء وجوهكم الذي أريق . ولا يهمكم الشعب المظلوم لأنه تعود على المأساة ولأنه قرر أن يشق طريقه بيده لا بيد من يدعي الاستقلالية وهو غير ذلك ونعتقد أنه مستقل عن رأي الشعب العرقي لكنه غير مستقل من أمر بايدن والحكومات العربية التي لها التأثير الكبير في هذا القرار من خلال الضغط على الحكومة الأمريكية .
والحكومات العربية بقيادة اللوب السعودي لا زالت تدفع المبالغ الطائلة لتغير الخارطة السياسية وقلبها لصالحها. ونعم نعترف بأنها استطاعة أن تمرر بعض ما تريده ومن أهم تلك الأمور هو شق الأخوان في ما بينهم وأقصد الائتلافين (الوطني والقانون) وللأمانة أذكر أن الائتلاف الوطني بذل كل ما بوسعه لظم الأخوان معاً لكن دون جدوى لأن دولة القانون بقي مصر على رأيه ! أما المنجز الثاني الذي حققه اللوب السعودي هو إرجاع البعثين إلى الانتخابات رغماً على القانون ورغماً على أنوف ما يسمى الهيئة التميزية !ولكن بقي أمر مهم لم يستطيع هذا اللوب الخبيث أن يؤثر علية وهو الأوفياء من أبناء الشعب لذي رفض أن يرضخ لأمر بايدن والحكومات العربية .ونقولها للتاريخ سوف ننصب مشنقه مثل تلك التي عدم بها صدام وجلاوزته للقانون الذي تمدد بأمر ٍمن بايدن أذا بقية الحال كما علية لأن هذا القانون الذي يدعي الاستقلالية وضرب الدستور العراقي عرض الحائط لا يصلح أن يحكم على العراقيين . وسوف لن ينسى هذا الشعب مقابره الجماعية التي خلفها له حكم البعث ألصدامي وسوف يقول كلمته في صناديق الاقتراع التي هي الحكم بيننا وبين البعثين أذا بقيت مفوضية الانتخابات نزيهة وإنشاء الله تبقى كذلك وأما ذا حدث العكس فعلى الشعب العراقي أن يتخذ قراره الصحيح ويقول للقانون الذي تمدد عذراً سنأخذ حقنا بأيدينا وهو أن نجعل لهم مقابر ليس جماعية كما يقال على المقابر التي دفن فيها أهلنا ولكن مقابر (للغمان من البعثية).وهيهات أن نرضخ لكم من جديد وسوف تبرهن لكم الأيام وصناديق الاقتراع أن الشعب ينتخب من له كلمة الفصل ومن طالب بحقوق الشعب العراقي قبل حقوقه ككيان مثل مطالب الائتلاف الوطني الأخيرة التي أثلجت قلوب العراقيين .لا من يطالب بامتيازاته الخاصة والتي يستغلها للدعاية ألانتخابية !
https://telegram.me/buratha