المقالات

كم هن مكرمات امهاتنا في جنوب العراق ووسطه (بنهر الصبر)

847 14:14:00 2010-02-02

وانا اتمعن الى قناة العراقية والتي نقلتنا الى الذكريات التعسة التي يقشعر لها البدن قبلها والعين مع نظام اللاشرعي نظام صدام اللعين وهم في داخل اقفاص الذل في الدنيا قبل ولوجهم اقفاص الذل في الاخرة

وامامهم تلك الام الصابرة المحتسبة وكان صبرها كصبرامهاتنا في العراق واني اكتب تلك الكلمة (الصبر) ولن اتركها بدون قصد اومعنى وقصة الصبر قصة مع امهاتنا المظلومات المكرمات عند الله وال بيت محمد ص: فامنا حين راح لها اربعة شهداء في المقابر الجماعية حالها حال الالاف من امهاتنا في جنوب ووسط العراق من فقدن اعز فلذات اكبادهن في الاعدامات والمقابر الجماعية وهي من منجزات جرذ العوجة وزبانيتة الشركة البعثية صانعة الشر في العراق ومشاريعها التي كانت هي افناء شعب بكامله من جنوبه الى وسطه وهم شيعة محمد ص وال بيته الكرماء. فاعتقد ان تلك الام التي شاهدت ابنائها الثلاث وهم يذبحون بسيوف ميليشيات صدام البعثيية وهم انفسهم الان يذبحون الناس على اسماء علي وحسن وحسين ومحمد ورضا وجواد وانما القصد منه هو يريدون منا ان نركع لهم ونصير خدم لهم كما صرح في يوم من الايام ذلك النكرة (حارث الضاري) وغيره من النكرات.

 لكن هيهات فلن ترجع عقارب الساعة الى الوراء وهم يعلمون علم اليقين فنقول لهم انسوا بعد هذا اليوم ولن نسمح لكم ان تذبحوننا وتصنعون تاريخكم بالاعدامات والمقابر الجماعية والذبح فهذا ديدنكم. فهذه الام التي من شاهدوها وبكل تاكيد امثال ظافر العاني او عدنان الدليمي واني اقول لهم ان هذه الام هي كامي في مستوى الصبر فامنا في يوم من الايام قالت لنا (حين كتبت التقارير البعثية والقي القبض على والدك واخوانك من قبل امن الصدامي المقبور امثال حارث الضاري وظافر العاني والتكريتي ابن العوجة وغيرهم من فراعنة العصرهذا الزمان ومنافقيه, وقالت لي: وكاني في الطيف ارى الجنة وارى هناك النار وفي الجنة واذا بصوت يامرني وبصوت مرتفع يقول لي اذهبي لذلك النهر واذا به نهر طويل اسمه (نهر الصبر) ان اشرب منه فشربت, فاني اعتقد جازما ان تلك الام الصابرة وامامها شاشة التلفزيون وترى كيف ابنائها يذبحون بالة الذبح البعثية الصدامية: قد شربت من ذلك النهر (نهر الصبر) وكل امهاتنا في الجنوب والوسط قد شربن منه كرامة اليهن لما وهبن ابنائهن شهداء ضحايا وصاروا جسور لعراق اليوم وبعدها الغد.

واني اقول لهؤلاء الذين لازالوا ينكرون من الاعراب والمحسوبين انهم عراقيون اليس مما ترونه اليوم من صبر امهاتنا في الجنوب ووسط العراق هو ليس كصبر امهاتكم لان امهاتكم غير مكرمات وانما يرين الشيطان قياما وقعودا فلانستغرب فقصص امهات الاعراب امثال ال سفيان وال امية الذين قتلوا سيد الشهداء ع وال بيته والقصة المعروفة من المساجلة (معركة الامهات) بين حافظ اسد و المقبور صدام في مؤتمر فاس 1987 لنصرة صدام في حربه ضد ايران الاسلامية انذاك وقصص كثيرة ملئتها صحف الوقائع العراقية في سنوات الاربعينيات والخمسينيات هذا القرن من تاريخ العراق الحافل والتي سطرتها امهات هؤلاء البعثيين القذرون ولما لا فبطونهن انجبن من العوج والمتطفلين على امة الاسلام امثال (معاوية, يزيد, صدام, حارث ضاري, ظافر العاني, المطلك, عدنان دليمي وغيرهم) وهم خراب امة اعرابية ذات رسالة غير خالدة بسيرهم المخزية والمنشورة بغسيل عارهم.واخيرا فماذا عسانا ان نقول وكما يقول الدعاء اوالمثل العراقي المعروف عند اهل الجنوب (عليهم بالتلف وعلينا بالخلف).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك