امير جابر
في كل صباح ومساء نسمع ونشاهد ونقرء للوهابيين وهم يكفرون ويستحلون دماء الشيعة لانهم يذكرون الجرائم العظام التي ارتكبها بعض الصحابة ويستنكرونها ذلك ان الشيعة يعلمون ان الماضين من المجرمين هم من اسسسوا لهذا الظلم والتسلط وهم من وضعوا الاحاديث المزورة التي اعانت الظالمين على ظلمهم وهم من شوه دين الاسلام وجعلوه من دين الرحمة الى وسيلة للاجرام باسم الاسلام ويسعون الى تسليط الضوء على تلك الافعال كي نتخلص من ثقافة الارهاب وارجاع الاسلام الى مصدره الاول المبني على الرحمة والعدل والسلام وكي ينزهون النبي الكريم مما صوره الظلمه وكانه ماجاء الابالذبح والانتقام بينما يقول الله فيه وماارسلناك الا رحمة للعالمين
اما اولئك الذين ابادوا 12 الف صحابي في واقعة الجمل واثاروا الفتنة بين المسلمين ومن قتلوا 70 الف صحابي في واقعة صفين ومن ابادوا اهل البيت في كربلاء الذين امرنا الله بمودتهم ، ومن قتلوا عشرة الاف صحابي وتابعي واستباحوا نسائهم حتى ولدت الف بكر من سفاح وختموا اعناق 700 صحابي على ان يكونوا عبيدا وخولا ليزيد في واقعة الحرة ومن رموا الكعبة بالمنجنيق واحرقوها عدة مرات وقتلوا المتعلقين باستارها وهذا ما عف عنه اهل الجاهلية فالويل لمن يتعرض له او ينتقد المجرمين الذين قاموابتلك الجرائم العظام لانهم صحابة عدول يحق لهم مالايحق لغيرهم وكان شريعة الاسلام لاتنطبق عليهم لان تعرية هولاء القتلة حتما ستوصل الباحث الى من اعطى الراية لاولاد الطلقاء وهناك سيعلم اللاحقون غب مااسس الاولون
وهؤلاء الوهابيون يقرؤون في كتب الصحاح ومنها البخاري ومسلم عشرات بل مئات الاحاديث التي تروي تلك الجرائم بالتفاصيل وبعبارتها التي يعف عنها اللسان يقرؤون الشتائم والسب الذي سنه بني امية بحق علي امير المؤمنيين واهل البيت الكرام ورغم ذلك يترحمون علي قتلة اهل البيت والصحابة،
ولكن الويل للشيعة اذا استشهدوا بتلك الاحاديث المروية في الصحاح لان في ذلك بغض وتنقيص للصحابة وبغض الصحابة كما يقول مالك كفر
هل رايتم مهزلة وشطط اكثر من هذه المهازل وهل رايتم الاستخفاف بعقول الناس اكثر من هذا الاستخفاف ام ان في الامر شيئا مخفيا والمخفي الذين يعرفونه ولايجهلونه هو ان تعرف الغالبية العظمى من اهل السنة الحقيقة المغيبة فيكفرون بروايات المجرمين لان الكثير من عقلاؤهم بداؤوا يقولون ان من تجرء على ابادة اهل البيت ورفع راس الحسين واهل بيته واصحابة على الرماح كيف ياتمن على نقل حديث رسول الله فمن يقتل العترة الطاهرة والتي هي جز من رسول الله وان من يغضبها يغضب الله وان الله منوط غضبه بغضبها وان رسول الله قال انا سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم وولي لمن والاكم وعدو لمن عادكم وانه قال انهم تركته فينا والتي لن نظل بعدها ابدا وانهم سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق فمن فعل تلك الافاعيل من اجل السلطان هل ينقل الاحاديث بامانه وهل يؤتمن من غدر برسول الله واهل بيته على الرسالة وهل سينقل التفاسير والاحاديث التي تنتصر لاهل البيت ام انه يطمسها او ياتي بما ينقضها؟ او يثبت سلطانه
ان هؤلاء لايدافعون عن الصحابة المنتجبين بل يدافعون عن الصحابة المجرمين ولو كانت لديهم ادنى غيرة على الصحابة لسالوا انفسهم من اباد الالاف من الصحب الكرام الم يكونون صحابة ام قتلتهم الجن؟ ومن سب الصحابة وهل لافراد ان يبيدوا تلك الالاف ومن اسس الظلم والتوريث ومن وضع لهم الاحاديث عندما يعرف المسلمون المحق من المبطل والمزيف من الشريف ومن هو ولي لله ومن هو عدولله عند ذلك سيرجع الاسلام الى ينابيعه النيرة ومفاهيمة المستمدة من السماء لا من الرواة الوضاعون
وعند ذلك تنتصر الحياة ويخرج المسلمون من شرنقة الذل والعبودية والتخلف لان الله يقول ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم) والتغيير معناه تغيير الافكار والتمعن والتدبر في كتاب الله لا النعق وراء الدجالين الذين يدافعون عن المجرمين من الصحابة وينسون ضحاياهم من الصحابة وكيف سيكون موقفهم يوم القيامة اذا جاء الالاف من اهل البيت والصحابة متشحطين بدمائهم قائلين اي رب احكم بيننا وبين من قتلنا وعندها سيقول الشاهد على امته الم تنقلوا في كتبكم اني قلت ان الظالم والمعين له والراضي بظلمه ثلاثتهم سواء فاحكموا على انفسكم فياابناء السنة الشرفاء الواعون عليكم التدبر والتمعن والتبرء من الظالمين كي لاتشتركوا في جرائمهم وانتم بعيدون عنهم وسوف لن ينفعكم حراس وعونة المجرمين وسدنتهم
https://telegram.me/buratha
