د. شاكر التميمي
تشير الكثير من الدراسات البحثية المحدودة التداول والتي تقوم بها مؤسسات عراقية واخرى اوربية تشير الى ان محافظة ميسان قد تتعرض الى كارثة بيئية وانسانية جراء بقاء الخزين النفطي تحت ارضها من دون استخراج لان المحافظة عائمة على كميات هائلة من النفط لم تفلح وزارة النفط في استخراجه او كما يقول المتخصصون من اقتصاديين ان ليس لوزارة النفط ستراتيجية ناجحة في استثمار الابرار العراقية وتقول الدرسة ان النفط ومايصحبه من غازات قان بقي تحت سطح الارض ربما سيجد له طريق للخروج على شكل حمم بركانية كبيرة تشبه تلك الحمم النارية التي ظهرت العام الفائت في الناصرية لكن يبدو ان كميات الغاز المخلوطة مع نفط ميسان ربما ستكون حممه اكبر وقد تصل حمم براكين ميسان النفطية الى اكثر من عشرين الى ثلاثين متر وهذه الحمم تشتعل بمجرد ملامستها للهواء لوجود مواد كبيريتية وفسفورية تؤدي الى اشتعال الفنط مما يؤدي الى كوارث بيئية خاصة بعد جفاف مساحات واسعة من الاهوار والى ان تهجر المحافظة بالكامل نتيجة الحمم والابخرة التي ربما ان بقيت على حالها وكما يقول المتخصصون ستولد امراض واؤبئة بالاضافة الى الاضرار الانية كالحرائق التي تقتل الانسان والحيوان بالاضافة الى قضائها على الغطاء النباتي اللحياني للارض الذي يعطي الارض برودة نسبية وان النفط الذي يعتبر من الموارد الطبيعية التي تجعل من الدول دول غنية في العراق سيجعلها بلد فقير ومعاق ومهدد بالكوارث لان المؤسسات المعنية وخاصة وزارة النفط لم تقم باستخراجه وتسويقه وبدلا من ان تنتفع به وتستثمره سيكون وبالا على العراق وهذا المقالة مطالبة صادقة لوزارة النفط للاسراع في استخراج النفط فبدلا من ان تعطي النفط العراقي لشركات استثمارية تعمل في حقول مكتشفة والعراق منذ سنوات يصدر منها نفطا كان عليها ان تجعل تلك الاستثمارات بصالح العراق بدلا من ان تكون بصالح الشركات الاجنبية عن طريق التعاقد على استخراج النفط في الحقول غير المفتوحة او المكتشفة وليست في الحقول المكتشفة .
https://telegram.me/buratha