محمد الدليمي
ان أي إنسان عندما يحلم بكابوس مزعج في منامه فأنه يستيقظ ويفزع من نومه ليتعوذ م بالله من الشيطان الرجيم والذي هو معروف لدى الناس باسم الكابوس العراق الجديد استيقظ وأفاق من سباته الذي دام لعقود طويلة ليتعوذ بالله من الشيطان الظالم الذي كان يقبع على أرضه ولعقود طويلة وهو حزب البعث الدموي الذي بسببه سالت انهارا من الدماء البريئة لتروي أرضه ,, فمنذ أن تأسس هذا الحزب عام 1948والى يوم زواله كان له بصمات واضحة وأثار قوية ولكن ليس بما ينفع البلد وأبنائه إنما بما يخدم مصالح المنتفعين منه والمرتزقين من وجوده في العراق .واليوم وبعد مرور أكثر من ست سنوات من استيقاظ وإفاقة العراق من هذا الكابوس تجد اليوم من جديد من يريد إعادة أثار الشيطان ويود عودته وهم يروجون لهذا الأمر ويدعون له والمصيبة انه هولاء الذين يدعون لعودته هم من ممثلي الشعب في مجلس النواب والذي كانوا ليصلوا إلى هذه المقاعد لولا أصوات الشعب المظلوم والذين عانوا ما عانوه من هذا الكابوس الظالم .
دور وموقف الشعب اليوم هو وقفة حقيقية وجادة يوم التصويت في الانتخابات البرلمانية القادمة بعدم السماح لعودة هولاء المرتزقين على دماء الأبرياء ومنح أصواتهم إلى من قارع الشيطان وقاتله ولم يتوانى ولو للحظة في بذل الغالي والثمين من اجل تخليص العراق من هولاء الشياطين .
اليوم أصبح السلاح الذي نقاتل به هولاء المرتزقة هو صوت الناخب لكي نستطيع الوقوف في وجه هذه الثلة الظالمة ومنعهم من الوصول إلى سدة حكم العراق لأننا إن منحناهم الأصوات نكون قد مكنا لكابوس البعث الظالم من السيطرة على الأبرياء والتسلط على رقابهم من جديد .
https://telegram.me/buratha