المقالات

من وحي المحكمة الجنائية: عفوا حلبجة قد نسيتك حتى كربلاء

1153 08:42:00 2010-01-30

د.طالب الصراف

من وحي المحكمة الجنائية: عفوا حلبجة قد نسيتك حتى كربلاء

وهل هنالك من ينسى كربلاء التي رسم التآريخ لها صورا قائمة دائمة في قلوب الشعوب الحرة بكل قومياتها وديانتها, وهل هنالك من ينسى مآساة حلبجة التى ظهرت على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة التي لم يستيقض ابناؤها الشهداء حتى يوم القيامة والحساب. نعم نسيت كربلاء وحلبجة ولكنني تذكرت بعد ما شاهدت وقرأت فامنت "ان كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء" سواء في ارض الطف نفسها او في ارض جبال كردستان ,وكان هذا النسيان او التناسي لهاتين المأساتين بعد مشاهدتي لما عرضه التلفزيون العراقي لجلسات المحكمة الجنائية التي عقدت لمحاكمة مجرمي البعث. ففي الجلسة الاولى كانت الشاهدة فيها امرآة كانت تدلي بشهادة حول افراد عائلتها وخاصة عن نفسها واخواتها اللواتي اغلبهن دون سن الثالثة عشر وكيف كان يعتدى على اعراضهن من قبل عصابة البعث ازلام المجرم صدام وبدأت تسرد الحديث والقلب حرقة وشجى والدموع تزداد حرا تسيل دما ولا يقف البكاء , ثم يسرح ذهنك لكي تريد ان تعرف اصول هؤلاء القوم الذين يعتدون على مقدسات الشعب العراقي ويعثون فسادا ويدعون العروبة والاسلام, والاسلام منهم بريئ ولا ادري ما هي العروبة التي يتشدقون بها؟ اما قومها وشعراءها هم الذين قالوا ام لا: يهون علينا ان تصاب جسومنا وتسلم اعراض لنا وعقول افهل توجد او بقيت بقايا عند البعث وازلام صدام من اعراض وهم يشاهدون ماذا فعل رفاقهم بالمحصنات من ابناء الشعب العراقي حيث ان البعث هو الذي ادخل كل رذيلة في المجتمع العراقي وكان اساس كل فساد نراه اليوم كالسرطان في جسد المجتمع العراقي. الخزي والعار للبعثين الذين سوف تتابعهم وقائدهم صدام لعنة التأريخ والذين لايزالون يذهبون الى الحضيض يوما بعد يوم , فانظر كيف يخزيهم الله حين يصدرون بيانا ينعون به لعينهم والمجرم الثاني الملقب بالكيمياوي وتصدر الادانة من ما يسمى بحزب العبث العربي الاشتراكي المجرم الذي لايحمل من قيم الاسلام شيئا ولا يخجل من نفسه لانه لم تبقى لديه ذرة من الحياء فما الذي يمنعه من نعي الكيمياوي الذي اصبح اسمه في الاجرام العالمي اخطر من هتلر وعند العراقيين اقذر من يزيد دمشق. "ينددون باغتيال رفيقهم البطل"؟ اي بطولة يا ابناء ابي ابيه يا من تتشبثون بالانساب والاحساب والعروبية النقية والاسلام؛ اعطوني جوابا عن سؤال كان قائما ولا يزال لتثبتوا عروبتكم ان كنتم عربا من هو ابو صدام انسبوا لنا امينكم العام وما هوحسبه ونسبه؟ ثم يستمر بيانهم الهزيل " اننا ننعي شهيدا بطلا قضى في معركة الدفاع عن وحدة العراق وعروبته وسيادته..."! من هم ابطالكم؟ اهو قائد الضرورة الذي اخرج من حفرة ضب ؟ ام الكيمياوي الذي ظهر امام المحكمة الموقرة جبانا يطلب الرحمة والتوبة ولكنه يعرف مصير المجرم امام محكمة حكمها حكم الله التي لم تعادلها في عدالتها كل محاكم الحكام العرب القائمة على الاجرام حسب ما شاهدناه من مهازل محاكمكم في العراق والتي يحتاج ان تكتب عنها الكتب, اذا كانت بطولة البعث الذي ينعى الكيمياوي تعني لانه اباد ابناء حلبجة وقاتل الشعب الكردي نعم هذا صحيح واذا كانت الصور التي شاهدناها كيف يقتل الكيمياوي المجرم ابناء الجنوب بالجملة في الصحراء وكانه يصطاد طيورا او غزلان ثم بعد ذلك يقوم بقطع رؤسها وشويها وحرقها هذا صحيح , ومن يصدق ذلك لولا اعتراف المجرمين في المحكمة الموقرة.ثم ينعون رأس الاجرام بانه حافظ على وحدة العراق ! اما انه هو السبب بجعل الاخوة الاكراد يشكلون ويعلنون حكومتهم ليتنفسوا الصعداء من الشوفينية البغيضة. ثم يستقلوا تماما عن صدام والكيمياوي منذ 1991 فاين وحدة العراق؟ اما ان صدام والكيمياوي وبقية ازلام صدام الفارين من العدالة هم الذين كانوا السبب في اجتماع اتفاق الخيمة مع الامريكان سنة 1991 بعد هزيمتهم وسحقهم والتي باعوا فيها العراق؟ فاين السيادة ؟ ام ان مجرميكم هم الذين قاموا بهدر حقوق الشعب العراقي باعطاء الاراضي العراقية وابار نفطها وتسليمها لدول الجوار قهرا او طوعا؟ ثم يقول بيانهم: " ونؤكد هنا ان رفيقنا البطل الشهيد(اللعين كيمياوي)هو يرقي الى عليين..."؟! لقد امتحن الشعب العربي والاسلامي بهذه الزمرة البعثية؛ افهل ان البعثيين من العلمانيين ام الاسلاميين ؟ افهل انهم من الاسلاميين ام الوهابيين؟ افهل ان البعثيين من الماركسيين ام طوبائيين؟ افهل ان البعثين اصحاب عقيدة ام زنادقة؟ واسئلة كثيرة لم نعثر على جواب لها, ولكننا نعلم علم اليقين ان الكيمياوي سيلقى في جهنم وهو الان في فترة البرزخ تحيط به وتنهشه الصراصر والفأران والعقارب لانه لايستحق ان تنهشه الافاعي والثعابين والحيات.

عفوا حلبجة قد نسيتك حتى كربلاء... وفي يوم الخميس 28-01-2010 وقعت عيني على شاشة التلفزيون العراقية مرة اخرى واذا انا اشاهد بالعين المجردة محاكمة المجرمين البعثين وكانت الشاهدة امرآة ايضا فقدت اولادها وهي تشاهد فلما وثائقيا عرضته المحكمة على الشاشة ثم سألها الحاكم عن احد ابناءها الذي اظهرت صورته على الشاشة لتوثيق شهادتها, ثم سأل الحاكم المجرم هل انت الذي قمت بهذا الفعل؟ فاجاب المجرم نعم هذه صورتي وانا الذي قطعت رقبته. واني اقسم لكم ايها القراء باني لااستطيع بل اني عاجز في نقل ما شاهدته حين قطعت رؤوس الشهداء بعد ان مثل بهم حيث قطعت السنتهم من اصولها قبل لحضات من اعدامهم .

واعذروني ان لم اصف لكم المشهد المحزن بدقة: لقد جيئ بمجموعة من الشباب العراقي المسلم وهم في زهرة العمر ...والله انك تشاهد شبابا في مقتبل العمر, حماة لاعراض ذويهم, حزام لاظهر والديهما التي حنتهما الحياة في سبيل ان يصبحوا شبابا يانعين يؤدون الوفاء للوالدين, حماة لدينهم ابرياء كبراءة الذئب من دم يوسف,اغلبهم من القاصرين ولم يبلغوا سن الرشد, حمامات سلام ترفف على سماء العراق, العراق ذلك البلد الوديع المسالم, ثم تأتي عصابة البعث تسحل بهذه المجموعة من الشباب المسلم من شعر رؤوسهم, وجريمتهم انهم يصومون ويصلون ويؤمنون برسالة نبيهم محمد(ص)لا اكثر ولا اقل, تأتي بهم عصابة البعث معصوبي الاعين, مشدودي ومقيدي الارجل, يسحلون بهم كما يسحلون بالاغنام للمسلخ لقطع رؤوسهم, كالاغنام ولكن الاسلام حرم علينا ذبح المواشي وهي عطشى, بل حتى الجزار الذي يقطع رؤوس الاغنام والحمام عليه ان يشربها الماء ويسقيها لتروي ظمئها قبل ذبحها, ولكنهم ذبحوهم عطشى وذبحوهم ليس كما ذبحوا الحسين لان الحسين قال قولة وصرخة مودوية الى يومنا هذا:"هيهات منا الذلة " وقال:"لا والله لا اعطيهم بيدي اعطاء الذليل..." ولكن الحرب اليوم يا سيدي ابا عبد الله استخدم بها الظالمون ليس السيف وحسب ,انهم استخدموا السلاح الكيمياوي والدبابات والمدافع وانت شاهد عليها, فقد قصفوا ضريحك حين خاطبك اللعين حسين كامل قائلا:"اني حسين وانت حسين" ولكنك بقيت وستبقى الحسين في ضمائر الاحرار والشرفاء ما خلد الخلود والى يوم الساعة, واما المجرمون البعثيون فانك تشاهدهم بشهرك هذا الذي تعم به الملاين من الاحرار مقامك الشريف الذي بقي علما في رآسه نار, اذ تزحف اليك الجماهير من كل حدب وصوب, وانا اشهد ياسيدي ومولاي ان محبيك من رجال ونساء قد ضحوا وسوف يضحون في سبيلك وسبيل جدك محمد(ص) ما زال في محبيك رمق, وياسيدي مهما وصل محبيك من ثراء علمي او مادي فهم امامك اذلاء يرجون شفاعتك وقد ذهب اليك من لندن وانا اكتب هذه المقالة اساتذة في الجامعات البريطانية ومن بينهم نساء ورجال يمشون على الاقدام من بغداد الى كربلاء, فلم تغيير في حبهم لك حياة بريطانيا واوربا مهما حصلوا عليه من علم او مال.

عفوا حلبجة قد نسيتك حتى كربلاء..., يا كربلاء ويا حلبجة هل شاهدتما: في كربلاء وحلبجة شبابا يؤتى بهم ويضعهم المجرمون صفا واحدا وهم بذلك الحال الذي وصفته لكم اعلاه ثم تربط رقابه على ارصفة من كونكريت ورؤوس الابطال قد تدلت نحو الاسفل وكل رأس محصور بين صفيحتين لكي يستقر من الاعياء الذي اصابه... ثم يا سيدي الحسين ونحن نستقبل اربعين استشهادك, ماذا اقول وماذا انقل لك من صور, تبكيك والله ياسيدي, وبعد ان تأكد المجرمون من وضعية الرؤوس الشريفة التي استمروا يهيئونها بالتمثيل بها, ويا سيدي بعد كل هذا التعذيب بانصارك الذين لم ولن يتخلوا عنك وعن جدك محمد (ص) منذ 1400 سنة ورغم انهم بعيدي العهد عن مآساة كربلاء ولكنك في قلوبهم كما نشاهد زوارك اليوم, فانصار ابيك وجدك الذين البعض منهم عاصروا جدك ووالديك ثأروا لك ولوالدك امام المتقين وجدك رسول الله, ولكن كيف بالذين طوت القرون والعصورعلى ابائهم الاولين وهم لايزالون يجددون العهد لك.يا سيدي جاء المجرمون بآلات وسكاكين وسيوف وكأنهم يعيدون جرم اجدادهم يوم احاطوا بك, فالعشرات من ابناء الزنا واعذروني من هذا الاستخدام لاني وطأت برجلي على كل ما درسته من علوم اكاديمية ولم احرقها كما حرقها ابو حيان التوحيدي, اجل انهيت عمري بالعمل والتفكير في تعليم الاجيال القادمة تعليمها المبادئ السامية والاخلاق ولكن حين رأيت هذه الكوكبة من براعم الورود من قافلة الشهداء تيقنت كل يوم عاشوراء, واقولها باهات وحسرات ان بين صفوف شعبي زمر وعصابات لاتستحق الحياة, وسيبقى شعبنا لايثق في نفسه الا اذا طهر صفوفه من هؤلاء المجرمين فكنت اتوقع ان شهادتي العلمية سوف انقلها لتحيط برقبة من رقاب هؤلاء الشباب لينقلها الى اجياله وهكذا تتطور الشعوب فوجدت الرقاب التي تستحقها قد قطعت كما قطعوا رأسك يا ابا الشهداء لانك تحمل رسالة جدك والبداوة والجاهلية اعداء للحضارة والمدنية, الا انه يا سيدي لم يجرؤ الاعداء على ان يطأطؤا رأسك كما طأطؤا رؤوس محبيك واهانتها وذلك بتثبت الات في اعماق السنتهم, ثم قطعت الألسن واجتثاثها من الاصل يا سيدي ومولاي, فهل شاهدت ذلك؟ وكيف يعذب ويمثل في محبيك وانصارك يوم عاشوراء؟ ثم ياسيدي ومع كل عملية تمثيل بهذه الصفوة من الشباب المسلم, ياسيدي ومولاي تصاحبها دبكات وغناء وكأنها ليلة عرس عند المجرمين الفاسقين, يا سيدي وقد رفع المجرمون الرؤوس من شعرها بايدهم الى اعلى ما يستطيعون وهم يدورون بها باسرع ما تدور بها اياديهم وكأن الرأس الكريم تحول الى كرة والدماء تتدفق والعيون ترفرف لان الدماء لم تبرد والله ياسيدي والسيوف والسكاكين وكل الادوات الجارحة مرفوعة الى الاعلى والرؤوس تدور بينها وهي تنزف وتجري دما نقيا طاهرا, يا سيدي والله ان الصهاينة اشرف من هؤلاء, والله ياسيدي ان هتلر انبل من هؤلاء والله ياسيدي ان موسولوني انجب من هؤلاء والله ياسيدي ابناء المومسات الداعرات اشرف من هؤلاء واذا كان هذا البعث فعلى رجال البعث ان كانت عندهم شجاعة وكرامة فليقولوا ويعترفوا انهم ابناء زنا ونطفتهم خبيثة كما قال النبي محمد (ص):" اياكم وخضراء الدمن" قيل وما خضراء الدمن يا رسول الله قال:" المرأة الجميلة في منبت السوء". فيا شعبنا العراقي اجتثوا منبت السوء اين ما وجدتم البعثين والذي يمثله هؤلاء الاوغاد اعداء البشرية والحضارة والديانات اعداء العراق شعبا وارضا واعداء كربلاء وحلبجة واعداء ابناء الانتفاضة اين ما وجدوا. سيدي والله لا يستطيع القلم ان يعبر ويصف لك ماشاهدته الاعين؟ لا ياسيدي ان القلم ليعجز, ياسيدي اشكو لك ولجدك رسول(ص) هذه الامة المخزية, يا سيدي لقد رفع القتلة الاوغاد المجرمون السيوف الى اعلى ما تستطيع اياديهم واذرعهم لتضرب الرؤوس التي حرم الله قتلها, رؤوس اجيال المستقبل التي تتشرف بها الامم المسيحية واليهودية الصهيونية الرؤوس التي تحمل العلم والعطاء والخير للاجيال القادمة الرؤوس التي تدفع الحضارة الاوربية المال والدعم الصحي لها وهي في ارحام امهاتها حتى لو كانت من ديانات او شعوب اخرى تعايشت معها, اهكذا الاهانة لمحبيك يا سيدي من ازلام ابن ابي ابيه...ياسيدي هنا في الغرب الانسان اثمن رأس مال وفي عراقنا ارخص من عفطة عنز وحين قالها امام المتقين كان يقصد فيها حياتنا المادية من قصور معاوية وصدام وال سعود الوهابين الذين هم اليوم وراء كل ما يحدث للعراق الحبيب من مآسي. ولا يقصد بها حياة الكرامة والمعاني الانسانية التي لايرضا امام المتقين اهانتها فهو الذي لم ينام ليلة ويعلم ان واحدا من رعية الدولة الاسلامية في مظلومية الا واعادها له.

عفوا حلبجة قد نسيتك حتى كربلاء....ولكني تيقنت سوف اعود واعود ساحقا بقدمي على انوف ازلام صدام لاذهب الى زيارة ابي الشهداء وامام المتقين وكل من ضحوا في سبيل العقيدة ... اني سازورك ياحلبجة لقراءة الفاتحة على شهداءك الابرار شهداء الارهاب الكيمياوي الذي قاده زعيم البعث الفاشستي في العراق, اني سأزوركم يا شهداء انصار الحسين الذي نالتكم ايادي زمرة صدام اني ساعود لارى العراق الجديد عراق كل من عمل لاسقاط طغمة صدام الفاشية الطائفية العنصرية, التي رماها الاشراف والغيارى في مزابل العفونة والاجرام. وان الله يمهل ولايهمل, وما عليكم يامن تشعرون بحرمة هذا الشهر المقدس لعامة ابناء الشعب العراقي الذي ساهم في تقديسه حتى ابناء العراق المسيحين حين أجّلوا افراحهم ان لم يلغوا بعضها مساهمة في حرمة مصيبة الامام الحسين(ع). وما على العرب والاكراد الا ان يتوحدوا وقد خاضوا تجربة ايجابية منذ سقوط الطاغية2003 فلا تجعلوا المرتزقة البعثيين والوهابيين يتدخلون بين صفوفكم من بعد تجربتكم الطويلة, واتعضوا بمن قال عنه الخليفة عمر بن الخطاب:"اقضانا علي بن ابي طالب" كما رواه علماء المسلمين من الطوائف والمذاهب كافة, قال الامام علي(ع) موجها مالك بن الاشتر حين استلم ولاية مصر:"أن شر وزرائك من كان للاشرار قبلك وزيرا ومن شركهم في الآثام فلا يكونن لك بطانة فانهم اعوان الاثمة واخوان الظلمة, وانت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل آرائهم ونفاذهم , وليس عليهم مثل آصارهم وأوزارهم ممن لم يعاونوا ظالما على ظلمه ولا آثما على اثمه......".ان هذه التوصية التي سميت بالعهد الذي كتبه الامام علي (ع) الى مالك الاشتر تستحق القراءة والدراسة ولكل من يدخل في السلك السياسي من اجل خدمة الاخرين,ص(82-111من كتاب نهج البلاغة), وبعد هذه التجربة الطويلة بين ابناء العراق عليكم الان ان تضيقوا الحبل على الصداميين ولا تجعلوا لهم فرصة ومدخلا بين صفوفكم لاحداث الفرقة بينكم بعد هذا التفاهم والتعاون التي شهدت به الازمنة والاحداث على الجهود المشتركة في بناء العراق, وقد قال الله سبحانه في محكم كتابه:"ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات .."ومن خلال هذه الفترة من التفاهم اصبح بينا وجليا لكل طرف نوايا الاخر بشرط عدم التدخلات من قبل دول الجوار واسيادها بشؤون العراق, والله الموفق.

لندن 30-01-2010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-01-31
اما صديقتي الاخرى حيث القي القبض عليها وعذبت لدرجة ان فقدت عقلها لانها تعرضت الى شتى انواع التعذيب ولها قصتها ايضا اهلها ارسلوها الى المصحات العقلية في احدى دول الغربية والتي ابحث عنها سنين ولم استطع ان اصلها ؟؟هذه جزء يسير من ماساتنا والتي نعانيها اكثر من ٣٠سنة؟؟
زهراء محمد
2010-01-30
هناك ماسي تمر على الانسان لاتنمحي من الذاكرة مهما طال الزمن وبعدا؟؟كانا ٣صديقات ودوما نلقي التهديد لكوننا لم ندخل الاتحاد والتي كانت بقوتها في نهاية السبعينات ؟! المهم كان نصيبي هو التهجير ومصادرت املاكنا واختفاء اخوتي ومن ثم قتلهم بطرق وحشية؟!اما نصيب الاثنين من صديقاتي احداهن قتلت بطريقة لامثيل لها لبشاعتها كانت ثاني طبيةا كانت ذو خلق واخلاق عالية وسامية وبعد التعذيب الطويل في امن العامة ارسل شخصا وقتلها رحمة بها وهذه لها قصةتبكي الكبير والصغير!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك