ابو هاني الشمري
الاجتثاث او القلع من الجذور او الكنس ثم رمي المخلفات في سلة القمامة كلها كلمات هينة بحق كل من سار بخط وافكار حزب الابالسة والشياطين وحزب الفاسقات والمومسات حزب البعث العفن..ابناء العراق يتابعون بحذر وصبر شديدين قرارات هيئة المسائلة والعدالة التي عملها الاساس هو اجتثاث هذه القذارة المسماة البعث من ارض العراق والى الابد ... وبلا شك فأننا ننتظر بفارغ الصبر القرار النهائي باجتثاث باقي الوجوه الكريهة المنظر والاجرامية امثال طارق المشهداني وظافر العاني وحسن ديكان واسامة النجيفي والكثير الكثير من تلك الوجوه الكالحة التي آذت العراق وشعبه خلال تلك الغفلة التي سمحت لهم بالجلوس على مقاعد البرلمان والسلطة وهم يظهرون وبلا خجل عدائهم ومحاربتهم لابناء العراق من اقصاه الى اقصاه... هيئة المسائلة والعدالة لاتحتاج الى تذكيرها بشروط تطبيق قوانين الاجتثاث على هؤلاء فهم لديهم الادلة الكافية لازاحتهم ورميهم في براميل القمامة التي تنتظرهم , فالجهات الامنية والقضائية لديها الكثير من الادلة الثبوتية التي تجرم هؤلاء وتخرجهم من جدران البرلمان والانتخابات , كجرائم الارهاب ودعم الارهابيين والتي لم يزل ابناء العراق ينتظرون القضاء المعطل بحقهم بسبب مهزلة الحصانة ... فمن وجدت في داره اكداس الاسلحة والبنادق التي كتب عليها(وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى)لتصيب اطلاقاتها ابناء العراق ونسائه واطفاله .. ومن وجدت على يديه وملابسه اثار المتفجرات التي كان يعاون الارهابيين في تفخيخ السيارات التي توزع الموت على الابرياء في الشوارع والاسواق والمساجد والمدارس والكليات ... ومن اعترف عليه اعتى الارهابيين الذين اعتقلتهم الجهات الامنية بأن حزبه كان مشارك اساس في عمليات القتل والاغتيال والتفجير وهو رئيس الحزب حينها ... ومن قتل العشرات من الابرياء ابناء المذاهب الاخرى وهجرهم من دورهم في مناطق شمال بابل وثبتت عليه الادلة التي تنتظر رفع الحصانة عنه , اصبح لزاما على هيئة المسائلة والعدالة ان تأخذ بعين الاعتبار كل ذلك ... ارجعوا الى تصريحات العاني الموجودة في ارشيف الجزيرة وبقية القنوات الاخبارية قبل سقوط هبل تكريت بايام والى يومنا هذا ,اليست تلك التصريحات كافية لرميه في مزابل البعث ام ان الترويج لحزب البعث شئ اخر لانعرفه نحن العراقيين ...راجعوا افعال طارق المشهداني منذ اللحظة التي جلس فيها على كرسي السلطة الذي لم يحلم به في يوم من ايامه ودققوا في خطبه ولقاءاته وتصريحاته وراجعوا تآمره على الحكومة والدولة التي يدّعي انه جزء منها فستجدون ان فضيحة صابرين(اخته) كافية لرمية في مزابل عفلق غير العشرات بل المئات من الجرائم التي هي ثابتة بلا حاجة لشهود عليهاحسن ديكان وما ادراك ما هذا الصعلوك السادي والمطلوب للقضاء والمحمي بالحصانة التي حمت الكثير من المجرمين امثاله كعدنان واسماء واسامة واللهيبي والعليان وماشابههم من قاذورات ازكمت انوف ابناء العراق طيلة سنوات اربع وحال وقت ازالتها .. هذا المجرم مطلوب للقضاء بقتل العشرات من الابرياء الذين ازهقت ارواحهم بتوجيه مباشر منه لعصاباته في منطقة القرية العصرية ومناطق شمال بابل وقد اصدر القضاء العراقي مذكرة اعتقال بحقة منذ مايقارب العام ولكنها بقيت مركونة في الادراج مع اخواتها بسبب الحصانة.ان هيئة المسائلة والعدالة مسؤولة بشكل مباشر امام الله اولا وامام ابناء العراق الذين عانوا الامرّين من هذه الشرذمة العفنة .. وعليها ان تبحث عن ماضي هؤلاء وتأتي بالدليل الذي لامجال فيه للتأويل لطردهم من ان يكونوا من بين ابناء العراق الذين سيشاركون في خوض الانتخابات رغم اننا على ثقة بأنهم سيخرجون خالي الوفاض ولكن لايجب ان يمنحوا هذه المكرمة التي تؤذي العراقيين جميعا عدا الساقطين من اشباههم الذين استحلوا الدماء واماتوا الزرع والضرع وخربوا البلاد وارعبوا العباد..نعم اننا صبرنا طويلا لهؤلاء ولكن لصبرنا حدود وننتظر باقي قرارات هيئة المسائلة والعدالة.وعسى ان يكون وراء هذا التأخير خير ...
https://telegram.me/buratha