سالم كمال الطائي
كَثُرَ الحديث عن الكلاب السائبة! وعن مهاجمتها للمواطنين ولأطفال المدارس وخاصة في أطراف مدينة بغداد بل وفي مركز المدينة أيضا, تلك الكلاب السائبة المسعورة أصبحت تشكل مع البعثيين الصداميين المصابين بداء الكلب البعثي الصدامي السعودي! والمطايا من حثالة العربان والقاعدة؛ كل أولئك بالتعاون مع الكلاب السائبة المسعورة تتعاون على إزعاج وأذية أبناء الشعب المسالمين الآمنين المظلومين؛ لا بل يشارك البعثيون الصداميون والكلاب السائبة المسعورة في نهش جسد المواطن العراقي وخاصة "البغدادي"!.
البعثيون الصداميون ومن يتعاون معهم من المجرمين "هدايا" دول الجوار! الذين تخلصوا من تلك القاذورات والزبالة ورموهم وراء حدودهم وإلى حدودنا بحجة "الجهاد" و "المقاومة" ويتخذون منهم "ورقة ضغط" على حكومتنا التي تجاهد هي الأخرى من أجل الخلاص من قيود المحتل وشروطه وشتان بين الجهادين؛ جهاد الشر والعدوان والقتل والذبح والتآمر والغدر والخيانة والنذالة والصلافة! وجهاد العمل والبناء والتقدم وخدمة أبناء الشعب وإقامة المشاريع والخدمات العامة وإنقاذ أبناء الشعب من الهوة المظلمة التي كان يعيش فيها في عهد عصابة المافيا الصدامية وانتشاله من الفقر والمرض والجهل والتخلف والأخذ بيده إلى حياة حرة كريمة متعافية ومشرقة بالأمل على بناء عراق جديد عظيم يغيض العدى ويسر الصديق.
نناشد حكومتنا الوطنية ومن خلالها نناشد السيد وزير الداخلية و السيد وزير الصحة والسيد أمين العاصمة أن يعملوا متعاونين على تخليصنا من الكلاب السائبة المسعورة ومن البعثيين الصداميين المصابين بداء الكلب وكلاهما خطر داهم ومميت !وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون والشعب العراقي كافة.
https://telegram.me/buratha