وانا اتمعن الى قناة العراقية والتي نقلتنا الى الذكريات التعسة التي يقشعر لها البدن قبلها والعين مع نظام اللاشرعي نظام صدام اللعين وهم في داخل اقفاص الذل في الدنيا قبل ولوجهم اقفاص الذل في الاخرة
وامامهم تلك الام الصابرة المحتسبة وكان صبرها كصبرامهاتنا في العراق واني اكتب تلك الكلمة (الصبر) ولن اتركها بدون قصد اومعنى وقصة الصبر قصة مع امهاتنا المظلومات المكرمات عند الله وال بيت محمد ص: فامنا حين راح لها اربعة شهداء في المقابر الجماعية حالها حال الالاف من امهاتنا في جنوب ووسط العراق من فقدن اعز فلذات اكبادهن في الاعدامات والمقابر الجماعية وهي من منجزات جرذ العوجة وزبانيتة الشركة البعثية صانعة الشر في العراق ومشاريعها التي كانت هي افناء شعب بكامله من جنوبه الى وسطه وهم شيعة محمد ص وال بيته الكرماء. فاعتقد ان تلك الام التي شاهدت ابنائها الثلاث وهم يذبحون بسيوف ميليشيات صدام البعثيية وهم انفسهم الان يذبحون الناس على اسماء علي وحسن وحسين ومحمد ورضا وجواد وانما القصد منه هو يريدون منا ان نركع لهم ونصير خدم لهم كما صرح في يوم من الايام ذلك النكرة (حارث الضاري) وغيره من النكرات.
لكن هيهات فلن ترجع عقارب الساعة الى الوراء وهم يعلمون علم اليقين فنقول لهم انسوا بعد هذا اليوم ولن نسمح لكم ان تذبحوننا وتصنعون تاريخكم بالاعدامات والمقابر الجماعية والذبح فهذا ديدنكم. فهذه الام التي من شاهدوها وبكل تاكيد امثال ظافر العاني او عدنان الدليمي واني اقول لهم ان هذه الام هي كامي في مستوى الصبر فامنا في يوم من الايام قالت لنا (حين كتبت التقارير البعثية والقي القبض على والدك واخوانك من قبل امن الصدامي المقبور امثال حارث الضاري وظافر العاني والتكريتي ابن العوجة وغيرهم من فراعنة العصرهذا الزمان ومنافقيه, وقالت لي: وكاني في الطيف ارى الجنة وارى هناك النار وفي الجنة واذا بصوت يامرني وبصوت مرتفع يقول لي اذهبي لذلك النهر واذا به نهر طويل اسمه (نهر الصبر) ان اشرب منه فشربت, فاني اعتقد جازما ان تلك الام الصابرة وامامها شاشة التلفزيون وترى كيف ابنائها يذبحون بالة الذبح البعثية الصدامية: قد شربت من ذلك النهر (نهر الصبر) وكل امهاتنا في الجنوب والوسط قد شربن منه كرامة اليهن لما وهبن ابنائهن شهداء ضحايا وصاروا جسور لعراق اليوم وبعدها الغد.
واني اقول لهؤلاء الذين لازالوا ينكرون من الاعراب والمحسوبين انهم عراقيون اليس مما ترونه اليوم من صبر امهاتنا في الجنوب ووسط العراق هو ليس كصبر امهاتكم لان امهاتكم غير مكرمات وانما يرين الشيطان قياما وقعودا فلانستغرب فقصص امهات الاعراب امثال ال سفيان وال امية الذين قتلوا سيد الشهداء ع وال بيته والقصة المعروفة من المساجلة (معركة الامهات) بين حافظ اسد و المقبور صدام في مؤتمر فاس 1987 لنصرة صدام في حربه ضد ايران الاسلامية انذاك وقصص كثيرة ملئتها صحف الوقائع العراقية في سنوات الاربعينيات والخمسينيات هذا القرن من تاريخ العراق الحافل والتي سطرتها امهات هؤلاء البعثيين القذرون ولما لا فبطونهن انجبن من العوج والمتطفلين على امة الاسلام امثال (معاوية, يزيد, صدام, حارث ضاري, ظافر العاني, المطلك, عدنان دليمي وغيرهم) وهم خراب امة اعرابية ذات رسالة غير خالدة بسيرهم المخزية والمنشورة بغسيل عارهم.واخيرا فماذا عسانا ان نقول وكما يقول الدعاء اوالمثل العراقي المعروف عند اهل الجنوب (عليهم بالتلف وعلينا بالخلف).
https://telegram.me/buratha