بقلم:فائز التميمي.
إرجعوا الى أول يوم أُعلن فيه عن الإجتثاث وأبديت تشاوماً من أن ينقض قرار هيئة المسائلة والعدالة وتصبح الهيئة بلا مقومات بقاء وتصبح ملغية بحكم الواقع حتى لو لم يصدر قرار بحلها.وكانت القرارات قد مررت الى هيئة تمييز من سبع قضاة وبين تصريحات بايدن والسفير الأمريكي وزيارة الهاشمي الى أمريكا كلها أتت أكلها فأصدرت هيئة التمييز قرارها بتأجيل النظر بالمجتثين ووافقت المفوضية خلافاً لقانوننها الذي لا يمسح ببعثي مجتث أن يخوض الإنتخابات .وبعد الإنتخابات من يتجاسر أن يقول للمطلك الذي سوف تزيف له الاصوات وسيصبح على رأسه ريشة!!إذا لماذا لا نتوقع أن تزور الإنتخابات وخصوصاً أنّ الإصرار الأمريكي على تثبيت المجتثين أمر مريب ومؤشر على أن هنالك مؤامرة تستهدف الإئتلافين حتى لو تطلب الامر بخدع مخابراتية أن تملأ صناديق باصوات مزيفة تجدها المفوضية (التي يبدو أن لا حول لها ولا قوة) في قاعتها فتخرج علينا أكثرية الإنتخابية للمجتثين ال550 شخصاً .ويوم أعلن السيد المالكي من النجف أنه بصدد توحيد القائمتين سارعت المفوضية وقالت بأنه لا يُسمح لإن فترة تقديم الإئتلافات قد مضت إنتهت حتى ظننت أن مفوضيتنا تحترم القوانين فما بالها اليوم تنتهك قانونها ولماذا أصبح قرار الهيئة التميزية حاكماً عليها ولم يكن كذلك قرار هيئة المسائلة . وإذا خُرقَ قانون المفوضية فلماذا لا نتوقع أن يُنتهك وتزيف الإنتخابات وخصوصاً أن المفوضية قد طبعت سبعة ملايين ورقة إتحاب زيادة عن المطلوب ربما بأمر من بايدن. هل هي مفوضية للإنتخابات العراقية أم سيرك للعبث الأمريكي!!إذا فعلاً زيفت الإنتخابات بطريقة ذكية وغير مرئية فسوف يعضُّ أصابع الندم من فرقوا الأكثرية الى إئتلافين وما يحلمون به سيكون أضغاث أحلام .بل ربما ماحدث سيكون دعاية مجانية للمجتثين.بألم ومرارة ننعى للشعب العراقي العملية السياسية فإذا جاء بعثيون الى البرلمان و80 ألف من الصحوات التي لم تعد فعالة في منع التفجيرات والعبوات الى الأمن وإقالة المخلصين من البدريين وغيرهم من القوى الأمنية بالإضافة الى تعطيل الهاشمي لقرارات إعدام الصداميين وربما سيخرجون كما دخل المجتثون الى الإنتخابات.والأيام أمامنا وتذكروا مقالتي هذه قريباً جداً.شيء واحد بقى به أمل أن يقول الشعب قولته قوية وعبر مظاهرات سلمية لا وألف لا للمجتثين ولا خير في إنتخابات بعض مرشحيها من القتلة الأفاكين!!
https://telegram.me/buratha