المقالات

ثمانون الف درجة وظيفية

1005 16:29:00 2010-01-30

د. نوزاد شريف

صوت البرلمان على الميزانية والحمد لله لكنه اوقف التعينات والحمد لله ايضا ومع الحمدان الفائتان نقول الحمد لله ايضا على بلية التعينات فمئة وخمسون الف درجة وظيفية حصة البعثيين منها ثمانون الفا فقد خططت وزارة التخطيط ووافق مجلس الوزراء بعد ان اقترح رئيس الوزراء طبعا بان تكون ثمانون الف وظيفة لانها لن تقدم للمتضررين ابدا و الا لقدمت تلك الوظائف لؤلئك الذين منع عنهم صدام التعينات لان اقربائهم من المعدومين وابناء المقابر الجماعية ، ثمانون الف وظيفة لؤلئك الذين قتلوا فريق التايكوندو ولؤلئك الذين قطعوا الطريق على عباد الله يقتلونهم على الهوية فالصحوات التي منحت هذه الوظائف هم كتائب ثورة العشرين وجيش عمر وجيش السنة وغيرها من المليشيات التي تقتل العراقيين جهارا نهارا من دون وازع ، ثمانون الف درجة للطائفين والقتلة فلماذا يزايد المالكي والعسكري على هذه الدرجات الوظيفية وهل يحاول العسكري ان يجمل ابناء الوسط والجنوب ويزايد عليهم فيما هو يقدم الوظائف للصحوات وليست تلك الصحوات في الوسط والجنوب لان الحكومة ولحد الان لم تدمج في وزارتي الدفاع والداخلية والبلديات والنقل والتعليم العالي والتربية وغيرها من الوزارات لم تدمج لحد الان جنوبيا ولا فراتيا ولا وسطيا بل الدمج لم يشمل الا المحافظات الغربية والشمالية الغربية حتى ديالى التي تتكون من خليط غير متجانس قامت الحكومة بتعيين الصحوات ( الارهابيين ) الذين فجروا ودمروا بيوت الشعة وهجروا الشيعة في ديالى من اجل خلوها من الشيعة ولتكتمل المحافظات الثلاث السنية فالطائفيون لم ينسوا ابدا ان ديالى هي التي مررت الدستور لان الطائفين توقعوا ان ديالى سنية وهي التي تعرقل مرور الدستور لكن تبين ان ديالى شعية فمررت الدستور لذا يحاول العسكري ان يتقاضى من ديالى ليطالب بتعيين الصحوة من الطائفيين السلفيين في ديالى فيما يبقى ابناء ديالى الاحرار مطاردين من قبل قوات التحالف والمخبر السري الارهابي وقوات المالكي القذرة وغيرها ، ثمانون الف درجة فقدها العسكري وهو يباكى عليها لانه اراد ان ينافس المطلك على اصوات البعثيين فوعدهم بالتعيين لكن ذهبت من يده فهو والعطية ودولة المجاملات التي يقودها المالكي خسروا الجولة الاخيرة .,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك