قلم :حكيم المالكي
عدة اشكال للمؤامرة التي تحاك ضد العراق وابناء العراق منذ ان وطأت ارض العراق اقدام البعث النجس ولازالت المؤامرات الى يومنا هذا ، ولكن هنالك منفذ واحد نستطيع من خلاله رد كيدهم وتامرهم علينا الا وهو صوتنا في الانتخابات .نحن نعلم عندما جاء بايدن الى العراق الى ماذا يبغي ونعلم لما ذهب الهاشمي ( بطل حي الفضل ) الى امريكا على ماذا سيتامر ؟ تذكرون اقتراح بايدن بتاجيل الاجتثاث الى ما بعد الانتخابات وكانه غبي ولا يعلم ان المجتثين هم ممن اجرموا بحق الشعب العراقي الا ان مهزلة البرلمان من المشهداني الى السامرائي هي اضحوكة بيد الكتل اصحاب الحظ الارهابية .مسالة تاجيل البث في قرار الابعاد من قبل محكمة التمييز امر متوقع ولكننا نستطيع ان نجعل هذا القرار تحت اقدامنا ونبصق عليه عندما نغمس اصابعنا بالحبر البنفسجي وننتخب من نراهم اهلا لهذه المهمة .نعم وتوقعوا الارهاب حتى بعد الانتخابات لان قرار التمييز سيكون العصا الذي بيد بايدن ليملي على من يفوز بالانتخابات اذا لم يستجب لاجندته فان القرار يتارجح مع المصالح الامريكية البعثية الوهابية .وتذكروا سموم بايدن عندما اقترح تقسيم العراق فهل تعتقدون انه نطق هذه الكلمات من غباء او هباء ؟ كلا بل هنالك اجندة في الكونغرس الامريكي تعمل على هكذا تقسيم .في اذار سيبصق كل الشرفاء بوجه المحكمة ومن هو وراء المحكمة في تاجيل قرار الاجتثاث والتامر على العراق من خلال صندوق الاقتراع .واقول للخيرين كفاكم تفرقة وان كنا نشكك بما هو وراء الكواليس من اتفاقيات الا اني اقول لكم اعلموا ان الطريق الذي قطعناه وشارفنا على نهايته يجب ان لا تكون نهايته هاوية !!تذكروا هنالك محافظات يتقوقع فيها بعض العناصر البعثية سيمارسون الارهاب بحق الابرياء في منعهم من الانتخابات كما هو الحال في ديالى والموصل والرمادي ومن ثم تقوم باملاء ورقة الاقتراع الفارغة باسم المبعدين من قبل المساءلة والعدالة ، فالتزوير لابد منه .
https://telegram.me/buratha