بقلم:فائز التميمي.
نسيت كما نسي الجميع قضية الموصل لأنه اصبح مفروغاً منه انها منفصلة شئنا أم أبينا ،اعلنوا ذلك ام أخفوه وأخذ الناس يتعاملون على أساس هذا الواقع.وقبل يومين كان لقاء مع رئيس أمناء مركز العودة الفلسطيني أحمد حماد في قناة الحوار وكان الموضوع عن المهجرين الفلسطينيين من العراق!! ونلخص ما قاله:(1) إنّ الفسطينيين هجّروا من العراق لأنهم سنة!!.(2) إنّ اناساً عراقيين أتوا وأخذوا بيوتهم!!(3) أنهم لم يمتازوا زمن صدام بأي معاملة تفرقهم عن الناس!!.(4) إن عددهم كان في العراق 20 ألف والآن 10 آلاف في كل من بغداد والموصل.وللأسف ما زال كثير من قيادات الفلسطينيين تعادي الشعب العراقي وتكذب. فإذا كان رئيس أمناء مركز العودة حاقد على أكثرية الشعب العراقي التي إحتضنتهم عشرات السنين فكيف هي مشاعر فلسطيني صدامي !! فقد كان في العراق فلسطينيين مسلحين بل وحدة كاملة من قوات التحرير الفلسطينية ناهيك عن عصابة ابونضال.ونظم النظام الصدامي كثيراً منهم في الأمن والمخابرات والتجسس على الناس.أما البيوت التي كانوا يعيشون فيها فهي أما لمسفرين عراقيين أسكنوها فلسطينيين وسوريين لاجئين معادين لحكومة سوريا من جماعة أمين الحافظ. أو إنها شقق خاصة وخصوصاً شارع حيفا بينما مليون عراقي في مدينة الصدر يحلمون بشقة واحدة منها!!وقد ظهر على الشاشة عدد منهم متورطين في التفجيرات على الرغم من أن أحدهم مدرس فتأمل!!.بقى الأمر المهم إن هولاء الباقين من الفلسطينيين هل هم تحت رقابة الحكومة ام إنهم" على حل شعرهم" !!! وخصوصاً أنّ بغداد والموصل (وبالأخص الأخيرة) فلتانة عن سلطة الحكومة!! هل الفلسطينييون في الموصل يخضعون لسلطة الحكومة ام سلطة الإرهابيين؟ هل تفتش بيوتهم لأنها ربما أصبحت مراكز تفخيخ السيارات وخزن السلاح والإغتيالات وهم لهم خبرة في هذا المجال.لا تنسوا أن أبو نضال كان في بغداد هو وعصابته المشبوهة وقُتله النظام قبل سقوطه ليتخلص من ورقة ربما تكون ضده في شن الحرب عليه!! فأين ذهب اصحابه وافراد عصابته الذين يجيدون الإغتيالات!! واتذكر في مقابلة في الجزيرة عام 2004 م مع فلسطينية ليلى خالد التي شاركت في أكثر من عملية تفجير طائرات شئلها مقدم البرنامج وأين "سويلم" أو "سليم "الذي كان أخصائياً في التفجيرات فقالت هو في العراق!! ترى ماذا يشتغل في العراق واين هو الآن!!كنا نأمل ونحلم أن يكون العرب أخواناً وعونا لنا فإذا بهم وللأسف كلٌّ وحقد وخراب كان ولا زال ينال منا!!
https://telegram.me/buratha