المقالات

من يحاكم الخزاعي

1631 19:02:00 2010-01-30

د. احمد المبارك

شاهدنا في الفترة السابقة مجموعة من الاستجوابات التي اطاحت بوزير التجارة عبد الفلاح السوداني الذي انتهب الفساد وزارته وانتهب لقمة الناس التي لم تستطع حكومة المالكي ان تحافظ عليها من السرقة والفساد كما شاهدنا مسائلة وزارات مهمة كالكهرباء والنفط ولو حرص البرلمانيين على ان تسير الحكومة في اشهرها الاخيرة لاطيح بهم ولوجدنا اليوم الوزراء الذين يكثرون من تنعيم وجوههم الهرمة كي يلقوا قبولا لدى الشابات والغانيات لوجدناهم سجناء القانون وخلف القضبان الحديدية ومع اهمية هذه الوزرات انتسيت وزارة مهمة جدا لكنها ليست امنية لتكون على المحك ولا خدمية منظورة كوزارة الكهرباء الفاشلة الا وهي وزارة التربية ولكن اين الفشل في وزارة التربية ؟

يعتقد اكثر المتخصصين في النظم الادارية ان فشل وزارة التربية يشبه الفشل في وزارة النفط الذي يكمن في وزيره فوزير التربية لم يقم وخلال الاربع سنوات التي جلس فيها على كرسي الوزارة لم يز تربية او مدرسة واحدة ولعل الزيارة الوحيدة التي قام بها الى المركز الانتخابية خلفت اعتداءا من قبل وزارته على الطلبة وربما لايزال ال (يو تيبو) يحتفظ بذلك المقطع الذي اعتدت فيه حماية الوزير على الطلبة الممتحنين وربما لو جلست اليوم مع اي مدرس لتذمر من اسلوب الوزارة والخلل القانوني في الوزراة جراء مديرية الدائرة القانونية المقربة من الوزير والمقربة جدا من حزب البعث المنحل فهي بعثية عتيدة ولاتجد اليوم موظفا في وزارة التربية لا يشكو من سوء القوانين وعدم تجانسها ومزاجيتها فالوزارة تقاد من وزير فاشل بكل المقاييس الادارية والادارة القانونية تعمل على ابقاء التعليم يسير في ركب التخلف والحملات الايمانية الصدامية اما المناهج فحدث ولا حرج فالتخلف واضح فيها ويشير متخصصو التعليم انها لن تعطي للطالب شيئا فمن المستحيل ان يتعلم الطالب ان يكتب نصا انشائيا عربيا او انكليزيا كما من المستحيل ان يتعلم التحليل والنقد والابداع في ظل مناهج لم يتغير منها سوى صورة المجرم صدام حذفت منها بل لاتزال اللفاظ القطر والقومية والطائفية ترد فيها والحديث عن الانتصار والحرب والقتال من المفردات الكثيرة بل هالني ان بعض الكتب لاتزال تمجد البعث ونظامه والدعاء للمجرم صدام فهل على الارض تخلف وسوء وفشل كهذا الفشل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علي
2010-01-30
هذا الخزاعي شاطر بس في شراء الممتلكات و البيوت الفارهة التي لا يمتلكلها حتي رئيس الوزراء الكندي هنا في العاصمة أوتوا و تشغيل كل أفراد عائلته في مناصب حكومية مهمة و بدون أي مؤهلات. و هو و عدد من أفراد حزب الدعوةالذين في الخارج مجانين الكراسي هم الذين فرقوا كلمة المؤمنين بعدما نجح عدد من الأخوة في شراء كنيسة و تحويلها إلى مسجد أبي ذر ، فحاول هؤلاء الوصوليون السيطرة على هذا المسجد و عملوا مشاكل و دخلوا الحكومة الكندية و روجوا الإشاعات حتى أخذوا المسجد و جعلوه شبه صالة أعراس و مناسبات إجتماعية !
sim sim
2010-01-30
لاصايرة ولادايرة خلتني الدعوة حايرة مدراء التربية من حزب الدعوة المحافظين من حزب الدعوة وزير التربية من حزب الدعوة رئيس الوزراءمن حزب الدعوة اللي يريد يشتكي وين يروح والله احنا مفصولين سياسيين ولحد الان لم تعيد وزارة التربيةحقوقنا واعادتها لاناس لايستحقون ولكن مسلميهم بيد واحد لاشريك له
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك