د. احمد المبارك
لاول مرة يكون التعطيل بفائدة المواطن العراقي وان مايبهج الصدر ان تاخير الميزانية في البرلمان اخرج لنا ميزانية مقبولة هذا العام بعد ان اراد البعض ان يجعلها الكعكة التي يأكلها وحده له فحسب ويحرم العراقيين منها كما هي عادته وان الدولار الواحد الذي اقر في الميزانية عن كل برميل نفط اقتطع من جلد الخنزير الذي استحوذ على هذا الدولار وباقي الدولارات وبحساب ابتدائي جدا فان الدولار من نفط العراق الذي يصدر مليوني برميل يعني مليوني دولار فتسع وستون دولار تذهب الى الخنزير الذي لم يشبع وهو يحكم طوال خمس او اربع سنوات فيما الدولار هذه المرة سيذهب للشعب العراقي وللمحافظات التي تقدم من ابناءها جراء التلوث والامراض السرطانية لتذهب الى الحاكم الذي ينفقها كيف يشاء كمؤتمرات للصحوة والمصالحة والعشائر كولائم وهبات ولايحصل منها المواطن البصري او العمارتلي او البغدادي سوى تلوث ماء وهوائه ن هذا الدولا الذي يسرق كما تسرق اليوم التسع وستون دولار
ستبني المحافظات الجنوبية التي عانت فيما لن تبني التسع وستين دولارا الباقية التي يتحكم فيها الحزب الحاكم لن يجني منها المواطن شيئا لانها اما تصدر الى الدول التي يعيش فيها ابناء الوزراء وزوجاتهم او ابناء الحزب الحاكم وعوائلهم فاكثر السادة الذين ينتمون الى حزب السلطة اليوم تعيش عوائلهم خارج العراق وتسلهم دنانير العراق بعد تحويلها الى صيغة ا لام بي ثري دولار او الام بي ثري يورو فيما لايحولون الدولار الى دينار لانهم يعتقدون ان الدينار ليس مستقبلهم .لقد انصف الدولار الواحد البصرة رغم ان باقي الدولارات لم تنصف البصرة طوال السنوات الماضية بدءا من حكم البعث الى ان اقرت ميزانية عام الفين وعشرة التي منعت شيئا من سرقات ونهب وسلب وخمط " وكل الفاظ السرقة " البصرة والعمارة والناصرية والسماوة وبغداد وكركوك ؟
https://telegram.me/buratha