المقالات

كي لا ننسى ... لا تحذفوا صور المأساة من ذاكرتكم

1261 21:55:00 2010-01-31

المهندس عباس جواد

صور تحكي للضمائر قصة ابطالها يرقصون على جثث الضحايا ، انهم احفاد يزيد واتباع عفلق والمقبور صدام وكما فعلها ابن اكلة الاكباد ورفع رؤوس ال النبي (ص) يرفعها اليوم احفاده وبكل برود يرقصون ويهتفون بسم البعث وقائده المقبور، فاين ضمير من يمجد البعث واين صوت العريفي لينطق بكلمة حق يلقى بها الله واين العاني اليوم ليكبر كما كبر القتلة بسم الاسلام والاسلام منهم براء عندما قطعوا تللك الرؤس التي ليس لها ذنب سوى انها تمارس حقها الطبيعي في الاعلان عن عدم رضاها بذلك النظام الهمجي. كي لا ننسى وتضيع الحقوق ويعود البعث يقتل من جديد ويمضغ لحوم الابرياء هذا ما فعله البعث تلك انشودة يجب ترديدها كل صباح في المدارس قبل ان نسمع صوت النشيد الوطني (كلا كلا للبعث) انشودة نعود الاطفال عليها حتى لايعود ذلك الكابوس من جديد ويتسلط على رقاب هذا الشعب الذي نراه يغفر ويغفر واليوم ليس من غفران لان الابرياء الذين نحروا على مذابح الحرية ينادون ضمائر الشرفاء ان لا حياة لقاتلينا. كي لا ننسى..صورة الام التي افنت عمرها بالبكاء على الابن الذي لم تعرف لماذا نحروه بل الادهى من ذلك استخفاف المجرمين بمشاعر ذوي الضحايا وهذا المجرم يقف بكل صلافة اما قاضي المحكمة ويقول انا كنت اهتف.. بدون احساس او حياء من فعلته الدنيئة التي يستحي اي غيور ان يفعلها او مجرد التفكير ان يمارس هذا الفعل اللارجولي واللااخلاقي .. هذه الصور التي يجب ان يراها العالم ويعرف حجم الاجرام الذي كان يمارسه البعث بحق هذا الشعب الجريح واليوم نرى من يدافع ويمجد بـ (ابطال الماضي) الأسود هؤلاء القتلة الذين فعلوا مالم يفعله ابشع جلادي التاريخ وهتكوا حرمات الابرياء، اين ضمائر واصوات الذين تعلو اصواتهم تنادي بالوطنية وترى الابرياء من هذا الشعب منحورين ولا تحرك ساكنة والذي لازال يعاني ويلات البعث المجرم الذي تفنن في ابتكار اقسى الاساليب وابشعها في قتل الابرياء من قطع الرؤس وقطع الالسن وغيرها التي نراها اليوم ماثلة امامنا من تفجير وتقطيع وبالامس القريب كنا نرى اساليب اكثر وحشية فرؤوس في بطن الضحايا وايادي مربوطة بالمسامير ولا ننسى ضحايا المقابر الجماعية تلك قصة اخرى ولو قارنا جرائم اليوم مع هذه الجرائم لوجدنا بصمة واحدة (البعث ) وهل يوجد غيره يمكن ان يفعل ما فعل فتلك الجرائم اخذ البعث عليها براءة اختراع وبكل امتياز هذه الاصوات اليوم تنادي كي يعود ونرى اليوم المتلذذين بدماء الابرياء يفتخرون بانتمائهم لهذا الحزب الفاشي واخرين يمجدون المقبور واخرين واخرين اظنهم اشتاقو ليمارسو القتل وقطع الالسن بايديهم واظنهم اشتاقو لزي الفدائيين وسئمو لبس الزي المدني واظنهم واظنهم... الا لعنة الله على القوم الظالمين . ليقف اليوم من يدعي الوطنية ويدين ولو بكلمة هذا الاجرام ,اليوم كل الاصوات التي تدعي اللاطائفية والوطنية قد خرست فهي صم بكم وهم لايفقهون, فعدم الادانة تعني الرضا بما فعلة المجرمون هذا هو البعث ليرى الابطال الذين نراهم في المحاورات واللقاءات كالاسود يصرخون هنا ويثرثرون هناك نحن وطنيون لسنا طائفيين اذا كانت الوطنية ان نرى الرؤس تقطع بهذا الشكل الهمجي فلا خير في انتماء يقطع الرؤس واذا كان هؤلاء الضحايا اعداء الثورة فسحقاً لثورة تقتل ابناءها وترقص على جراحاتهم واذا كانت الطائفية ان نموت بهذا الشكل البربري الهمجي فمرحى لكم من دعاة الاعتدال انكم اليوم تتاجرون بجراحات اليتامى ودموع والارامل ليعلم التاريخ ان كل الاصوات التي هللت وكبرت باسم الوطنية واقامت الدنيا ولم تقعدها لان بعثياً تم اجتثاثه من قبل هيئة المسائلة والعدالة وترى حجم الاجرام البعثي اليوم ولا تدين او تستنكر هذاالعمل الشنيع انها اصوات بعثية ليس لها في هذا البلد من مكان وهي اصوات من انكر الاصوات... اليوم ليرى ابناء هذا البلد كل تلك المواقف ويعلموا اننا اليوم اذا سكتنا عن تلك الجرائم فغدا ابنائنا سنراهم على تلك المبازل بلا رؤوس والجلاد يهتف لاشيعة بعد اليوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك