المقالات

علي بابا... والاربعين دولار !

1319 20:20:00 2010-01-30

هشام حيدر

اذكر اني قرات تحقيقا في صحيفة الصباح بعيد سقوط صنم بغداد حول (تجفيف ينابيع الشعائر الحسينية) !وتطرق صاحب التحقيق الى قيام النظام المقبور بقطع مادة (الحمص) من البطاقة التموينية قبيل شهر محرم الحرام فترتفع اسعارها في السوق لاجل منع اعداد (القيمة) التي صارت ملازمة لعاشوراء والاربعينية وكانها جزء او شعيرة من الشعائر الحسينية !لاادري ماذا سيقول كاتب ذاك التحقيق عن قيام وزارة التجارة مادة السكر من قبل شهر رمضان وحتى الان رغم كثرة الحاجة اليه في رمضان ومحرم وصفر لاسيما في المواكب والمجالس الحسينية !!المثير للاستغراب هو اعلان صدر عن وزارة التجارة يفيد بوجود (كميات كبيرة من السكر في الاسواق المركزية وباسعار مدعومة)!!وهذا يعني ان المادة متوفرة لدى الوزارة......... اذا لم لاتقوم بتوزيعها ضمن مفردات البطاقة سيئة الصيت ..؟؟ولماذا عجزت تلك الوزارة عن توزيع الحصة كاملة ولو لمرة واحدة طيلة السنوات الماضية ..؟؟ هل ان الامر بهذه الصعوبة ..؟؟ام ان الامر متعلق بحصة معالي الوزير البالغة 40 دولارا عن كل طن كما افاد السيد المفتش العام الذي تم تهديده من قبل اشقاء معالي الوزير السوداني ثم تم نقله الى الصين !يعني لو اربعين دولار لو ماكو شكر ..؟؟؟ بس والله هواي اربعين دولار ! زين مابيهه مجال ؟؟!!عموما....يذكرنا اعلان وزارة التجارة الاخير باعلان عن بيع كميات كبيرة من الطحين عن طريق المزايدة العلنية لصالح المقبور حسين كامل بعد اعلان عن وزارة التجارة بتقليص حصة الفرد من الطحين لنقص الكمية المتوفرة لدى الوزارة !!ومارافق شهر محرم الاخير من نقص في الخدمات امر يحتاج لان نضع امامه اكثر من علامة استفهام !!فقد ضاعت اسطوانة الغاز واصبحت صعبة المنال حتى صار سعرها اثقل من وزنها اذ بلغ في يوم السابع من المحرم مبلغ 35 الف دينار هنا في الناصرية !!وقد افاد بعض المسؤولين ان السبب هو قلة الكميات المجهزة من الغاز للمحافظة !!الاكثر غرابة هو عودة تجهيز مكاتب الغاز بنفس الكميات السابقة وتراجع اسعار الاسطوانة العتيدة الى اسعارها الطبيعية منذ يوم الحادي عشر من المحرم تحديدا !!فهل اننا الان امام مساع جديدة لتجفيف ينابيع الشعائر الحسينية من جديد ..؟؟؟وهل ان من يقف خلف هذا عناصر بعثية ام (متمدنون) يرون ان الشعائر تقتصر على البكاء واللطم الخفيف وان ماسوى ذلك بدع وخرافات جائت من الترك والفرس ..؟؟؟اسئلة......... تحتاج الى من يجيب عنها !!اما من يستائل عن اثر تلك الاجراءات على اقامة الشعائر.... نقول... اذهب مشيا الى كربلاء من حيث شئت...تجد جوابا بليغا شافيا لسؤالك!

هشام حيدرالناصرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sim sim
2010-01-30
لا نعتقد ان هناك انسان شريف يحب ان يصادق أويقول اعرف محمد حنون مستشار وزير التجارة الذي راه الناس بأم اعينهم بالصوت والصورة بحفلات ماجنة وكلمات مهينة لاينطقها الا اولاد الشارع وسفلة المجتمع وضد من ضد رئيس اعلى سلطة في البلد وهو السيد رئيس الوزراء ورئيس حزب وزيره وزير التجارة وصاحب نعمته ومخلصه من انتقام الناس في الناصرية باعتبار محمد حنون من اقذر البعثيين في ذي قار واحد ازلام المجرم عدي المقبور والسيد عبد الفلاح السوداني يجعله ساعده الايمن وينقله معه من وزارة الى اخرى ولا نعرف ال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك