المقالات

بين قرار المسائلة ومنجزات الائتلاف

780 12:55:00 2010-02-02

محمد الدليمي

المرحلة القادمة من العملية السياسية في العراق ستكون أمام تحديات كبيرة وخطيرة وأولها التحدي البعثي الذي يحاول الدخول إلى الانتخابات بمسميات ووجوه جديدة وبات أمام القوى الوطنية المخلصة ومنها الائتلاف الوطني مسؤولية كبير ة في الحفاظ على المكاسب الديمقراطية وديمومتها وصيانتها من قتلة ومجرمي الأمس الذين سيعيدون المشهد الدكتاتوري الدامي إلى ارض الرافدين من جديد وكان لهيئة المسألة والعدالة القرار التاريخي والشجاع في اجتثاث بعض الذين كان لهد الدور الأكبر في ماسي وويلات شعب مبتلى على مر العقود .. تأتي هذه الخطوة الايجابية كما يراها المراقبون نقطة تحول في العملية السياسية بعدما امتزج الصالح والطالح

وبدأ الأمل يتسرب إلى نفوس ضحايا البعث والإرهاب في التصدي للذين يطبلون إلى كل هذه الأحداث نستنتج إلى كل من يقف ضد العملية السياسية وبالرغم من تأخر خطوة المسألة والعدالة ألا أنها أخرست المنادين بإعادة بعثيوا الأمس إلى البرلمان ليصبحوا نواب اليوم .. ما كل هذه الأحداث نستنتج أن تصحيح المسارات ومعالجة أخطاء الماضي من أهم أولويات الائتلاف الوطني العراقي الذي سيدخل الانتخابات بمصداقية الوفاء للشهداء والمضحين من اجل بلد المقدسات واتخاذ الدستور القاضي و الحاكم لجميع الأمور والأزمات وهذا يتطلب موقفا مؤيدا من القوى الوطنية الأخرى من خارج الائتلاف لقطع الطريق أمام تدخلات منتفعي وأيتام النظام المقبور في فرض أرادتهم وأجندتهم على الخارطة السياسية العراقية

ودعونا نقف عند منجزات ومواقف الائتلاف وخصوصا تيار شهيد المحراب في الدفاع عن حقوق الشعب في البرلمان ومنع الطارئين على السياسة من مصادرة وتمويع حقوق الشعب وكان لممثليه في مجلس النواب دورهم سياسي كبير في تقريب وبلورة وجهات النظر في جميع القرارات والأزمات التي شهدتها فترة عمل مجلس النواب الحالي وهذا يدلل على عزم تيار شهيد المحراب ورموزه في بناء دولة المؤسسات والمواطن وإشراك جميع الأطراف في ذلك وهذا يتجسد في مبادرة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في إقامة جبهة وطنية عريضة قادرة على إنضاج التجربة العراقية وتثبيت أساسها بما يضمن حقوق العراقيين بجميع أطيافهم وقومياتهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك