قلم : سامي جواد كاظم
العدو يتحد والاحباب تتفرق ، يتحدون من اجل السلطة وهناك يتفرقون من اجل السلطة ايضا، امامهم عفلق والطاغية والوهابية وهؤلاء كفلاء باتحادهم ، ونحن امامنا علي والحسن والحسين عليهم السلام هل هؤلاء كفلاء بتفريقهم ؟الطاغية وعفلق والوهابية يرضون بل راضين عن اتحاد اتباعهم ، فهل ائمتنا راضون عن تفرق اتباعهم ؟مللنا من الكلام ويوميا يظهر تصريح يحز في نفوسنا بين احبابنا والحيرة اخذتنا فيمن ننتخب ؟ومن خلال متابعتنا للاحداث التي تجري على الساحة العراقية فانني وجدت نفسي اقف باجلال واحترام لمواقف المساءلة والعدالة التي لو كانت كتلة انتخابية لانتخبتها ولقطعت حيرتنا ، ويكفيها انها لم تلتفت الى الطائفية في احتثاثها للبعثيين وهذا ما نحن بامس الحاجة اليه . نحن على يقين تام ومعرفة كاملة بالضغوطات التي تمارسها بعض الاجندة الخبيثة على هيئة المساءلة بل حتى تدخل اجندة من خارج العراق واما التهديدات بالقتل والاغتيال فهذا امر مفروغ منه ، ولكننا نسال هل سينتهي دور المساءلة بعد الانتخابات ؟ هذا هو المهم .ان مسالة اصرار الهيئة على ابعاد المجرمين من العملية الانتخابية هي بحد ذاتها دعاية انتخابية تستحق الاشادة فوالله لو كانت هيئة المساءلة كتلة مرشحة للانتخابات ماعدلت عن غيرها في الترشيح ، ولكنني المس من جهود المساءلة بان ثمارها تكون لغيرها ولا اعلم هل من يجني هذه الثمار يذكر من تلقى ظلم وارهاب واجرام الذين ابعدتهم المساءلة ؟
https://telegram.me/buratha