المقالات

الى هيئة المسائلة والعدالة:اذا لم يكن طارق وظافر بعثيين بحسب رأيكم فعرّفوا لنا البعثي؟

777 13:01:00 2010-01-31

ابو هاني الشمري

الاجتثاث او القلع من الجذور او الكنس ثم رمي المخلفات في سلة القمامة كلها كلمات هينة بحق كل من سار بخط وافكار حزب الابالسة والشياطين وحزب الفاسقات والمومسات حزب البعث العفن..ابناء العراق يتابعون بحذر وصبر شديدين قرارات هيئة المسائلة والعدالة التي عملها الاساس هو اجتثاث هذه القذارة المسماة البعث من ارض العراق والى الابد ... وبلا شك فأننا ننتظر بفارغ الصبر القرار النهائي باجتثاث باقي الوجوه الكريهة المنظر والاجرامية امثال طارق المشهداني وظافر العاني وحسن ديكان واسامة النجيفي والكثير الكثير من تلك الوجوه الكالحة التي آذت العراق وشعبه خلال تلك الغفلة التي سمحت لهم بالجلوس على مقاعد البرلمان والسلطة وهم يظهرون وبلا خجل عدائهم ومحاربتهم لابناء العراق من اقصاه الى اقصاه... هيئة المسائلة والعدالة لاتحتاج الى تذكيرها بشروط تطبيق قوانين الاجتثاث على هؤلاء فهم لديهم الادلة الكافية لازاحتهم ورميهم في براميل القمامة التي تنتظرهم , فالجهات الامنية والقضائية لديها الكثير من الادلة الثبوتية التي تجرم هؤلاء وتخرجهم من جدران البرلمان والانتخابات , كجرائم الارهاب ودعم الارهابيين والتي لم يزل ابناء العراق ينتظرون القضاء المعطل بحقهم بسبب مهزلة الحصانة ... فمن وجدت في داره اكداس الاسلحة والبنادق التي كتب عليها(وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى)لتصيب اطلاقاتها ابناء العراق ونسائه واطفاله .. ومن وجدت على يديه وملابسه اثار المتفجرات التي كان يعاون الارهابيين في تفخيخ السيارات التي توزع الموت على الابرياء في الشوارع والاسواق والمساجد والمدارس والكليات ... ومن اعترف عليه اعتى الارهابيين الذين اعتقلتهم الجهات الامنية بأن حزبه كان مشارك اساس في عمليات القتل والاغتيال والتفجير وهو رئيس الحزب حينها ... ومن قتل العشرات من الابرياء ابناء المذاهب الاخرى وهجرهم من دورهم في مناطق شمال بابل وثبتت عليه الادلة التي تنتظر رفع الحصانة عنه , اصبح لزاما على هيئة المسائلة والعدالة ان تأخذ بعين الاعتبار كل ذلك ... ارجعوا الى تصريحات العاني الموجودة في ارشيف الجزيرة وبقية القنوات الاخبارية قبل سقوط هبل تكريت بايام والى يومنا هذا ,اليست تلك التصريحات كافية لرميه في مزابل البعث ام ان الترويج لحزب البعث شئ اخر لانعرفه نحن العراقيين ...راجعوا افعال طارق المشهداني منذ اللحظة التي جلس فيها على كرسي السلطة الذي لم يحلم به في يوم من ايامه ودققوا في خطبه ولقاءاته وتصريحاته وراجعوا تآمره على الحكومة والدولة التي يدّعي انه جزء منها فستجدون ان فضيحة صابرين(اخته) كافية لرمية في مزابل عفلق غير العشرات بل المئات من الجرائم التي هي ثابتة بلا حاجة لشهود عليهاحسن ديكان وما ادراك ما هذا الصعلوك السادي والمطلوب للقضاء والمحمي بالحصانة التي حمت الكثير من المجرمين امثاله كعدنان واسماء واسامة واللهيبي والعليان وماشابههم من قاذورات ازكمت انوف ابناء العراق طيلة سنوات اربع وحال وقت ازالتها .. هذا المجرم مطلوب للقضاء بقتل العشرات من الابرياء الذين ازهقت ارواحهم بتوجيه مباشر منه لعصاباته في منطقة القرية العصرية ومناطق شمال بابل وقد اصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحقة منذ مايقارب العام ولكنها بقيت مركونة في الادراج مع اخواتها بسبب الحصانة.ان هيئة المسائلة والعدالة مسؤولة بشكل مباشر امام الله اولا وامام ابناء العراق الذين عانوا الامرّين من هذه الشرذمة العفنة .. وعليها ان تبحث عن ماضي هؤلاء وتأتي بالدليل الذي لامجال فيه للتأويل لطردهم من ان يكونوا من بين ابناء العراق الذين سيشاركون في خوض الانتخابات رغم اننا على ثقة بأنهم سيخرجون خالي الوفاض ولكن لايجب ان يمنحوا هذه المكرمة التي تؤذي العراقيين جميعا عدا الساقطين من اشباههم الذين استحلوا الدماء واماتوا الزرع والضرع وخربوا البلاد وارعبوا العباد..نعم اننا صبرنا طويلا لهؤلاء ولكن لصبرنا حدود وننتظر باقي قرارات هيئة المسائلة والعدالة.وعسى ان يكون وراء هذا التأخير خير ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2010-01-31
هناك وجوه بعثيه كالحه اخرى نرجوا ان تنتبه لهم هيئه المسائله مثل اثيل النجيفي واياد علاوي العضو البارز في منظمه حنين البعثيه الارهابيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك