المقالات

ما قصة الدرجات الوظيفية

1218 17:44:00 2010-01-30

د. محمد البرقوقي

اقر مجلس النواب العراقي مئة وخمسين الف درجة وظيفية كانت الحكومة قد رفعت مشروعه في الموازنة الجديدة بناءا على تخطيطات وزارة التخطيط العراقية التي يسود فيها الفساد كما يسود في كافة الوزارات العراقية لكن ارادت الحكومة ان تجعل من هذه الدرجات قميص عثمان الذي من اجله تثار الفتن وهو لا يساوي شيئ اعني القميص فما فكرت به الحكومة متمثلة برئيسها ان تكون هذه الوظائف اجور انتخاب وكلنا يتذكر الحملة الانتخابية السابقة عندما حاول وزير الداخلية البولاني ان يبيع وظائف الدولة العراقية او وظائف العراقيين لشراء الاصوات وعجيبة اسعار الوظائف في العراق فقد تدرجت من الورقة (100$ ) حتى وصلت اليوم الى بيع النفس ولا لماذا تصر الحكومة الحالية ان تكون الدرجات الوظيفية بيدها مع التذكير ان رئيس الوزراء قال قبل الانتخابات المحلية السابقة بعظمة لسانه ( نحن فقط الذين نهب الوظائف الحكومية ؟؟؟ )

ومنع في حينها البولاني الذي استغل وظائف وزارة الداخلية ليشتري بها اصوات الناخبين للحزب الدستوري كما ان هذه الوظائف هي نفسها التي اعطيت لابناء البعثيين تحت عنوان دمج الدعوة واليوم الكثير من ابناء البعثيين يحملون رتب عسكرية بفضل حصة الدعوة من الدمج الذي لم تكن له قاعدة فحاول ان يجعل من امكانيات الدولة العراقية كنز يغرف منه مايشاء ولمن يشاء وتمنع عن المظلومين والمضطهدين فالدرجات التي يتباكى عليها اليوم نواب كتلة دولة القانون ليس من اجل ان توزع على المواطن العراقي بل لتوزع على الناخب الذي يشتري الوظيفة بصك عبودية لكتلة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها المالكي وزبانيته هذه هي قصة المئة الف وظيفة التي يريد ان يحوزها ائتلاف دولة القانون لنفسه فهي تعني على الاقل سبعمئة وخمسون الف ناخب يعلنون الولاء الحزبي لدولة القانون ليس الا يحصلون بعدها على وظائف فيما يبقى المساكين والمظلومين من دون وظائف لان الوظائف تقسم على مكاتب دولة القانون وليس على وزارات الدولة العراقية لكل العراقيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الجبوري
2010-04-26
والله صحيح بس شنو الحل صار سنين أحنة عقود بجامعة القادسية والوزارة ادز الدرجات بس تنسرق من رئاسة الجامعة ولا يعلن عنها ونحن أصحاب عوائل ******* مع التقدير
حسين العابدي اعلامي
2010-01-31
اخباركم جيدة تحياتي
_
2010-01-30
لعد لويش ما تكلمتوا قبل واظهرتوا فساد الداخلية وبالادلة والوثائق ؟؟؟؟
الدكتور مالك ال ما هود
2010-01-30
نرفض بشده ان تكون وظائف الدوله من حصة احد الحكومه او غيرها نريد ان توزع الوظائف على جميع العراقين دون اسثناء احد وحسب خطه مدروسه من قبل جهه اختصاصيه عادله لان الوظائف ضاعت بين عدد من المسؤولين واقاربهم وفقدنا بسبب هذا مبدا الكفاءه والتخصص وصارت بعض الدوائر مقفله لهذه العشيره او ذاك الحزب وياليتهم اعتمدوا شي من ضوابط التعين والاختيار ولهذا كانت هذه الادارات متواضعة الاداء ويشوب عملها التعثر
الواسطي
2010-01-30
والله صدقت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك