المقالات

نداء عاجل الى أبناء الشعب العراقي... لتكن مظاهراتكم المليونية ضد قرار المحكمة التمييزية بإعادة المجتثين

1180 01:03:00 2010-02-04

(بقلم: علي السّراي)

استهتاراً بارواح وجميع ضحايا النظام البعثي الفاشي وتحدياً لمشاعر الملايين من ابناء شعبنا الابي وبعد الضغط الذي مورس من قبل دول عدة وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية ممثلاً بشخص كل من نائب الرئيس والسفير الامريكي خرجت علينا المحكمة التمييزية التي شكلها البرلمان لتنقض قرارات لجنة المسائلة والعدالة الدستورية بقرار ظالم مجحف بحق جميع العراقيين وهو إعادة من تم استبعادهم من المجتثين البعثيين والسماح لهم في المشاركة في الانتخابات التشريعية وتاجيل النظر في قضاياهم إلى مابعد ذلك، ومعنى ذلك إعادة العراق إلى المربع الاول وإعطاء الضوء الاخضر لمجرمي البعث المقبور بالعودة ثانية كي يسوموا أبناء شعبنا سوء العذاب، ليبدا بعده مسلسل القتل والتنكيل من جديد،إننا إذا نرفض هذا القرار رفضاً قاطعاً لا رجعة فيه، نؤكد في الوقت نفسه على ضرورة إستقلالية القضاء وجميع المؤسسات الرسمية وعدم السماح بتدخل أي جهة مهما كانت على القرارات الصادرة منها تحت أي ذريعة كانت.وعلى هذا نتوجه بالنداء إلى غيارى العراق من أقصاه إلى أقصاه جميعاً دون استثناء... إلى أباة الضيم والقهر والاستبداد الذين رفضوا الذل والهوان و قالوا لا في زمن السكوت وبالاخص أبناء المقابر الجماعية وحلبجة والانفال وكل الذين اكتووا بنار البعث الفاشي وعلى مدى أربعين عاما..اليكم جميعاً نوجه النداء... أيها الاخوة والاحبةلقد داب جلادوا البعث الفاشي وكما تعرفون وعلى مدى أربعة عقود مضت على إتباع سياسة الحديد والنار، تلك السياسة التي أهلكت الحرث والنسل وأدت إلى إرتكاب منكرات الجرائم بحقنا جميعاً، تفنن فيها المجرمون في قتلنا وتعذيبنا حتى ضجت ملائكة السماء شاكية لرب السماء من ظلمهم وجبروتهم وساديتهم بحق العباد، فلم يسلم من طغيان البعث أحد فقد استباحوا كل شيء... حتى الماء والهواء بل حتى هوام الارض لم تسلم من إجرامهم، بعد أن زرعوا أرض العراق بجماجم ابناءه وسقوها دمائهم الزكية، فمن حفلات المقابر الجماعية وحلجة الشهيدة والانفال والاعتقالات التعسفية وغياهب السجون والتهجير والتسفير القسري مروراً بحروب عبثية لم نجني منها سوى الدمار والخراب حتى اصبح العراق رغم كل الثروات التي يملكها من أفقر البلدان في المنطقة، وبناء على كل ذلك اصبح العراق وشعب العراق لاهمه له سوى انتظار اليوم الذي تزاح فيه هذه العصابة والكابوس الذي أناخ بكلكله الثقيل على البلاد والعباد ، وما أن جاء الفرج وتحقق الحلم و تنفس الجميع الصعداء، حتى جائت نذر الشؤم تحمل معها بشائر الموت لتعلن عن تحالف شيطاني إرهابي بين البعثيين والتكفيريين لتعود دوامة الموت من جديد لتحصد أرواح ألآلاف من الابرياء ولما يزل نزيف الدم جارياً لحد لحظة كتابة هذه السطور. ولهذا أيها الاخوة والاحبة يامن زحفتم الان بالملايين إلى حيث كعبة الاحرار وقبلتهم (الحسين عليه السلام) ، اعلنوها صرخة مدوية تصم آذان كل أعداء العراق في الداخل قبل الخارج واينما كانوا بانه لا بعثية بعد اليوم ولا لتدخل الاجنبي في قرارات الشعب الذي عانى الامرين، استمروا بمظاهراتكم المليونية هذه حتى يذعن الجميع لكم، فلا توجد قوة تستطيع قهر إرادة شعب صمم على كسر قيود الذل والعبودية ، فلاعودة لعقارب الساعة إلى الوراء مهما كان الثمن وكلف من تضحيات...ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيمعلي السراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هادي الخزاعي
2010-02-04
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كفى كلام يا ابناء علي الكرار كفى اقوالا يا ابناء الحسين نريد اليوم فعلا حسينينا نريد وقفه مثل وقفة العباس يوم العاشر فوالله هذه الساعه التي كنا ننتظرها لكي نسحق القتله والمجرمين من امثال العاني والمطلك ومن لف لفهم من الخونه من امثال علاوي والكليدار والشعلان
احمد المالكي
2010-02-04
نعم ، لابد من موقف حازم وشعبي واضح ويجب ان تكون ضجة وعجة بوجه البعث ومن يروج له ويجب ان تنزع الثقة عن الهيئة التمييزية لمخالفتها للدستور.
حميد عبد الحميد
2010-02-04
الذي حدث: 1-انقلاب ابيض استغفل غالبية الشعب العراقي بعزاءه في احياء مراسم ذكرى اربعنية الامام الحسين (ع)السلام في كربلاء المقدسة! 2-حصل هذا الانقلاب لجس نبض الشعب العراقي وردود فعله اثناء هذه الزيارة بعنوان انها تنتهي مباشرة عند ابتداء يوم الاعلان للمرشحين وفيما بعدها! 3-لماذا لم يتم مثلا تأجيل النظر فقط في اعتراض الذين تم اجتثاثهم وليس جميع المجتثين؟ 3-كيف سيتم التعامل مع الذين تم استثنائهم لاسباب التزوير او النزاهة وغيرها؟ 4-فهل يستأمن على لجنة فيها من المجتثين؟ 5-تأكيد ضررالبند السابع.
حيدر العراقي
2010-02-04
احنا ما خايفين منهم لان متأكدين حتى بمناطقهم ما راح ينجحون... خلي البعثية اليهود يطبون الانتخابات جوة عباية عمهم بايدن دمية اليهود... ويلاكًونه لو بيهم زود!!!!ا
ابو حيدر
2010-02-04
ليرتفع الهتاف في كربلاء الحسين وفي هذه الايام بذكرى اربعينية ابي الاحرار لا لعودة البعثيين لا لعودة الظلمه لالعودة ايتام اللانضام ايتام صدام المقابر الجماعيه اين انتم يا ذوي الشهداء من ما يدبر لكم يريدون عودة قتلة ابنائكم واخوانكم لماذا السكوت ايتها الارامل وايتها الثكلى هبو ايها الايتام يريدون عودة قتلة ابائكم لنرفع اصواتنا جميعا بوجه الظلم لا لعودة القتله ولنبدأ من رحاب ابي الاحرار ليسمعنا العالم كله نحن ابناء الحسين نستلهم من ثورته الخالده العبر والدروس وهذا اول درس انها صرخة الحسين لاللظلم..
مظلوم
2010-02-04
والمناطق التي هجرنا منها وسرقت بيوتنا وسكنت في وضح النهار والى الان واستشهد ابنائنا دون ذنب ماذا يفعل صالح المطلق وظافر العاني والهاشمي والدليمي الذي هرب الى عمان بصفقة من (حرامية السياسة)الجدد ولايزال دم الابرياء يقطر من يديه دون عقاب ألا يقلبوا الدنيا على رؤوس السياسيين الذين لايعرفون من السياسة سوى عد ايام الشهر انتظار الراتب ألآلعنت الله على كل من باع الوطن الى الصهيونية وحلفائها السعودية وعلى الجبناء الذين السنتهم مقطوعة (ارجوا النشر)
مظلوم
2010-02-04
قبل يومين ذهب طارق الهاشمي الى واشنطن والتقى المسؤولين الأمريكان وغير بصفقة قرار المسائلة واذهب ابعد فاان ظافر وصالح مسيطرين منذ البداية ولو ما احتك ظافر العاني باالرئيس جلال لما ضج عليه الاعلام قبل اسبوعين فمعروف عن الاخوة السنة منذ خليفتهم معاوية دهات قسات يتناقلون الباطل بينهم وكاانه حقيقة لقد نسبوا هيئة المسائلة والعدالة تدار من قبل فبلق القدس وكذلك الذي يتكم على عصابات خلق.. ايران هي التي تحركه اسالكم بالله ايها القراء لوالعملية باالعكس المجازر والدماء التي تراق كل يوم باالعكس منهم ....يتبع
مهدي الشبلاوي
2010-02-04
جزاك الله الف خير الاخ علي السراي لهذا النداء الحسيني امنعو هؤلاء المجرمين من ان يعودو ويفرحو ويتشمتو بنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك